الثلاثاء 21 شوال 1429هـ – 21 أكتوبر 2008م
أرجعتها إلى الإشعاعات المنبعثة من المفاعلات النووية الإسرائيلية
هيئة حقوقية فلسطينية تتحدث عن ظاهرة ولادة أجنة بلا رؤوس بغزة
غزة- علا المدهون
انتشرت حالة من الخوف والقلق الشديدين في صفوف المواطنين الفلسطينيين، خاصة أولئك الذين يقطنون في بلدة خزاعة شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد أن تكررت عمليات ولادة أجنة مشوهة بدون رأس أو أيدي أو أرجل.
وأرجع الفلسطينيون تلك الظاهرة الغريبة عليهم إلى احتمالية تعرض منطقة خزاعة لخطر الإشعاعات المنبعثة من المفاعلات النووية الإسرائيلية أو مخلفاتها القريبة من المنطقة، الأمر الذي يتطلب من الخبراء فتح تحقيق جدي في الموضوع.
وفيما أكدت مؤسسات حقوقية أن ظاهرة ولادة أجنة بدون رؤوس هي “ظاهرة خطيرة جداً بدأت بالانتشار في قطاع غزة”، مرجعة السبب الكامن وراءها إلى الإشعاعات المنبعثة من المفاعلات النووية، أكدت وزراة الصحة الفلسطينية المقالة في غزة على أن السبب بالنسبة لها وراء تلك الظاهرة لا زال مجهولا وغير معروف خاصة أن التحقيق والبحث من طرفها لا يزال جاريا لمعرفة الأسباب.
أجنة مشوهة
يتكون مفاعل ديمونة الإسرائيلي، الموجود بصحراء النقب منذ عام 1965م، من 9 مبانٍ، وقد تخصص كل مبنى منها في إنتاج نوع معين من المواد التي تُستعمل في إنتاج الأسلحة النووية. وتشير بعض التقارير إلى أن المفاعل أصبح قديمًا بحيث تآكلت جدرانه العازلة
وأعرب مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان خليل أبو شمالة، في حديث لـ “العربية.نت”، عن قلقه الشديد من التداعيات البيئة والصحية السلبية القاتلة التي تخلفها ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المناطق الحدودية، وذلك جراء خطر ارتفاع نسب الإشعاع النووي المنبعثة من المفاعلات النووية الإسرائيلية أو جراء دفن المخلفات النووية الناتجة عن بعض المصانع الإسرائيلية على طول الحدود من قطاع غزة.
وأكد أبو شمالة على أن التحقيقات التي أجرتها مؤسسته أظهرت ارتفاع نسبة ولادة الأجنة المشوهة خلال العامين السابقين، خاصة في المناطق الشرقية من قطاع غزة، مشيرا إلى أن الأطباء والمختصين أرجعوا سبب ذلك إلى الإشعاعات المنبعثة من المفاعلات النووية أو قيام إسرائيل بدفن مخلفاتها النووية على طول الحدود مع قطاع غزة.
وقال إن مخاوف وشكوك المواطنين في منطقة خزاعة تزايدت عندما وضعت “نعجة” خروفاً مكتمل النمو، لكنه بلا رأس، وله أذنان فقط، نفق بعد دقائق قليلة من ولادته.
كما تم الكشف عن وجود حالات تشوه لدى الأجنة في بطون أمهاتهم عرف منها حالتان، الحالة الأولى لسيدة أكد الأطباء أنها تحمل جنينا بنصف رأس حيث الجزء العلوي من الرأس لا يظهر، مرجحين وفاة الجنين فور ولادته،أما الحالة الثانية فهي لسيدة أخرى تنتظر إنزال جنينها الذي أكد الأطباء أيضا أن لديه تشوها خلقيا في رأسه.
تحقيق رسمي
إلا أن مدير الرعاية الأولية في وزارة الصحة الدكتور فؤاد العيسوي رفض، خلال حديث له مع “العربية.نت”، توجيه اتهام لأحد، إلا بعد انتهاء التحقيق الذي تجريه وزارته.
وأشار إلى أنه في الآونة الأخيرة كان هناك بعض الأطفال الذين ولدوا مشوهين، مضيفا أن “الموضوع تحت البحث، ولم نعرف السبب الكامن وراء ولادة أجنة شوهة”. وقال “لا توجد لدينا إحصائيات الآن عن عدد الأجنة الذين ولدوا بدون رأس ولكننا بدأنا تحقيقا منذ شهرين وفور انتهاء التحقيق سيتم تحديد سبب المشكلة والتعاطي معها”.
وأشار العيسوى إلى أنه، من ناحية طبية فإن الإشعاعات النووية تأثيرها الخطير لا يقتصر على الأجنة فقط بل على المواطنين الأحياء أيضا، موضحا أن دفن المخلفات الذرية لا يعني إعدامها بل يبقى تأثيرها كبيرا حتى بعد دفنها.
وحسب مؤسسة الضمير، فإن 48% فقط من النفايات السامة للمصانع الإسرائيلية تصل إلى مناطق الدفن الرسمية، بينما لا يعرف أماكن دفن 52% من هذه النفايات الخطيرة، مما يثير الشك بأنها قد دفنت في أراضي الضفة والقطاع حيث تقوم إسرائيل ومستعمراتها بتهريب مواد سامة وخطيرة ودفنها في ألأراضي الفلسطينية، وكان أخرها الكشف عن 29 برميل من النفايات الخطرة في خان يونس، قام المستعمرون بإلقائها و دفنها هناك.
يذكر أن إيهود يعاري، احد المعلقين في القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، سبق أن أكد استخدام منطقة حلوتسا، الواقعة داخل الأراضي المحتلة عام 48 والمحاذية تمامًا لقطاع غزة، لدفن المخلفات الذرية الناتجة عن العمل في مفاعل ديمونة.
ويتكون مفاعل ديمونة الإسرائيلي، الموجود بصحراء النقب منذ عام 1965م، من 9 مبانٍ، وقد تخصص كل مبنى منها في إنتاج نوع معين من المواد التي تُستعمل في إنتاج الأسلحة النووية. وتشير بعض التقارير إلى أن المفاعل أصبح قديمًا بحيث تآكلت جدرانه العازلة، وهو ما قد يؤدي إلى تسرب بعض الإشعاعات من المفاعل، الأمر الذي قد يحدث أضرارًا بيئية وصحية جمة لسكان المنطقة.
لاحول ولا قوة الابالله
حسبي الله ونعم الوكيل عليهم وعلى من يساندهم
حسبي الله ونعم الوكيل
وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ (43) وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ (44) وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ (45) وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46) فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (47) يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48) وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ (50) لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (51) هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (52)
لا حول ولا قوة الا بالله …
الله يهد دولة اسرائيل ويدمرها