( 1- غلاء المعيشة والغش التجاري)

اخواني واخواتي الاعضاء من مواطنين دولتي الحبيبة .
اخواني واخواتي الاعضاء من مواطنين الدول العربية الشقيقة والمقيمين في دولتكم الثانية. الامارات العربية المتحدة. ارض زايد الخير – رحمة الله تعالى واسكنه فسيح جناته مع الانبياء والشهداء .

اخواني واخواتي.بلاشك بان موضوع الغلاء بدأ بالظهور تقريبا منذ 3 سنوات اذا لم تخني الذاكرة.وهي في ازدياد يوما بعد يوم .لدرجة اننا وصلنا مرحلة المغلاة في اسعار سلع لاتستحق ربع قيمتها المدفوعة.كما ان المواد الاستهلاكية والضرورية للمعيشة أصبحت عند بعض الاسر من المحرمات نظرا لعدم قدرتهم على شرائها.وعند أسر أخرى أصبحت من الامنيات..
تكلمنا كثيرا.وأشتكينا كثيرا.واقتراحنا كثيرا وطالبنا كثيرا لكن وللاسف بدون اي نتيجة.الاسعار في ازدياد والجهات المسؤولة لا حول لها ولا قوة.فخضعنا للامر الواقع.وندفع الكثير مقابل القليل والرديئ.نعم الرديئ.وهذه هي الطامة الكبرى.
اذا الجهات المسؤولة لاتستطيع ان تمنع الاسعار من الارتفاع .الا تستطيع ان تسيطر على جودة المنتجات أيضا؟؟
اليوم نشتري السلعة بأضعاف ماكنا ندفعها لنفس السلعة قبل فترة قصيرة من الزمن.لكن وللاسف لم تبقى السلعة على نفس جودتها السابقة .بل أصبحت رديئة لأبد حد .
لننظر الى المواد الاستهلاكية والمواد الغذائية بالذات.هذه المواد أصبحت تباع بأضعاف مضاعفة في الاسواق والجمعيات والمخابز والمطاعم وما الى ذلك…..
لنضرب بعض الامثلة على بعض المواد الغذائية.
الخبز .زاد سعره ونقص وزنة.لدرجة ان الشخص البالغ لايكفيه خبزة واحدة مثل أيام زمان.
اللبن. زاد سعره وقلت جودته.لدرجة انك لاتستطيع ترك اللبن لاكثر من يوم في الثلاجة.ونفس الشي ينطبق على الكثير من منتجات الالبان ان لم تكن جميعها.
المطاعم.المصيبة الكبرى ولها نصيب الاسد في زيادة اسعارها والتقليل او اللعب في الاوزان والاعداد.
مطاعم الفاست فود.حدث ولا حرج.
فالى متى تقف الجهات المسؤولة عاجزة حيال صحتنا وحيال هذا الموضوع الحيوي.