نرى كثيرا من القضايا التي تعرض على المحاكم وقد يتدخل في بعض القضايا محامي أو أكثر يوكله المتهم مقابل أجرة يدفعها لإيجاد ثغرة قانونية أو طريقة لاخراج رجل أو امرأة اتهم أحدهم بتهمة قد توجب في حقه حدا وعقوبة على جريمة فعلها فعلا أو اتهم فيها ظلما وعدوانا ، ويستند المحامي على أقوال المحققين وأقوال المتهمين والأدلة والشهود وغيرها من الأشياء التي تساعده على إيجاد حل لهذه القضية وقد ينجح في هذه المهمة وقد لا ينجح وذلك بحسب ما أعطي من معطيات ، ولكن كثيرا منهم لا يتق الله في عمله فتراه يحاول إخراج متهم فعل جريمة من الجرائم بشتى الطرق وكسْب القضية ولا يكون همة إلا أتعابه واجرته فقانون البشر يعتريه النقص ولذلك تراه يسعى جاهدا في ايجاد أدنى أدنى ثغرة للتوصل إلى اخراج هذا المتهم الذي لابد من إقامة الحد عليه .
فهل قرأ المحامي هذا الكلام
عن عائشةَ رضي اللّه عنها أنّ قُرَيْشاً أَهَمِّهم شأنُ المرأةِ المَخْزُوميّةِ التي سَرَقَتْ، فقالوا: “مَن
يُكَلِّم فيها رسولَ اللّه صلى الله عليه وسلم ؟”. فقالوا: “مَن يَجْتَرِئُ عليه إلا أُسامةُ ابْنُ زَيْدٍ
حِبُّ رسولِ اللّه صلى الله عليه وسلم ؟.
فَكلَّمَه أسامةُ، فقال رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم : “أتَشْفَعُ في حَدٍّ من حُدُود اللّه تعالى؟ “.
ثم قام، فاخْتَطَبَ، ثم قال : “إِنَّما أَهْلَكَ الذين مِنْ قَبْلِكم أَنَّهم كانوا إِذا سَرَقَ فيهم الشَّرِيفُ تَرَكُوه،
وإِذا سَرَقَ فيهم الضَّعِيفُ أقاموا عليه الحَدَّ، وايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فاطمةَ بِنْتَ محمدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَها”.
(متفق عليه)
وعن ابن عمر مرفوعاً : ” من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في أمره ، ومن خاصم في باطل وهو يعلم أنه باطل لم يزل في سخط الله حتى ينزع . ومن قال في مسلم ما ليس فيه حبس في ردغة الخبال ، حتى يخرج مما قال ” قال : قيل يا رسول الله وما ردغة الخبال ؟ قال : ” عصارة أهل النار ” وفي رواية : ” ومن أعان على خصومة في باطل فقد باء بغضب من الله عز وجل ” رواه أبو داود بسند صحيح
يا هلا ومرحبا بأخينا المحامي
صراحة اثريت الموضوع بكلامك هذا والقصد مب تقطيع كل محامي وإنما قصدت محامي الفلوس وأنا قابلت من هذا النوع للاسف (ادفع اكثر بنساعدك أكثر) ، وقد يكون هناك خطا غير مقصود من جهة الضبط فهل كل خطأ معناه براءة المتهم ؟!!
ونبا نتعرف على مهنة المحاماة أكثر وأكثر وأنا ذكرت في عنواني لهذا الموضوع والمعلوم عن المحامي واصل مهنته الدفاع عن المظلوم .
ولابد دائما عند الدخول في أي قضية يكون فيها المحامي عنوان خير للمتهم والمدعي مثال على ذلك لكي يتضح كلامي :
مثل ما ذكرت في كلامك بخصوص الزنا المعلوم في القرآن أنه لابد من الاتيان باربعة شهود للشهادة على من فعل فاحشة الزنا وقد ذُكر هذا بقصة (الإفك) في سورة النور وجاء بعد ذكر القصة وذكر الشهادة قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)، أي لابد من المحامي في هذا الوقت أن يكون بادرة خير على المتهم ناصحا له ومخوفا له من عقوبة الآخرة ، وكذلك المدعي وخاصة عند النزاعات المالية ، لكن الظاهر إن كثيرا من المحامين محتاجين للنصح والتخويف من عقاب الله .
اشكرك أخي المحامي وعجل يا براكودا زيدنا وفيدنا
ارجوكم لا تغلطون على المحاميين….لولا المحامي لدخل الكثير من المظاليم السجن…المحامي يعمل في ظل القانون …. مثلا هل يجوز شرعا تطبيق الحد على الزاني بشهادة شاهد واحد..طبعا لا وحتى ولو كان قد زنى فعلا وذلك حكمة من الله لحفظ المجتمع واعراض الناس وعدم تطبيق العقوبة الا بوجود دليل قوي…وهذا ينطبق على القضايا الاخرى ايضا…مثلا اذا امسكت الشرطة بشخص وادعت بان بحوزته مخدرات..ولكن كانت اجراءات الضبط والتفتيش مخالفة للقانون …هنا ياتي دور المحامي لبيان بطلان التفتيش والمطالبة ببرائة المتهم حتى ولو كان يعلم انه مجرم فعلا وذلك تطبيقا لاحكام القانون وذلك حتى يحترم رجال الشرطة اجراءات القانون لان مجرم خارج السجن افضل من بريء في السجل وحتى لا يتم انتهاك حريات الناس خلافا لاحكام القانون …فكما لا يجوز تطبيق حد الزنى بناء على شهادة رجل واحد فلا يجوز ايضا تطبيق العقوبة على المتهم اذا كانت الاجراءات مخالفة للقانون سواء من الشرطة او المحكمة والهدف من المشرع هو صيانة حقوق وحريات العباد… فتخيلوا اذا جاء اي شخص وادعى ان فلان زنى ..او تم ترك الحرية للشرطة للقبض على الناس دون اتباع الاجراءات القانونية….لذلك نعم قد يقوم المحامي بالدفاع عن شخص وهو يعلم بانه مذنب وذلك تطبيقا لاحكام القانون وذلك لهدف اسمى واعم …
وينك يا براكودا الجماعه قطعونا وظلمونا..الحمدلله عندنا محامي مشرف في المنتدى..
اخوكم
المحامي
جزاك الله خير على الايضاح
واتمنى أن تتحفنا بالمزيد
شكرا على ردك واجاوبب على سؤالك
(((المتهم برئ حتى تثبت ادانته)))
يمكن للمحامي انه يطلع المتهم التي ثبتت عليه الجريمه
وهناك توجد حالات كثيره الا وهي الاستئنافات في القضيه
انه يمكن للمتهم ان يستأنف القضيه مره اخرى وهي تكون بعد اسبوع تقريبا من ادانة المتهم في الجلسه الاولى
ويكون المتهم في الحبس او خارجه على حسب جسامة الجريمه التي ارتكبها
و يحق للمتهم ان يستأنف القضيه مرتين فقط واخرها تتحول القضيه للمحكمه العليا للبت في القضيه
المهم المحامي نفس ما قتلك هو شغلته حماية موكله من الجريمه المتهم فيها لدراية المحامي في القانون
يعني المحامي ما يروم يسوي شي غلط ابدا وانما هو ايجاد الثغرات الموجوده في القانون
ساتكلم الكثير ولكن القانون بحر عميق جدا