هذا كلام العبار لجريدة البيان في 22 سبتمبر 2005
(كشف محمد العبار، رئيس مجلس إدارة «إعمار» العقارية في تصريحات خاصة ل«البيان» أمس أن الشركة تعتزم تطوير 200 مركز تجاري عالمي باستثمارات تصل إلى 30 مليار درهم في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الهندية خلال السنوات الخمس المقبلة، إلى جانب سعي الشركة لشراء مؤسسات متخصصة بإدارة مراكز التسوق.
لكن العبار قال للصحافيين أمس «إن إعمار العقارية، تخطط لتعزيز حضورها في قطاع تجارة التجزئة باستثمارات إجمالية تقدر بأكثر من 15 مليار درهم لبناء وتطوير 100 مركز للتسوق في كبرى الأسواق النامية». وبرر العبار توجه الشركة لتنويع استثماراتها وصولا إلى قطاع تجارة التجزئة إلى ان «نصف اقتصادات الدول تعتمد على تجارة التجزئة بنسبة 45% حيث تنمو الأخيرة بنسبة 15%.
وأشار إلى ان المنطقة التي سيتم اطلاق مراكز التسوق فيها يصل عدد سكانها إلى ملياري نسمة، نصفهم ممن تصل أعمارهم إلى 20 عاما.وكل هذه عوامل تساهم في نمو وتوسيع أعمال الشركة التي لم تعد ترضى بأقل من المركز الأول على صعيد الشركات العقارية في العالم.
وأطلق العبار شركة جديدة باسم «مراكز إعمار للتسوق»، برأسمال يصل إلى 4 مليارات درهم وهي مملوكة بالكامل لإعمار العقارية وستشرف على تنفيذ هذه المشاريع الكبرى، على ان يتم اطلاقها للاكتتاب العام بعد عامين. وتوقع العبار ان تصل القيمة السوقية للشركة الجديدة إلى نحو 60 مليار درهم. مؤكدا ان القيمة السوقية ل«اعمار» تصل إلى 135 مليار درهم كأكبر شركة عقارية في العالم.
وأضاف العبار «ان حصة الفرد في أوروبا من مراكز التسوق تصل إلى 17 قدمة مربعة وفي آسيا 7 أقدام مربعة بينما لا تتجاوز حصة الفرد في دول المنطقة غير قدم مربع واحد وجزء من القدم في الهند». مؤكدا ان المنطقة بحاجة إلى 400 مركز تسوق وفق الطراز العالمي بينما تحتاج الهند وحدها إلى 500 مركز تسوق.
وتوقع العبار ان لا تقل عوائد الاستثمار في مراكز التسوق الجديدة عن 20% لا سيما ان مراكز التسوق لا تعتمد على بيع الوحدات كما هو الحال في باقي المشاريع العقارية بقدر ما ترتكز على إيجار المساحات التجارية لتجار التجزئة من الأفراد والشركات.
* توسعات
أعلنت إعمار العقارية، أكبر شركة عقارية في العالم من حيث القيمة السوقية، أمس عن خطط لتعزيز حضورها في قطاع تجارة التجزئة باستثمارات إجمالية تقدر بأكثر من 15 مليار درهم لبناء وتطوير 100 مركز للتسوق في كبرى الأسواق النامية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الهندية. وأعلنت إعمار عن إطلاق شركة جديدة باسم «مراكز إعمار للتسوق»، وهي مملوكة بالكامل لإعمار العقارية وستشرف على تنفيذ هذه المشاريع الكبرى.
وستسعى «مراكز إعمار للتسوق» إلى تطوير مراكز تسوق وفق أعلى المعايير العالمية في كل من الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، الأردن، سوريا، لبنان، الجزائر، المغرب، ومصر والكويت والهند وباكستان. ويشكل الإعلان امتداداً لخبرات إعمار التي تشرف حالياً على بناء «دبي مول» أكبر مركز تسوق في العالم، إذ يمتد على مساحة تصل إلى 12 مليون قدم مربع، والذي يشكل جزءاً من مشروع برج دبي.
* نسخ دبي
وفي تعليق للفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع: «بدأ دبي مول يتشكل ليصبح مثالاً لما يمكن إنجازه في هذا الحزء من العالم، كما أنه يعد أحد رموز التجربة الناجحة التي يمكن نسخها وإقامتها مجدداً هنا وفي أماكن أخرى، بدءاً من دول الخليج وجنوب آسيا».
