أرابتك تؤكد التزامها بمعايير الافصاح الخاصة بهيئة الاوراق المالية والسلع
- الإمارات العربية المتحدة: الثلاثاء 12 يناير 2010 – 13:44
أكدت شركة أرابتك في بيان لها لهيئة الأوراق المالية والسلع في أبوظبي وسوق دبي المالي، عن التزامها المطلق بخصوص الإفصاح حسب قرار مجلس إدارة الهيئة رقم (3) لسنة 2000، في شأن النظام الخاص بالإفصاح والشفافية فيما يتعلق بصفقة استحواذ آبار على أسهم في شركة أرابتك.
يتضح الإفصاح مما يلي:
في 29 ديسمبر 2009 ورد لشركة “أرابتك” استفسار من سوق دبي المالي بشأن تأكيد أو نفي صحة الخبر المنشور على موقع بلومبيرغ الإلكتروني فيما يتعلق بشائعات تدور في السوق حول استثمار تنوي شركة آبار للاستثمار القيام به في شركة أرابتك القابضة، وقد قامت الشركة بالرد على السوق في نفس اليوم بنفي الشائعات المتداولة عن استثمار “آبار” في أرابتك القابضة، كما أكدت الشركة بأنه لم يتم أي مباحثات بين الشركة و”آبار” بشأن هذا الموضوع.
في 4 يناير 2010 بدأت المباحثات بين شركة ارابتك وشركة آبار حيث عقد أول اجتماع مع المسؤولين في الشركتين للبحث في رغبة شركة آبار للاستثمار في شركة أرابتك، وبعد الاجتماع قامت الشركة بإخطار الهيئة بما تم فيه وبرغبة إدارة الشركة بضرورة أن يتم التعامل مع هذه المعلومات بشكل سري وعدم الإفصاح عنها وذلك استنادا لأحكام المادة رقم 35 من القرار المشار إليه أعلاه والتي تنص على ” أنه يجوز للجهة أو للشركة إلا تصدر إعلان صحفيا بشان بيانات معينة أو موضوعات ما زالت في مرحلة المفاوضات إذا كانت لدى إدارتها العليا اسس معقولة للاعتقاد بان الكشف عن تلك البيانات سيلحق ضررا جسيما بمصالحها وانه لم ولن يتم أي تعامل بأسهمها – من قبل أعضاء مجلس إدارتها والمدراء التنفيذيين وأقربائهم من الدرجة الأولى – استنادا للمعلومات التي لم تعلن للجمهور”.
في 7 يناير 2010 أبلغت شركة أرابتك كل من الهيئة والسوق بنتائج اجتماع مجلس إدارة الشركة، حيث كشفت عن التوصل لاتفاقية تستثمر آبار بموجبها في نسبة تبلغ 70% من كامل الزيادة في أسهم أرابتك وذلك بعد تحويل السند الإلزامي الذي ستصدره “أرابتك” لصالح “آبار” بسعر 2.3 درهم لكل سهم وبقيمة إجمالية تصل إلى 6.42 مليار درهم. وقد تم الإفصاح عن هذا الخبر على الموقع الالكتروني لسوق دبي المالي قبل بدء جلسة تداول صباح يوم الأحد الموافق 10 يناير 2010 يوم العمل التالي لاتخاذ قرار مجلس الإدارة”.
قيل كيف تعرف الكذبة قال من حجمها.
يفترض المنطق ان صفقة من هذا الحجم تستغرق وقت لا يقل عن شهر أو شهرين على الأقل فيا لها من صفقة دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية. أسرع صفقة (عفوا طبخة) بالتاريخ. الموضوع استغرق اسبوع كي ينتهي بالكامل وتطير الطيور بأرزاقها.
أرابتك كانت تلعب في نادي المحترفين و من أندية الدرجة الأولى ولكن بعد فيلم الكرتون هذا أصبحت في عداد فرق الحارات يعني من الدرجة العاشرة.
ارابتك من الشركات القوية والتي لها شعبيتها لكن المسألة ليست في الاندماج… ربما الإندماج إيجابي لكن المشكلة أولا في الطريقة التي سلكتها ارابتك في الاعلان عن الصفقة مع أبار
فارابتك بعد تسرب الخبر لقناة بلومبرغ أواخر السنة الماضية قامت بالنفي بل وبالنفي المطلق وبشكل جازم لا يقبل الشك.
بعدها اعلنت أبار خبر موافقة ارابتك على الاستحواذ فصدم الجميع
وبعد أن تم نشر الخبر المعلن من قبل أبار أضطرت أرابتك أن تعلن هي الأخرى بأن هناك صفقة بينهما
وهذا هو صميم الموضوع، فبعد جزم قاطع ونفي من أرابتك وجدت نفسها أمام تصريح أبار فاضطرت إلى تأكيد الخبر وتبرير الكذب سابقا بأن مدة الصفقة كانت قصيرة لا تتعدى الأسبوع، إذن فكيف علمت بها بلومبرغ قبل نهاية السنة الماضية ؟
المشكلة هي مصداقية أرابتك أمام جميع المتداولين في السوق أصبحت معدومة، وهذا ما قد يمكن أن ينسحب على شركات أخرى، ويهدد بالتالي مصداقية أسواق الإمارات أمام العالم. وإذا تكلمنا بصراحة أكثر فالمراقب من خارج الإمارات يرى بأن مسألة الشفافية في أسواق الإمارات وصلت لحد خطير جدا يضر بالسوق ككل وبسمعه أسواق الإمارات للأسف،
وهذا ما لا نريده جميعنا هنا، لكن لماذا السوق يسمح بتجاوز هذه الشركات لأمور تمس بالشفافية ومصداقية السوق ؟؟؟ وإذا كانت ارابتك تريد تطبيق القانون حقا استنادا للمادة 35 الذي نصه “يجوز للشركة ألا تصدر اعلان صحفي بشأن بيانات أو موضوعات ما زالت قيد التفاوض إذا كانت ادارتها تعتقد بأن الإعلان سيلحق ضررا بمصالحها”
بالمقابل فأرابتك لم تعمل وفقا للقانون رقم 4 لسنة 2000 وبالتحديد لم تلتزم بالمادة 36 عندما قامت بنفي وجود صفقة مع ابار بشكل جازم، لكن العكس كان غير ذلك وهي بذلك قدمت معلومات مضللة أثرت على قرارات المتداولين ونص المادة: “لا يجوز تقديم أية بيانات أو تصريحات أو معلومات غير صحيحة من شأنها التأثير على القيمة السوقية للأوراق المالية وعلى قرار المستثمر بالاستثمار أو عدمه”
Dubai Financial Market, PJSC
كان بإمكان ارابتك الإكتفاء بعدم النفي وإذا أرادت تطبيق المادة 35 عليها ألا تذكر التفاصيل أو أن تكتفي بالقول بأنها ما زالت فكرة يتم دراستها بين الشركتين، أما النفي الذي جرى بالشكل الذي رأيناه فكان له أثاره السلبية الكبيرة.
شخصيا أنا أحب سهم أرابتك، وأظن أن لكل حصان هفوة، لكن هالمرة كانت الهفوة كبيرة.
ملعوبة وعدت على الكل ومن له حيلة فل يحتال تعيشو وتشوفو غيرها وسلام مربع للشفافية
الله يوفق الجميع
الشفافيه اهون من المصدقيه يعتبر السواد الأعظم