يقول الفهيم المايدي اللي بنا
بدع ٍ يساعفني بناه بالأعجلِ
//
طربت ابدع الجيل من غاديةٍ
مكشوفة ما ها خلاف الجدول ِ
//
فلي غشا صقف السما اللي طما
شروات عدٍّ جر ماه الجدول ِ
//
لو قل م الاثمار وانطرد الثرى
وقت المحل والجدب هو ما يمحلِ
//
عدٍّ رهيّ الماء وفرعة وادي
سمح الهجيج وله اسمام ٍ معتل ِ
//
لو تسند الحدّار عن ييلاته
ما قل لو سبع السواني تدهلِ
//
مسقاه زاهية البكاس غرايس
توّ الحمال ابها وشى ما يحملِ
//
ترى بنات البدور تحت اظلاله
برقابهن مثل الوحوش الجفّل
//
من كل اطلاق الجيوب كواعب
دعج العيون إلهن أشافي ذبّلِ
//
يسبن قلوب العاشجين ابمبسمٍ
بيض حواهن مثل بيض البلبلِ
//
سمعت هجس الجاهلين اتلومني
ماتستصيخ الورْق يوم اتعاولِ
//
دعني أنا مير الحمام اللي لعى
يطرب خلي البال والجاش الخلي
//
أنا خلاف اولاف خلان الرخا
ترى فوادي م الهوى يتبتل
//
في شفّ وانية المسير اللي مشت
رويا كعود الشاكريّ امعدل
//
تسبي العقول ابعودها واجعودها
على المتون سواسبٍ متعدل
//
جاني السواد على الفواد اللي سجى
حلٍّ يعل ابزعفران و صندل
//
وان دار مطلوبي عليه فلا وفا
وان عدت للمطلوب كيف اتمهل
//
يوم اوتليت الراي ردت امياثمي
رِف بي فلا هذاك كيف المبتل
//
مافدتني وانته خيار نحايلي
يالتايح المتمايح المتمايلِ
//
يازين ما مر الفراق وماحلا
اموادع الاثنين في ميرا خلي
//
حاييتها بتحية واثنت بها
شروى تحياتي واخير واجزل
//
غدت تبا تختالني ونظرتها
وتكاسلت عني بوجهٍ تخجلي
//
كن الثياب قواصفٍ وظوافي
ماتستصيخ تضرعي وتوسلي
//
تبغي رضايه والخيال ايردها
وانا أداريها أخاف ان تزعلِ
//
قلت اوهبيني منك وصلٍ إنني
من عشقتي اجنع بما يستسهلِ
//
قالت فلا أمنيك ياس ولا رجا
مايازلي إلا بما ياز إلهلي
//
دعنا نسير على طريجة قبلنا
بامر الاله على شريعة مرسلِ
//
لي عاد شورك والينّه غيرك
هل كيف توعد بالجميل وتمطل
//
والخيل لالٍ كيف يجعد راسها
بصريمها ولجامها المسلسلِ
//
رضيت بالمنوى وقل منه العطا
عطني الطريج المستدل الأسهلي
//
مستيقنٍ خطم الرجال اعقولها
ولسانها مفتاح قلبٍ مقفلِ
//
والسفن من غير السناد امسيرها
مرٍّ تراحي في الشراع و تقبلي
//
والنساء من غير الرجال بوارع
لو ما يحاتن من شراهات الولي
//
والواردين اللال تكن احبالهم
بالقصد واوصاف القصيد كما الدلي
//
إن يتك ممليتة يلت عنك الضما
والا فجا طرف الحيل يتيتلِ
//
والعرض لال ايصان عن كل الردى
كالسيف زاهي الجانبين إذا جلِ
//
لو مايوالى مازهابه ناجله
والا فتزهده العيون اذا حِلي
//
إلا على الأنظار مابين الملا
والا فما يدري بأي الأرجلِ
//
واذا مدحت ولا عطيت وفاده
ضاق الملام وعاد كيف ابتفعلِ
//
واذا ذممت اتصير منتب عاجل
والا سكت إيلاك غيضٍ ممتلِ
//
وجه المبش اخير من الوجه الذي
للضيف بغّاظٍ غدومٍ غندلِ
//
الضيف ماتوجب عليه كلاحه
والى يضيف اهوه عليه امعوّلِ
//
والضيف مايدري بما جدّامه
لي عاد ناصي وانت راعي المنزلِ
//
ليمن نصيته بالهيور على الرضا
يصبر ولو مينا عشاه امطوّلِ
//
مايستقر الا ان تجيه ابحاضر
حتى على ماقد يجي يستمهلِ
//
ان الجمايل صعبةٍ مرقاتها
لو ما صعوبتها رقاها الدنبل
//
والفقر فقرٍ في العظام الا دنا
يبغي القيام الى العظام اتحريل
//
والمال يرفع للدويني راسه
والفقر يكبي بالفتى المتهلل
//
والعنز لو تولا الدراهم شيورت
وايقال يام اقرون وين المنزلِ
//
