سؤال يسدح نفسه !
:
:
قال الشاعر بدر بن عبد المحسن :
قابلتها صدفة على شفاه الصحاب
همسة أمل حسيتها و دمعة عذاب
صارت هي الخ ــبر الجديد
و علومها همي الوحيـد
الكثير قيل عن هذه القصيدة و هل كان البدر يقصد بها امرأة أو شيء آخر ؟!
لكن السؤال ، هل من الممكن لشخص أن يتعلق و يهيم بشخص لمجرد السماع عنه ؟!
الحب بمج ــرد السماع عن الآخرين هل هو حقيقة أم خيال ؟!
هل يكون حب أم إفراط موغل في الإعجاب ؟!
أترك لكم حرية الإجابه ,,
الأذن تعشق قبل العين احيانا
طبعا لا
هذا يسمى اعجاب
يبا الحب مايجي جذيه سمعت عنه وحبيته
الحب عشره واحترام هذا هو الحب ويجي مع الاياااااام
اما الي بيحب لمجرد انه سمع عن هالشخص اعتبره لحين مراهق
او شخص ماقدر يميز مشاعر الاعجاب عن الحب
طبعا
الم يقولوا ان الاذن تعشق قبل العين احياناً ..!!
هلا بالشيف ..
اخويه الي دفعني اطرح الموضوع هو إخت
خطبها واحد و كان يحبها حب شديد و متعلق فيها مع انه ماقد شافها ولا كلمها
ولكنه سمع عنها من أهله ..
وفي رفضته لسبب معين رغم تمسكه الشديد فيها ..
فالحب الي عنيته فالموضوع هو حب الرجل للمرأة و الع ــكس
هل يمكن أن يحدث بهذه الطريقة ؟!
ولا أخفيك .. خطر على بالي و انا أطرح الموضوع حبنا للرسول من غير أن نراه ..
و استوقفني سؤال ..
هل حقاً نحبه بالطريقة المفروضة ؟ أو كما يحبنا عالأقل ؟!
و شكرا على مرورك ،
الحب لمجرد السماع شيء واقعي وموجود في طبيعة البشريه
وأكبر دليل لدينا
حبنا لله عز وجل
و حبنا لرسول – صلى الله عليه وسلم – من دون رؤيته
حديث :
بكى الرسول-صلى الله عليه و سلم مره – فقالوا: “ما يبكيك يا رسول الله” قال: ” اشتقت لأخواني” قالوا: “اولسنا اخوانك يا رسول الله ” قال: “لا انتم اصحابي اما اخواني قوما ياتون من بعد يؤمنون بي ولم يروني
فهذا دليل قطعي على وجود هذه الصفه في البشريه
لكن أخي العزيز قد يختلف من شخص لشخص ،
تسألني كيف !!
بقلك يمكن انا أعرف واحد وأمدحه دوم ( في معاملته معاي ) لكن تتفاجأ في معاملته معاك العكس .
فالتعامل والحب يختلف من شخص لأخر
هذا ما يحضرني للأسف
دمت بود