وستستند «مراكز إعمار للتسوق»، لضمان النفاذ إلى هذه الأسواق وتسريع وتيرة العمل والانجاز في الأسواق الجديدة، على خطط التوسع والانتشار الإقليمي والدولي التي شرعت في تنفيذها الشركة الأم في الأسواق الدولية. وقد تمكنت إعمار من عقد اتفاقيات شراكة وتحالف مع كبرى شركات التطوير العقاري في كل من السعودية، المغرب، الهند ومصر.
كما ستستفيد «مراكز إعمار للتسوق» من السمعة الدولية المتميزة والخبرة الواسعة التي تمتلكها الشركة الأم في مجالات التطوير العقاري وإدارة وتسويق المشاريع العقارية التجارية والسكنية ووحدات ومراكز البيع بالتجزئة في الإمارات والأسواق الدولية.
وقال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة إعمار العقارية، خلال مؤتمر صحافي عقد في دبي للإعلان عن الشركة الجديدة ومشاريعها: «ستحقق مشاريع مراكز التسوق فائدتين رئيسيتين للشركة أولها العوائد المداخيل المتحققة من تطوير المشاريع، والعوائد التي ستجنيها الشركة من إدارة هذه المشاريع بوصفها من ممتلكات الشركة.
وستعتمد استراتيجيتنا على شراء أراض بأسعار تنافسية ومن ثم تعزيز قيمتها بعد تطوير مشاريع عقارية متميزة تعطيها قيمة إضافية». وأضاف: «يصل الناتج المحلي الإجمالي المجمع للدول الواقعة ضمن نطاق مشاريعنا إلى أكثر من 7,1 تريليون دولار أميركي، ويعد قطاع البيع بالتجزئة واحداً من أهم القطاعات المساهمة في تعزيز النمو والتطور الاقتصادي في هذه المنطقة.
وتظهر الدراسات التي تعدها بيوت الخبرة الاقتصادية العالمية مثل ميكنزي أن قطاع البيع بالتجزئة يشكل أحد أكبر القطاعات الاقتصادية العالمية ويحقق نمواً يقدر بنحو 15% سنوياً، كما أن هذا القطاع يشكل أكثر من 45% من الناتج المحلي الإجمالي في أية دولة».
كما أن حصة الفرد من مرافق التسوق في المنطقة الواقعة ضمن نطاق الاستثمارات الجديدة لإعمار تعد منخفضة مقارنة بمثيلاتها في الدول المتقدمة، إذ تقدر حصة الفرد من مرافق التطور بنحو 17 قدماً مربعاً، بينما تقل عن قدمين مربعين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، فيما تصل إلى جزء من القدم المربع في شبه القارة الهندية.
وتشكل هذه المعطيات فرص نجاح ونمو حقيقية لمشاريع «مراكز إعمار للتسوق» واستثماراتها من مرافق التسوق، وستشكل فرص نمو للجميع بما في ذلك مطوري مرافق التسوق والتجار والمتسوقون».وتابع: «بالإضافة إلى البحث عن مساكن متميزة تلبي الاحتياجات المتزايدة، يبحث سكان المنطقة كذلك عن مراكز متميزة تلبي احتياجاتهم للتسوق والحصول على احتياجاتهم اليومية، ونحن نسعى لتلبية هذه الرغبات.
لا تنحصر فوائد إنشاء مراكز التسوق في قدرتها على تلبية الاحتياجات اليومية للسكان والمتسوقين». وأضاف: «تشتهر مراكز التسوق بقدرتها على المساهمة في تعزيز قيمة العقارات السكنية والتجارية المحيطة بالمراكز. ومن تجربتنا في هذا المجال لاحظنا أن بناء مراكز بيع بالتجزئة تسهم في تحفيز الاقتصاد من خلال المساهمة في تنشيط قطاعات اقتصادية مصاحبة مثل البناء والتطوير العقاري والسياحة، كما تسهم في إيجاد وظائف جديدة».
وستعتمد إعمار في تمويل هذه المشاريع على جزء من الأموال التي جمعتها مؤخراً من الاكتتاب على أسهم زيادة رأس المال. ولن تسعى الشركة للحصول أي مصادر أخرى للتمويل، عدى عن الاعتماد على السيولة النقدية المتوفرة ومصادر التدفق النقدي المعتمدة لدى إعمار مثل بيع العقارات وتأجيرها.
