” هوامش على دفتر النكسة ” إقتباس لعنوان الديوان الشهير للشاعر الراحل نزار قبانى و الذى صاغ فيه مشاعر ومرارة نكسة 1967 .
و لكن الهوامش هذه المرة ستكون فى شكل مجموعة من الإستفسارات ذات الشكل الإستنكارى .
– هل ما يحدث حالياً هو أننا على وشك كارثة إقتصادية و أن النار تحت الرماد و قابلة للإشتعال فى أى لحظة و هناك من لديه علم بحقيقة الوضع و يستبق فى البيع الهستيرى ؟
– هل ما يحدث هى خطة محكمة لإخراج الأجانب من السوق بأفدح الخسائر و ترك السوق للهبوط دون دعم حتى ينتهى بيع الأجانب أو تقف نسبتهم عند حد معين ؟
– هل شهد اليوم تسييل من البنوك لأسهم العملاء رغبة فى الحصول على السيولة بأى طريقة ؟
– هل الإبقاء على النشاط العقارى يعنى ذبح أسواق المال جهراً و على الملأ دون أى توازن ؟
– هل هناك ورقة عمل إقتصادية تسير عليها المنظومة أم مجرد قرارات كرد فعل للأحداث فقط دون وجود خطة منظمة لإحتواء الوضع ؟
– هل إعلان إعمار شراء أسهمها و نشر أخبار الإندماجات و أى أخبار إيجابية هو فقط لنفض يد الجهات الرسمية مما يحدث بالسوق و أن الأمور لا تعدو كونها بالونات إختبار ؟
– هل ما حدث اليوم بسوق الكويت و قطر لأسباب مشابهة لما حدث فى السوق الإماراتى و أن منطقة الخليج و الأسواق العربية تعانى نفس الأزمة ؟
– هل ما يحدث يسير متوافقاً مع الجهود الدولية سواء من الولايات المتحدة أو منطقة اليورو فى إحتواء الأزمة العالمية ؟
– هل البيع المكثف للأجانب اليوم هو بمثابة التجهيز للشراء بأسواقهم و إستغلال الفرص المتاحة ؟
– هل ما يحدث هو إعادة إختبار للقاع المحقق للسوق يوم 15/9 و ستكون المرة الثالثة للوقوف على مدى قوته بعدها سيحدث الإرتداد المنتظر ؟
– هل إذا كانت هناك أى كوارث إقتصادية أليس الأجدى أن يظهر بوضوح فى نتائج أعمال ديار و أملاك و هما يمثلان جناحى الأزمة العقارية إن وجدت فهل لم تؤثر الأزمة فى أرباحهما ؟
حتى هذه اللحظة ما زلنا نسير داخل نفس القناة السعرية منذ تحقيق أدنى نقطة للمؤشر و لا يوجد جديد فى تحركات السوق فهل ما حدث اليوم سيكون بمثابة يوم عشوائى تضافرت فيه كل العوامل فى توقيت واحد لحدوث هذا الهبوط و أنه لن يتكرر غداً .
لا زالت جميع المعطيات خلال المرحلة القادمة تبشر بقرب إستقرار النظام المالى العالمى و أن ما حدث اليوم أمر إستثنائى و هو صورة بالكربون عندما هبط السوق للقاع فى 15/9 و بعدها إرتد السوق فى حدود 600 نقطة و لم تساعده الظروف الدولية حينها فى الإستمرار و سيكون سيناريو جلسة الغد هو الذهاب لملامسة القاع أو قريباً منه بحجم تداول ضعيف يعقبه الإرتداد و هذا هو أقرب السيناريوهات من وجهة نظرى .
بكل بساطة ومن دون تعقيد السبب المباشر لما حدث اليوم هو بيع مكثف على أسعار الماركت منذ بداية جلسة التداول على سهم إعمار , قال بعض المحللين أن بنك HSBC لوحده كان له نصيب الاسد ببيع 17 مليون سهم على طريقة خذها مني وانا ابن الاكرمين, ترافق ذلك يا عزيزي مع خفض النشامى رؤوسهم للانجليز ليس احتراما وانما خوفا من رشاتهم الطائشة
هذا ايجاز متواضع من أرض المعركة
والله اعلم
اخوى…
شخصيا متشائم….. فماهو حاصل ليس ابن اليوم او حتى الامس القريب…..عندى تقارير اقتصاديه منذ 2001 تحذر مما نحن فيه….وما سيؤل الاقتصاد الامريكى ان لم يعالج منذ ذلك الوقت…وقد ذكرت منذ اكثر من عام بان النظااام الورقى سينهار ان اجلا او عاجلا…وستكون الغلبه للذهب والدليل ان اليهود يسعون منذ سنوات السيطره عليه …هذا بايجاز…وربما لى عوده
يا قوم….انها النكبه….
تحياتى لك
وما خفي أعظم
عزيزى راين مان … الهوامش اللى عندى على الدفتر تختصر فى كلمتين : –
اخي في مثل شعبي لديكم او عند اهل الشام
كثر الضرب يفك اللحام.
فهل تظن اسواقنا تحترم قاع او قناه سعريه؟؟؟
رعاك الله اخي رايمان….
اغلب الناس فقدت ما يعادل 30 الى 60 % من رأس اموالها ومدخراتها في الاسهم.
هناك اناس دخلت بانتظار العوائد السنويه للشركات واصبحت بعد هذه الخسائر تبكي ندما وحسره..
اخي الكريم الناس فقدت الثقه ليس في السوق بل في كل منهم خلف السوق
سواء اداره او هيئه او قوانين او الخ الخ
الثقه صفر%
بل الشك والاتهام لهم هو حال الكل.
اخي الكريم هل رأيت اداره مدرسه تاخذ اجازه والتلاميذ في المدرسه لديهم 5 حصص دراسيه؟
الهيئه اخذت اجازه رسميه والسوق يعمل والملايين من الدراهم تنتقل بين الناس…
هل هذا منطق. لماذا لا ندخلهم في موسوعة جنيس لقمة الاستهتار..
لقد اشتيكنا حتى مللنا الشكوى.
ولم يبقى سوى دعوة المظلوم لعلها تستجاب فيهم
انا لا ارضى بان تعود نقودنا المسروقه او المنهوبه.
لكن ارضى ان كل شخص تامر وتلاعب على سرقة اموالنا بالاسهم
ان يصاب ابنه وبنته بكل درهم بمرض لم يعرف من قبل ولا يجد له علاج، ويبكي عليهم ولا يستجاب لهم ولا يرفع عنهم المرض.
اخي الكريم والله اني رأيت بعض الحالات في صالات التداول وصلت الى درجه انهم اصيبوا بسبب هذه الخسائر ببعض العاهات…
فمهما يكون سيناريو القادم لن يكون باحسن مما سبق.