واجهات المحلات التجارية تتخطى الخطوط الحمراء [/GRADE]
صور جريئة قد تكون معبرة تجذبك لدخول المحل أو المضي في طريقك. صور تعبر عن هوية المحلات التجارية، تقع أعيننا عليها أينما توجهنا في أركان المراكز التجارية، وقد تخلق لدينا الدافع لدخولها أو تجنبها بحسب ما يتناسب مع رغباتنا، فهي تعطينا نبذة عما يحتويه المحل القاطن خلفها. وتنتشر في واجهات عديدة صور قد تكون ”خادشة للحياء العام” وتمثل العري بشكل لافت، بما يتنافى مع ثقافة المجتمع والعادات والتقاليد السائدة فيه.
تتواجد أم محمد مع ابنتيها في أحد المراكز بين كل فترة، وتتأمل ما يعرض من صور على واجهة أحدى المحلات، وتقول: ”أتواجد برفقة أبنائي وبناتي في المراكز التجارية باستمرار، ولكني أعارض العديد من اللوحات الزجاجية التي تحتوي على صور إباحية في واجهات المحلات، ذلك أنني أرى فيها خدشا للحياء العام، لا يجب فرض رؤيتها على الجميع بهذه الطريقة التي تسبب الحرج للمرأة العربية المحافظة في مجتمعاتنا لأنها تعرض تفاصيل خاصة بالمرأة التي يجب المحافظة عليها حسب تعاليم ديننا وقيمنا”.
وتضيف أم محمد: ”أعارض مثلا عرض الملابس الداخلية للمرأة بهذه الطريقة في الصور فهي لا تمثل مجتمعاتنا أصلا، ولا يجب جعلها على مرأى المراهقين والأطفال لأنها تعمل على إثارة الغرائز”.
يتسوق طلال محمد في أحد المحال التجارية ويقول: ”أرى أن هذه الواجهات تمثل عاملا إيجابيا، وتعمل على جذب الزبائن. ونحن في عصر العولمة فليس ما يعرض عليها غريبا فإن لم يره المراهق في الأسواق قد يراه في التلفاز أن السينما أو حتى في العالم من حوله، ومن خلال هذه الواجهات أتعرف على طبيعة ما يحتويه المحل وطابعه والعلامة التجارية، وأهوى الواجهات التي تحتوي على صور المشاهير والفنانات الأجانب والعرب وانجذب إليها”.
من زاوية أخرى، يقول أسامة، وهو من مرتادي المحلات التجارية: ”لست ضد الصور والواجهات الزجاجية في المحلات التجارية، ولكني لا أؤيد وضع الصور الإباحية بشكل لافت على هذه الواجهات، فالمراكز تعج بأناس من كافة الثقافات والحنسيات والديانات وهناك خطوط حمراء يجب أن تناسب مجتمعاتنا وقيمنا”.
ويضيف: ”في المحلات النسائية إذا كانت هناك صور إباحية أفضل وضعها بداخل المحل كي تراها الزبونات. علينا احترام الحياء العام لأن هذه الصور تعتبر مفسدة لأخلاقيات الشباب وتفكيرهم”.
ويرى أسامة أهمية وجود رقابة وقوانين على المحلات في المراكز التجارية وخصوصا النسائية لوضع الصور الإباحية بداخل المحل.
وتقول إيمان رسمي، موظفة دائمة التسوق في المحلات بالمراكز التجارية: ”قد لا أتشجع لدخول العديد من المحلات بسبب الواجهات الموجودة وطريقة عرض الملابس للمستهلك، فالمراكز التجارية تعج بالأطفال والمراهقين”. وتضيف: ”بعض الأحيان تعبر الصور الخارجية عما تحتويه المحلات، ولكني ضد الصور الفاضحة لأنها معروضة بشكل إباحي وسيشاهدها الأطفال وهذه ليست لائقة بمجتمعاتنا، يجب وضع ضوابط تحفظ الآداب العامة”.
