اناشد كل من له القدرة على وقف هذه المهازل أن يتدخل، فالمسألة لا تنحصر بالخسائر المادية. هناك خلف الكواليس وخلف جدران البيوت مآسي و تدهور في العلاقات الاجتماعية. لي جار يسكن بجانبي أسمع صريخ زوجته وأولاده كل يوم عندما يعود خاسرا بعد كل اقفال جلسة تداول.
شاهدوا اسلوب قيادة السيارات في الطرقات و ستدركون بأن غالبية الناس جن جنونهم ولم يعد يحرتم أحدنا الآخر.
يسرح الفكر وتنخفض الانتاجيات أثناء الدوام و في مواقع العمل نظرا لتعلق الناس بالأسهم وخسائرهم اليومية.
استاذ يفكر بالأسهم وهو يشرح الدرس لطلابه، بالله عليكم تصورا.
طبيب يفكر بالأسهم وهو يكتب الوصفة الدوائية لمرضاه.
أرملة تفكر بما تركه لها زوجها من بقايا مال وضعته في البورصة لتتبخر أحلام الأيتام.
ما يحصل الآن ستكون له تبعاته النفسية المزعجة على المجتمع بأكمله.
الم تحولنا صالات التداول إلى لصوص يسرق بعضنا البعض الآخر؟؟؟
ألم تجلعنا البورصات نحقد على البنوك و المحافظ وهي تحقد علينا.
بهذا الجنون تجعلنا الأسواق نضحك ونبكي في اليوم الواحد ألف مرة. فنحن منقادون ومسيرون ومسيطر علينا من قبل المتلاعبون.
هذا لا يبرر حقيقة كوننا كلنا شركاء في المجزرة، ولكن من له القدره على وقف هذه المهازل يجب أن يتدخل.
المطلوب إعادة الثقة فقط.
حسبي الله ونعم الوكيل. أنا الآن أسمع صراخ جيراننا والأب يضربهم. كان الله في عون الجميع.
لي صديق من كذا اسبوع واحد صديقه جدا ضرب عليه 100 الف وشوية فقط لان الحبيب خسران بالاسهم….وشخص ثاني صاحب الشركة اللي يعمل فيها (وهو رجل اعمال وله عدة شركات ومشاريع) فنشه مع اخرين علما بان الشركة اللي يعملوا فيها ربحانة وبعدين عرفوا ان الرجل متدمر بالاسهم وشكله طلع الحرة فيهم.
وسمعت عن واحد سجن نسيبه بعد ما اشتكى عليه وتبرأ من المسؤولية بعد ما كانوا يشتروا اسهم مع بعض وبحساب واحد بعد انهيار السوق.
يعني الموضوع بدا يصير مزعج…….ويمكن لاي شخص بجلوسه باي مكان عام ان يلاحظ وبسهولة ان وجوه العالم ونفسياتها بدأت تتغير مع اللي صاير كما ذكر صاحب الموضوع.
لقد اسمع لو ناديت حيا …………… ولكن لا حياة لمن تنادي
ما هى البورصة ( تعريف) : هى اختراع يهودى مبنى على شراء نسبة فى شركة ما و بيعها كذلك مقابل سعر يتغير حسب ظروف السوق و الشركة … على ان تكون ضمن من يتمتع بالارباح السنوية لتلك الشركة فى حال احتفظت بها
هدفها :
1- ان يكون الربح فيها مقتصرا فقط على فئة قليلة جدا تصل اليهم المعلومة و لهم مصادرهم الخاصة و كذلك بعض من ينجو بجلده ( من رحم ربى)
2- محاربة التضخم و تدوير الاموال المكتنزة تحت البلاطه
طيب يا اخوان … الخطأ هنا يتحمله اثنين
اولا لماذا تم فتح بورصة من اساسه بما انهم يعرفوا ما حدث فى الأمم التى سبقتنا من مصايب و اهوال؟
ثانيا : لماذا دخلنا نحن بأرجلنا قبل ان نقرأ و نتثقف و نعرف انها ليسه آمنة و انها وسيلة لسلب الاموال من الشعب البسيط و لم نقرأ بما حدث من قبل من انهيارات فى دول عظمى؟؟
و فى النهاية كان الله فى عون الجميع …..
كان الله في عونه