لانسأل الهيئة ولا نسأل وزارة الاقتصاد ولا نسأل ادارات الاسواق لان لااجابة لهم.فهم على خطأ وهم يعلمون ذلك وهم مقصرون وهم على يقين من ذلك.وسوف ننتظر بشغف لمحاسبتهم من قبل الحكومة مهما طال الزمن.ولكن انتم يا اصحاب مجلس الادارات يجب ان نحاسبكم على تظليلكم لنا.
ارى العجب في الدولة عندنا.تختفي الشركات بلحظة وبدون اي مقدمات او اخبار او محاسبة او اي شي.
ترقد بالليل والشركة من افضل الشركات حسب مايقولون اصحاب مجالس الادارات.تصحى صباحا لترى بانهم اختفوا من الوجود بالشركات وبالاموال ام يطالبون بتصفية الشركة. جميع الكوارث الاقتصادية والتي حدثت على مر العصور كانت تسبقها الكثير من المؤشرات والكثير من الشفافية والاخبار .الا عندنا لايوجد اي داعي للاخبار ولا الشفافية ولايحزنون.
اموالنا ذهبت ادراج الرياح فالله المعوض وهو الرزاق. ولكن محاسبتكم على ضياع اموالنا بهذه الطريقة واجب.
ومن هذا المنبر الموقر اطالب الحكومة بمحاسبة كل مجلس ادارة اوصل الشركة لهذه المواصيل. لقد اكتتبنا بهذه الشركات لانها بدولة الامارات.دولة القانون.اكتتبنا بهذه الشركات لان اسماء المؤسسين بها تهز العالم.ثقتنا كانت كبيرة بعدم قدرة مجالس الادارات على اللعب والكذب على المساهمين في ظل وجود الحكومة او الاسماء الكبيرة كمؤسسين.لانهم هم من يستطيع محاسبة مجالس الادارات على اي تقصيروليس نحن المساكين.نعم مساكين امام ملايين الاسهم التي تمتلكونها.
ابغي اعرف وين شركة مبادلة.معقولة اكتتبت بالشركة بهذه النسبة العالية ولم يكن لها اي رأي بادارة الشركة .أم هي من تسببت بهذه الكارثة.
لانملك اليوم سوى مطالبة الحكومة باخذ مثل هذه الامور على محمل الجد .
وانتم يا المساهمين اعتقد خلال الـ 10 سنوات السابقة تعلمتوا الكثير…. فهل راح تنفذون ماتعلمتموه على ارض الواقع في الجمعية العمومية…. او بتكملون رقادكم وتقولون حشر مع الناس عيد .
مصيبة الازمة العالمية جاءت من الخارج لتكشف لنا المستور بالداخل.أليس من الحكمة ان نكشف المستور بايدينا وبصدق واخلاص نعمل على اصلاحها قبل وقوع الفاس بالراس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
“بقدر ما تستطيع ان تنظر إلى الخلف،سوف تري في المستقبل”
ونستون تشرشل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك أخي الكريم
ما أقول الا حسبا الله و نعم الوكيل
والله حرام وسكوتنا اثم يحب محاسبة المجالس ولا نكتفي بالمنتديات علينا بالتظاهر اما الهيئه والسوقييين ولو وصل الامر بالشوارع الامارات لازم ياخوان نبيين للحكومة حرام ناس صارت اثرياء من الشركات والمساكيين يدفعوا للبنوك نتيجة الاكتتتابات والله المستعان يجب التحرك يجب التحرك باقل قليل مظاهرات هي الحل هي الحل والله هي الحل حرام حسبي الله ونعم الوكيل
تصريحات مضلّلة
الخليج آخر تحديث:الأحد ,07/03/2010
رائد برقاوي
البعض -للأسف- ما زال يعتقد أنه قادر على اختراق أنظمة وأعراف وقوانين سوق الأسهم وتحقيق مكاسب غير شرعية لحسابه أو لغيره دون أن يحاسَب مخلفاً وراءه الخسائر للمستثمرين من خلال التلاعب بالأرقام والتصريحات .
ألا يكفي ما يعانيه سوق الأسهم من صعاب وخسائر شبه يومية ومن تقارير وتقييمات اجنبية ليخرج بعض مسؤولي الشركات بأرقام مضللة و”يزيد الطين بلة” مفاقماً الخسائر .
لنأخذ مثلاً مديراً مالياً لإحدى الشركات الفاعلة في أسواقنا، فقد خرج هذا المدير في فبراير/ شباط الماضي علينا بتوقعات أن تحقق شركته أرباحاً صافية تبلغ 640 مليون درهم لنكتشف بعد شهر أن تلك التوقعات بعيدة كلياً عن الواقع فالشركة المذكورة لم تصل بأرباحها مستوى ال 500 مليون درهم وما بين الرقمين خسر من خسر وربح من ربح .
كيف يمكن لمدير مالي أن لا يعرف أرباح شركته وهو الذي يفترض أنه يتابعها يومياً ويعدها بنفسه؟ وكيف لهكذا مدير أن لا يعرف حسابات شركته السنوية بعد مرور أكثر من شهر على موعدها؟ ومن يتحمل خسارة ما فقده مساهمو الشركة بسبب التلاعب بالتصريحات وكأن مصير حملة الأسهم وأموالهم دمية للعب .
أي مسؤولية أخلاقية مترتبة على هكذا فعل؟
هذا مثل حي قريب نورده هنا للدلالة على بعض التصريحات غير المسؤولة التي تجتاح أسواقنا بين الحين والآخر، والتي بحاجة الى متابعة و”تحقيقات وعقوبات”، فحسن النية لا يجب أن نفترضه على أنه هو السمة السائدة في السوق، فقد اختبرنا الكثير من التجاوزات ووضعناها في تلك الخانة “لعل وعسى” أن تكون درساً مفيداً ولكن للأسف لم تكن كذلك .
من المؤكد أن مستوى “الشفافية والإفصاح” في أسواقنا حقق مكاسب كبيرة على مدار السنوات القليلة الماضية، فمن يقارن ما كان عليه الوضع قبل 5 سنوات أو عشر والآن سيجد فارقاً واسعاً على مستوى الممارسات اليومية أو الدورية للشركات المدرجة في الأسواق أو للإدارات المسؤولة عن هذه الشركات .
ولا شك أن هذا المستوى من التحسن تحقق بفضل مساع حثيثة بذلتها الجهات الرقابية والتنظيمية ممثلة بهيئة الأوراق وإدارتي سوقي أبوظبي ودبي، وهي جهات تحاول تدريجياً أن تصل بأسواقنا إلى مكانة متقدمة تتناسب ومكانة الامارات .
لكن من الثابت أيضاً أن هذه المساعي لم تصل بعد بسوقنا إلى المستوى الذي يجب أن تكون عليه .
نعرف أن المسيرة طويلة، والاقتراب من الكمال لا يمكن أن يتم بين ليلة وضحاها، فالعمل ليس بالسهل، وتغيير العقليات والممارسات المسيئة ليس سهلاً كذلك، ما يدفعنا إلى دعوة تلك الجهات إلى “محاسبة” إدارات الشركات عن ممارستها غير السوية، وحتى تغليظ العقوبات عليها .