واخيار لشيا الناجزات تمامها
والكفر ظلمٍ ماعليه امجاملِ
//
الله يسقي دار ريّان الشباب
من مزنة طوفانها روس الفلي
//
باتت تراساها المزون وزوجها
رزمٍ عليها بايهد ويجهلِ
//
صبّارةٍ والعذر منها للبكى
اتسحّ واطراف الدموع تهلهلِ
//
كله من الشرتا يواشي بينهم
واسقت ابماها كل وادٍ ممحلِ
//
واضحت بها الغدران فايضة الملا
من زود هطّال السحاب الموشلِ
//
تلقى العذارى من جباه كوانف
يكشفن مستور البراقع بهّلِ
//
وبهى الخدود اذا كِشِف عنها الغطا
طلعٍ فقا عنه اللفايف ينجلي
//
والى خيار نحايلي مابينهن
بالزين عن جمل الربايع تنفلِ
//
يامنتهى عيني وطلبة ناظري
يامن جلا همي الذي متظاولِ
//
يدنا لها يوم الظعين امكلف
عيران منفوج المرافج عندلِ
//
يغري ويزهي بالجمال الى كسى
بزٍّ حوالي منكبيه امعدّلِ
//
لي سمع حادي بالظعون حدابها
زين المسير امسيره ويا لوّلي
//
مافوقه الا هي وكسي احنيّها
وهباب مايجذب يديه امثقّلِ
//
واتفرقت لنوا ويات أنوا الشتا
والليل نز أمن النهار أو طوّلِ
//
حتى علام القيظ جت بشايره
ساروا ولا رافوا بحالٍ طايلِ
//
واغدوا إلى قام المصلي للهدى
بالفجر ومنادي الفلاح ايهلّلي
//
إن الرجيب من المغيب امجارب
والبدو عن مدن القرايا ترحلِ
//
وابدوا بزينات العيان مداهن
وقفوا بريّان الشباب الأكحلِ
//
وصلوا على خير البرايا محمد
ماناح طيرٍ فوق عودٍ معتلي
بدع ٍ يساعفني بناه بالأعجلِ
//
طربت ابدع الجيل من غاديةٍ
مكشوفة ما ها خلاف الجدول ِ
//
فلي غشا صقف السما اللي طما
شروات عدٍّ جر ماه الجدول ِ
//
لو قل م الاثمار وانطرد الثرى
وقت المحل والجدب هو ما يمحلِ
//
عدٍّ رهيّ الماء وفرعة وادي
سمح الهجيج وله اسمام ٍ معتل ِ
//
لو تسند الحدّار عن ييلاته
ما قل لو سبع السواني تدهلِ
//
مسقاه زاهية البكاس غرايس
توّ الحمال ابها وشى ما يحملِ
//
ترى بنات البدور تحت اظلاله
برقابهن مثل الوحوش الجفّل
//
من كل اطلاق الجيوب كواعب
دعج العيون إلهن أشافي ذبّلِ
//
يسبن قلوب العاشجين ابمبسمٍ
بيض حواهن مثل بيض البلبلِ
//
سمعت هجس الجاهلين اتلومني
ماتستصيخ الورْق يوم اتعاولِ
//
دعني أنا مير الحمام اللي لعى
يطرب خلي البال والجاش الخلي
//
أنا خلاف اولاف خلان الرخا
ترى فوادي م الهوى يتبتل
//
في شفّ وانية المسير اللي مشت
رويا كعود الشاكريّ امعدل
//
تسبي العقول ابعودها واجعودها
على المتون سواسبٍ متعدل
//
جاني السواد على الفواد اللي سجى
حلٍّ يعل ابزعفران و صندل
//
وان دار مطلوبي عليه فلا وفا
وان عدت للمطلوب كيف اتمهل
//
يوم اوتليت الراي ردت امياثمي
رِف بي فلا هذاك كيف المبتل
//
مافدتني وانته خيار نحايلي
يالتايح المتمايح المتمايلِ
//
يازين ما مر الفراق وماحلا
اموادع الاثنين في ميرا خلي
//
حاييتها بتحية واثنت بها
شروى تحياتي واخير واجزل
//
غدت تبا تختالني ونظرتها
وتكاسلت عني بوجهٍ تخجلي
//
كن الثياب قواصفٍ وظوافي
ماتستصيخ تضرعي وتوسلي
//
تبغي رضايه والخيال ايردها
وانا أداريها أخاف ان تزعلِ
//
قلت اوهبيني منك وصلٍ إنني
من عشقتي اجنع بما يستسهلِ
//
قالت فلا أمنيك ياس ولا رجا
مايازلي إلا بما ياز إلهلي
//
دعنا نسير على طريجة قبلنا
بامر الاله على شريعة مرسلِ
//
لي عاد شورك والينّه غيرك
هل كيف توعد بالجميل وتمطل
//
والخيل لالٍ كيف يجعد راسها
بصريمها ولجامها المسلسلِ
//
رضيت بالمنوى وقل منه العطا
عطني الطريج المستدل الأسهلي
//