ويقول الطالب عماد صالح: ”حتى لو منعت هذه المعروضات في الأماكن العامة، فنحن بتنا نشاهدها حية من خلال اللباس غير المحتشم في العديد من الأماكن، فالسينما مثلا تعرض العديد من المشاهد والملابس الخليعة إلى جانب التلفاز والفضائيات للأهداف التجارية”. ويؤكد عماد أنه بات من الاعتيادي لدى الشباب والمراهقين رؤية مثل هذه المشاهد مهما كانت مخزية فقد أصبحت مفروضة على الجيل الجديد”. ويضيف: ”تعودنا عليها فعلا، ولكن هنا أمور تستحق النظر إليها وضبطها بشكل أكبر كاللباس غير المحتشم في الأماكن العامة”.
ويقول ماهر حاج عيسى المسؤول التسويقي، بمركز أبوظبي مول: ”كل الأماكن والمراكز لها إدارة خاصة بها، وبالنسبة لنا هنا نتسلم التعميمات والقرارات من إدارة البلدية ونقوم بتعميمها على كافة المحلات التجارية، وقد منعت وضع الصور المتعرية ويعلم جميع البائعين هنا بهذه التعميمات ومن الإجباري الالتزام بها”.
ويشير عيسى إلى أن التعاميم تصل إلى إدارة مدير السوق ومن ثم للمحلات، إلى جانب إدارة البلدية العامة فهناك الرقابة الاخلاقية في المراكز من قبل إدارة المركز التجاري نفسه. ويؤكد أن الصور التي توضع على واجهة المحلات يجب عرضها على إدارة المركز أولا لتحصل على الموافقة أو الرفض، وتمنع الصور التي فيها عري بسبب طبيعة مجتمعاتنا الشرقية المحافظة حيث إنها لا تتناسب مع مجتمع وتقاليد دولة الإمارات، وفي محلات الأزياء النسائية يجبر البائعون على وضع الصور العارية داخل المحل لأنها ستعرض لفئة النساء التي تتوافد على هذا النوع من الملابس”. ويضيف: ”نراعي فئات المراهقين ونقوم بعمل الحملات التوعوية التي تستهدف فئات الشباب، ونمنع صور العري”.
من جانب آخر، يقول فارس محمد، وهو بائع في إحدى المراكز التجارية: ”الصورة عامل الجذب في المحلات، ونقوم كمحلات بوضع الصور التي تناسب نوعية وطبيعة المحل، وتؤثر على زيادة الزبائن في المحل، ونعلم أن الصور الخليعة تجذب الزبائن أحيانا، رغم أنها قد تؤثر على المراهقين كذلك سلبيا”.
ويرى أن شعبية المحل لا تعتمد دائما على الصور الإباحية، وأن معظم المحلات تستخدم هذه الصور للإغراء فقط، ويجب فرض رقابة على عرضها. يضيف: ”أنا ضد الصور الإباحية بسبب تأثيرها على المراهقين، فمجتمعاتنا ليست مهيئة لمثل هذه المظاهر، ولكن بعض المحلات ترجع للوكالات الأجنبية وتفرض عرض هذه المناظر للتسويق لبضائعها”
.
لا تعليق غير سبب من اسباب انحراف الجيل القادم.
.
والله ان بعض المحلات في مراكزنا التجارية يخجل الأب أن يمر بأسرته أمامها ويجنب أطفاله بعض واجهاتها لألا تثير التساؤلات التي نفضل تأخيرها لسن أفضل
بعض امارات الدوله توجد بها قوانين تمنع هذه المضاهر ان شاء الله تطبق في بقية الامارات مثلها مثل التدخين في الاماكن المغلقه
المرأة اصبحت سلعة لدى دعاة التحرر والمجون يغررون بها بحجة الحرية وينتهكون عفتها وينشرون صورها وينشرون بضائعهم مغلفة بصور النساء
الدين الاسلامي حفظ للمراةعفتها
بالفعل
مرور سريع على بعض المحلات في المراكز التجارية سنجد تخطي كبير للخطوط الحمراء
وما يقهرني غير المحلات التي تبيع الملابس الداخلية النسائية ومحلات العبايات النسائية
كل محلات العبايات النسائية يبيع فيها رجال وبعض محلات الملابس الداخلية النسائية يبيع فيها رجال ايضا