السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هل من الضروري ان نعرف ما يحصل في أسواقنا خلال هذه الفترة و هل هي لعبة أم انهيار(كما تساءل أخونا بوشهاب في احدى موضوعاته)؟
الاجابة عندي هي لا ليس من الضروري و لكن من الضروري جدا جدا للهيئات و المؤسسات المالية و الحكومية التي تحميني كمستثمر أن تعرف. فهل هي تعرف فعلا ما يجري أم أنها تائهة أكثر مني و منك؟!!!
السؤال الذي يجب أن نعرف اجابته جميعا ليس عما يحدث في الأسواق (لأننا لا نعرف من يبيع و لا من يشتري و لا بكم اشترى و لا بكم باع) و لكن ما الذي أعدته وزارة المالية و الهيئة و ادارة السوقين و محافظنا الكبرى (و هي جميعا تعرف من يبيع و من يشتري و على أي سعر) لوقف ما يحصل أو على الأقل تقليل ضرره؟!!!!!
اذا لم تتحرك هذه الجهات فمتى تتحرك و ما الداعي لوجودها في الأصل اذا كانت ستقف مكتوفة الأيدي أزاء ما يجري؟!!!!
لماذا لم يطل علينا أي مسؤول من هذه الجهات و يطمئن المستثمرين أو على الأقل يدلي بتصريح و لو من باب الدعاية فقط!!!
الهيئة في السعوديه قامت بفتح الباب أمام الأجانب (و ان كان ذلك بآلية تراها مناسبة) و من ثم غيرت نطاقات التذبذب السعري للأسهم و تحاول جاهدة أن تطور السوق.
اليوم عرفنا أن الهيئة في الكويت تنوي ضخ مبالغ كبيرة (من خلال صناديق حكومية) في السوق لمنعه من الانحدار أكثر (و ان كانت الهيئة تقول أن هذا قرار استثماري بحت و ليس من باب رفع السوق).
بعد هذا كله السؤال موجه لهيئتنا الموقرة: أين أنتي يا هيئة و متى ستعود اليك الروح ترى أرواحنا طلعت.
لا حكومة و لا غيرها.
مجرد مستثمرين و مضاربين.
الشركات الحكومية تستثمر في النوادي و شركات القمار في لاس فيجاس الارباح في القمار مضمونة 100%. عمرك سمعت شركة قمار خسرت في العالم؟
اخي العزيز كلمة واحده , اذا لم تكن الحكومه هي من تدخلت اليوم فسلامتك واتعيش .
مساكم الله بالخير
شو الهدف انكم تعرفون شو سبب نزول السوق انتو تتحرون الهيئه والجهات العليا ماتدري شو سبب نزول السوق الكل يعرف والوضع طبيعي مثل ما نزل بيطلع وبتنسون هذا النزول والكل بيمدح السوق والقائمين عليه
الكل يغني على ليلاه
شكك بكل كلمة تقولها شعاع حتى تتبين صحته الامر .
وتفضل اخي الكريم عاين هذه الجملة الواردة في المقال: “إلا أن توجه السوق على المدى الطويل ستحدده عوامل أخرى وعلى رأسها عودة الثقة كاملة إلى نفوس المستثمرين والاستقرار التدريجي لأداء أسواق الأسهم العالمية . وقال إنه عندما يتحقق هذا سوف تعود أسس السوق وبشكل تدريجي إلى قواعدها سالمة أو كما يقول المثل “ستعود المياه إلى مجاريها” .
ومن المعروف ان الازمة التي تشهدها الاسواق العالمية ممثلة بامريكا وبريطانيا هل الاسوء منذء 100 عام على حد قول نصابهم الكبير غرينسبان رئيس البنك الفيدرالي سابقاً الذي له اليد الطولى فيما يحصل في الاسواق العالمية الان حتى ان بعض كبار الاقتصاديين في العالم يرجحون ان الازمة المالية التي شدتها امريكا في عام 1929 ستكون بمثابة لعبة تجاه ما هو قادم. بالاختصار اذا كنا سنتأثر بما يجري في الاسواق العالمية المالية فهو مشكلة لنا نحن شعوب هذه المنطقة.
فما عطفوا على أحدٍ بفضلٍ ولا عرفوا لمكرمةٍ ثبوتـاً