مستيقنٍ خطم الرجال اعقولها
ولسانها مفتاح قلبٍ مقفلِ
//
والسفن من غير السناد امسيرها
مرٍّ تراحي في الشراع و تقبلي
//
والنساء من غير الرجال بوارع
لو ما يحاتن من شراهات الولي
//
والواردين اللال تكن احبالهم
بالقصد واوصاف القصيد كما الدلي
//
إن يتك ممليتة يلت عنك الضما
والا فجا طرف الحيل يتيتلِ
//
والعرض لال ايصان عن كل الردى
كالسيف زاهي الجانبين إذا جلِ
//
لو مايوالى مازهابه ناجله
والا فتزهده العيون اذا حِلي
//
إلا على الأنظار مابين الملا
والا فما يدري بأي الأرجلِ
//
واذا مدحت ولا عطيت وفاده
ضاق الملام وعاد كيف ابتفعلِ
//
واذا ذممت اتصير منتب عاجل
والا سكت إيلاك غيضٍ ممتلِ
//
وجه المبش اخير من الوجه الذي
للضيف بغّاظٍ غدومٍ غندلِ
//
الضيف ماتوجب عليه كلاحه
والى يضيف اهوه عليه امعوّلِ
//
والضيف مايدري بما جدّامه
لي عاد ناصي وانت راعي المنزلِ
//
ليمن نصيته بالهيور على الرضا
يصبر ولو مينا عشاه امطوّلِ
//
مايستقر الا ان تجيه ابحاضر
حتى على ماقد يجي يستمهلِ
//
ان الجمايل صعبةٍ مرقاتها
لو ما صعوبتها رقاها الدنبل
//
والفقر فقرٍ في العظام الا دنا
يبغي القيام الى العظام اتحريل
//
والمال يرفع للدويني راسه
والفقر يكبي بالفتى المتهلل
//
والعنز لو تولا الدراهم شيورت
وايقال يام اقرون وين المنزلِ
//
واخيار لشيا الناجزات تمامها
والكفر ظلمٍ ماعليه امجاملِ
//
الله يسقي دار ريّان الشباب
من مزنة طوفانها روس الفلي
//
باتت تراساها المزون وزوجها
رزمٍ عليها بايهد ويجهلِ
//
صبّارةٍ والعذر منها للبكى
اتسحّ واطراف الدموع تهلهلِ
//
كله من الشرتا يواشي بينهم
واسقت ابماها كل وادٍ ممحلِ
//
واضحت بها الغدران فايضة الملا
من زود هطّال السحاب الموشلِ
//
تلقى العذارى من جباه كوانف
يكشفن مستور البراقع بهّلِ
//
وبهى الخدود اذا كِشِف عنها الغطا
طلعٍ فقا عنه اللفايف ينجلي
//
والى خيار نحايلي مابينهن
بالزين عن جمل الربايع تنفلِ
//
يامنتهى عيني وطلبة ناظري
يامن جلا همي الذي متظاولِ
//
يدنا لها يوم الظعين امكلف
عيران منفوج المرافج عندلِ
//
يغري ويزهي بالجمال الى كسى
بزٍّ حوالي منكبيه امعدّلِ
//
لي سمع حادي بالظعون حدابها
زين المسير امسيره ويا لوّلي
//
مافوقه الا هي وكسي احنيّها
وهباب مايجذب يديه امثقّلِ
//
واتفرقت لنوا ويات أنوا الشتا
والليل نز أمن النهار أو طوّلِ
//
حتى علام القيظ جت بشايره
ساروا ولا رافوا بحالٍ طايلِ
//
واغدوا إلى قام المصلي للهدى
بالفجر ومنادي الفلاح ايهلّلي
//
إن الرجيب من المغيب امجارب
والبدو عن مدن القرايا ترحلِ
//
وابدوا بزينات العيان مداهن
وقفوا بريّان الشباب الأكحلِ
//
وصلوا على خير البرايا محمد
ماناح طيرٍ فوق عودٍ معتلي
المايدي بن ظاهر
الله يسلمك يالعميمي …
فالك طيب … حضور أخوي جميل .. شكرا جزيلا لك
ولو تأملنا أبيات الماجدي بن ظاهر ، لوجدنا الحكمة تجلت في معانيها ..
تسلم يا اخويه سوّاح على الأبيات ، ورحمك الله يا بن ظاهر ..
وفي انتظار المزيد من الأبيات
هلا والله
فعلا …. ظاهرة مبهرة .. وحكيم هالشاعر بالفعل
اختيار موفق أخي الكريم .. هالبيت كلنا نختاره من هالقصيده للمايدي كمتذوقين لأشعاره
حضور أخوي جميل .. شكرا جزيلا لك
رحمك الله يابن ظاهر .. فعلا ظاهره في الشعر النبطي .. لم ولن تنجب أرض الإمارات بمثل موهبة هذا الداهيه ..
والمال يرفع للدويني راسه
والفقر يكبي بالفتى المتهلل