وسينظر إلى كل مشروع وكل دولة على حدة، وستعتمد الشركة على توفير الاحتياجات التمويلية للمشاريع الجديدة اعتماداً على مصادر تمويلية متعددة بما في ذلك الدخل المتحقق من التأجير ورسوم التأجير. واعتماداً على طبيعة واحتياجات الأسواق قد تلجأ إعمار إلى صيغ شراكة في ملكية مراكز التسوق مع شركاء محليين.
* أرباح متواصلة
وتعد اعمار من الشركات الابرز في المنطقة والعالم وهي شركة مساهمة عامة مقرها دبي ومدرجة في سوق دبي المالي ومؤشر داو جونز «آرابيا تايتنز». وتعد شركة «إعمار» أكبر شركة عقارية في العالم من حيث القيمة السوقية. وفي نهاية شهر يوليو من العام الجاري، أعلنت الشركة عن تسجيل أرباح صافية قياسية خلال النصف الأول من العام الحالي وصلت إلى 533,2 مليار درهم (مليارين وخمسمئة وثلاثة وثلاثين مليون درهم)، بنسبة نمو بلغت 384% مقارنة مع 523 مليون درهم للفترة ذاتها من عام 2004.
كما حققت الشركة نمواً قياسياً في العائدات بلغ 94% لتصل إلى 717,4 مليارات درهم (أربعة مليارات وسبعمئة وسبعة عشر مليون درهم) خلال النصف الأول من عام 2005 مقارنة بعائدات قدرها 433,2 مليار درهم (ملياران وأربعمئة وثلاثة وثلاثون مليون درهم) في الفترة ذاتها من العام الماضي. كما ارتفع الريع السنوي للسهم في الفترة ذاتها بنسبة كبيرة ليصل إلى 83,1 درهم مقارنة مع 39,0 درهم للفترة نفسها من العام الماضي.
* شراكات
وفي إطار استراتيجيتها الخاصة بالتوسع عالمياً، أسست «إعمار» بالاشتراك مع مجموعة الأولى العقارية السعودية شركة «إعمار الشرق الأوسط» والتي ستوجه اهتمامها نحو تطوير مشاريع في المملكة العربية السعودية. كما تعمل إعمار حاليا عبر مشاريع مشتركة على تطوير العديد من المشاريع في كل من مصر وسوريا والأردن والمغرب والهند وباكستان.
وقد وقعت الشركة اتفاقية مع حكومة أندرا براديش الهندية لإقامة منشآت تجارية وسكنية وترفيهية، بالإضافة إلى مركز متطور للمؤتمرات في مدينة حيدر أباد في الهند. كما قامت «إعمار» بالتعاقد مع شركة «أرماني للشقق الفندقية والمنتجعات» لإنشاء «مبنى أرماني للشقق الفندقية» ضمن «برج دبي» الذي يعد الأطول في العالم.
وسيضم «مبنى أرماني للشقق الفندقية» 172 غرفة وجناحاً، بالإضافة إلى ناد صحي وعدد من المطاعم على مساحة تتجاوز 40 ألف متر مربع. ويمثل هذا المبنى خطوة أولى ضمن خطة شاملة تهدف إلى إنشاء سلسلة عالمية من الشقق الفندقية والمنتجعات تحمل اسم «أرماني».
وتقوم إعمار بتطوير العديد من المشاريع العقارية الضخمة في سوقها الرئيسي دبي. وتشمل هذه المشاريع، التي دخلت مراحل مختلفة من التنفيذ، «مرسى دبي»، و«المرابع العربية»، «تلال الإمارات»، و«ذا فيوز»، و«السهول»، و«الينابيع»، و«البحيرات»، و«الروضة»، و«أبراج إعمار». وقد شهدت الشركة نمواً كبيراً منذ إطلاقها في عام 1997، حيث قامت «إعمار» في شهر يونيو من العام 2005 بتسليم أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية لمالكيها.
