عندما بدأ المدير الإداري لشركة «العديل للتجارة»، جاي داتار، تجارة التوابل والحبوب قبل 25 عاماً، لم يتخيل أن ينمو حجم أعماله الذي بدأ برأسمال قدره 25 ألف درهم فقط، إلى 150 مليون درهم سنوياً.
ومثل كثير من الهنود، وفد داتار إلى دبي بصحبة والده مهاديف داتار الذي عمل في مشروع تطوير «ميناء جبل علي» منذ العام 1976 ،وبعد أن أنهى الأب عمله في المشروع، اقترح عليه الابن البدء في مشروع خاص لتجارة التوابل والحبوب، بعد أن لاحظ أن معظم العاملين في دبي من الهنود، الذين يعتمدون في غذائهم اليومي على كميات كبيرة من أنواع التوابل والحبوب.
تشجّع الأب لفكرة ابنه داتار، ومنحه 25 ألف درهم لبدء العمل الفوري، ووعد بمساندته في البداية، ليترك الأب المسؤولية كاملة للابن بعد ثلاث سنوات فقط من بداية العمل، كان رأسمال المشروع فيها قد زاد إلى 300 ألف درهم.
ويتذكر داتار تلك الفترة، فيقول لـ«الإمارات اليوم» إن بيئة العمل في ذلك الوقت كانت مختلفة تماماً، وكانت جميع المعاملات تتم بصورة يدوية وبسيطة، «فقد واجهت صعوبات في فهم طبيعة المستهلكين، نظراً لتنوع الجنسيات المقيمة في الدولة، فضلاً عن فهم طبيعة عمل السوق، وتحديد المواقع المناسبة لافتتاح محال بيع بالتجزئة في الدولة».
وعن أصحاب الفضل في ما وصل إليه من نجاح، أكد داتار أن «والدي هو الشخص الذي أدين له بالفضل، وكذلك المسؤولين في دبي، الذين حولوا الإمارة إلى المكان الأمثل والأسهل لبدء وتنفيذ الأعمال».
وذكر أن دعم زوجته (واندانا) كان كذلك أحد الأسباب المهمة وراء نجاح الشركة، حيث ساعدته ودفعته إلى الأمام دائماً، ولذلك قدم لها هدية خاصة عبارة عن سيارة «رولزرويس فانتوم» من الإصدار الخاص، التي يوجد منها 16 سيارة فقط في العالم، وتبلغ قيمتها مليوني دولار.
المصدر الامارات اليوم ….
اي مواطن يبا يستوى غني..
لازم يتبع نفس الاسلوب اللي في الفيديو..
النجاح مضمون 100% بشرط التنازل عن ضميره ومبادئه وعقيدته
بعد ما تنجح الخطة شو يسوي؟
طبعا تزيد فلوسه ويبطر…
شو يقول؟
شوفوا الفيديو..
وهذا الواقع للاسف…لكن على شكل سيناريوهات مختلفه…
طيب هذاك اول تسوي لك مشروع بـ 25 ألف
هالحين يبالك 250 ألف بس تأجر بها دكان أو مكان
عاااااايش الريال في دولة عاطتنة جميع سبل الراحه ماعليه اي ضغوط من الحكومه مثل بلادة
عمار يا الامارات
من جد وجد ومن تعب لعب
يستاهل وبالتوفيق
يستاهل السردار “” جاي داتار،”” الصراحه شكله الريال تعب وشقا لين ما وصل