وأطلقت الشركة الأعمال الإنشائية مؤخراً في مشروع «برج دبي»، أكثر مشاريعها طموحاً حتى اليوم؛ ويتضمن «برج دبي»، أطول برج ناطحة سحاب في العالم، و«دبي مول»، أكبر مركز تسوق في العالم، و«البوليفارد»، و«مركز الأعمال» و«ذا لوفتس» و«فندق بحيرة برج دبي» و«المدينة القديمة» و«جزيرة المدينة القديمة» وبحيرات اصطناعية ومساحات شاسعة من الحدائق والمتنزهات.
وفي الوقت الذي تواصل فيه إعمار العمل على تطوير نخبة من المشاريع العقارية العالمية المبتكرة، تعمل الشركة على تنويع مصادر دخلها والاستثمار في مشاريع متنوعة لتحقيق إضافة نوعية للمساهمين الذين يقدر عددهم بحوالي 41 ألف مساهم بما فيهم حكومة دبي.
وتملك الشركة وتدير شركتين تابعتين لها، هما بنك دبي، الذي يقدم خدمات مصرفية متخصصة للشركات والأفراد، وشركة «إمرل»، وهي مشروع مشترك مع شركة «كاريليون» البريطانية، التي توفر مجموعة خدمات مبتكرة لإدارة العقارات، بالإضافة إلى شركة «سهم» المتخصصة في خدمات تقنية المعلومات. وتمتلك إعمار حصة أغلبية في أسهم شركة أملاك للتمويل العقاري، الشركة الأولى المتخصصة في خدمات التمويل العقارية الإسلامية في الإمارات. كما تملك وتدير الشركة مجمع الذهب والألماس في دبي.) انتهى الاقتباس
اذا سياسة الشركة و منذ سنوات مضت كانت ترتكز على تنويع مصادر الخل من خلال تطوير الأراضي وبيعها و من خلال بناء مراكز ضخمة للتسوق تكون ذات عوائد منتظمة (ليست كبيع الوحدات السكنية) و عاليه. و اذا كنا قد سألنا و تساءلنا في السابق عن السر و راء الدفاع المستميت عن سعر العقار و تأخير التصحيح المرتقب فيه فأظن أن الاجابة هي: الحفاظ على الأسعار الى حين الانتهاء من المشاريع الأخرى و التي ستكون الضمان لمستقبل التدفقات النقدية و من ثم فاليحدث التصحيح (بضوابط و حدود طبعا) دون أن يأثر على نتائج الشركة الأولى في الدولة.
و لكن هل هذا كل شئ؟ لا أعتقد ذلك.
بما أن الشركة قد انتهت من بناء مضخات التدفق النقدي المستقبلية فلا بد لها و أن تجني بعض الفوائد الاضافية بعد كل هذا المجهود و التعب !!!!! و لهذا فلا بأس لها من أن تشتري جزء من أسهمها و في هذا التوقيت بالذات و هو توقيت افتتاح أكبر مول على الأرض و الذي هو بعينه توقيت فتح المضخه للتدفقات النقدية المستقبلية.
أجزم أن افتتاح مول دبي سيكون اطلاق:
1- شرارة التصحيح العقاري (التصحيح و ان كان قد بدأ و لكنه ليس بالقوه و الوضوح التي سنراه عليها بعد مدة وجيزه).
2- انتهاء اعمار من شراء أسهمها (بالحد الأقصى نهايه نوفمبر)
3- انطلاقة السوق ان شاء الله (و هذه قد تكون خلال أشهر قليله باذن الله)
أخوكم موتو
دوم نسمع الاخبار الداعمه للسهم ولكن للاسف
سيكون افتتاح دبي مول بداية لانطلاق الأموال من الجيوب إلى المتاجر وزيادة الشره الاستهلاكي، أي تصحيح وأي طينه ، مول شو يخصة بالبورصة والعقار ؟؟!!
وانها ستطرح للاكتتاب بعد عامين للناس
اوكي حتى هنا واضح لكن فلوس انشاء الشركه اليست من فلوس المساهمين؟؟
كيف تطرح للاكتتاب وهي ملك للمساهين؟؟؟
يعني المساهم لازم يدفع مره ثانيه ويشتري اسهم في شركه هو اصلا مالكها
اذا كن غلطان صلحولي ياجماعه!!!!!!!!!!!!!!!!!
شكرا اخوي على مجهودك
وكل شيء جائز
للأسف الظروف العالمية تسير عكس توقعاتك..