السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقدمة
لكل كتاب عنوان….
ولكل عملة وجهان…
ولكل روح عاشق….
ولكن يوجد فقط شخص واحد يعيش لقبه بجدارة….
إنه عاشق الروح.

ملخص
الزمان: مساء الجمعة المباركة 23/ 11/2007
المكان : نادي ضباط شرطة دبي.
التوقيت : بعد صلاة المغرب – إلى منتصف الليل.
المناسبة : ملتقى الأحبة.
صاحب العزيمة : عاشق الروح.
المدعوون : ثلة رائعة من منتسبي منتدى الإمارات للأوراق المالية.
التصوير: الكاميرا موجودة – انشغل المعرس عن التصوير بالترحيب بالضيوف ( ويمكن ماكان في فيلم ف الكاميرا –الله أعلم).

لمحات:
المكان : هادئ جميل يتوسط دبي وكأنك لا تسمع ضجيج السيارات ، تنسيق جميل ، صالة الجلوس كانت رائعة ، خصوصا عندما كان الهواء الطلق يأتي حاملا النسمات العليلة ، اختيار موفق ياعاشق ، والبوفيه أكثر من رائع ، أكرمك الله ( أكرمك الله يابوعبدالرحمن أيضا).
الحاضرين : عشرون ونيف ، لفيف من محللين ومشرفين وأعضاء وأصدقاء أعضاء ، حضروا من كل الإمارات تقريبا.
أول الحاضرين : إن لم تخني الذاكرة ، فإنهما الشامسي ومرحبا الساع .
آخر الحاضرين : هممم…أترك المجال لعاشق الروح للتعليق.

نبضات من السهرة :
أبوالعنود الحارثي: لقاء السحاب، لقاء الود ، لقاء الأصحاب، أخي في الله ، كلما أراك، أتذكر الشموخ والعزة ، والمحبة والإخاء الذي يجمعنا، كم أنا مسرور للقاءك للمرة الثانية ، بالرغم من كل الظروف إلا أنك تظل أكبر من الظروف ، ويظل وجودك بيننا له رونق خاص ، وألق لا يضاهيه ألق.
الشامسي : كانت لي الفرصة للتواصل معك أخيرا ، هدوئك المعتاد يأسرني ، وتحمسك الشعري يبهرني ، شاعر المنتدى الهادئ الحالم ، حديثنا كان شيقا، كنت أتمنى أكثر من بيتين الشعر ، ولا زلت أنتظر دفتر قصائدك.
مرحبا الساع : سيدي الفاضل ، شعلة اللقاء ، ومحور التقاء الأصدقاء ، حلقة الوصل بين الجميع ، وسيد المرحبين ، وكبير الحاضرين ألقا ، تذهلني بك….دائما…أنا أسير ابتسامتك الرائعة ، وتفننك في خدمة الآخرين ، أيها الوضيء.
شموخ العز : سيدي الفاضل ، أحسن الله عزاءك ، تواجدك بالرغم من ظروفك الصعبة كان قمة في الوفاء بالعهد ، شكرا لك.
ابن الفرات:
أخي الكريم ، أولا أحبك في الله ، لو رأيتم هذا الرجل الكريم لأحببتموه من أول نظرة، لم لا والطيب ينزف من عينيه كدهن العود ؟ ، وجودك كان رائعا ، وحديثك شيق جدا، أخي الكريم ، أتمنى اللقاء بك مجددا ودائما.
المعيوف: وأخيرا التقينا، اسمح لي فقد نسيت اسمك أكثر من مرة ( العتب على الكبر)، حديثك الودي وروحك المتواضعة تأسرني ، أتمنى أن نلتقي على الود دائما.
فارس بلاجواد ( وابن اخيه على ماأظن) : القلم الذهبي المعلق في دشداشتك كان الأحرى به أن يكون بين أصابعك وأنت تخط بأناملك الأدبية تلك الخواطر الخالدة ، فرحت للقاءك كثيرا ، وأتمنى أن يسعفنا الوقت في لقاء متجدد لنستقي من بعض ماتجود به من نثريات رائعة.
بوعبدالرحمن : لم يسعني الجلوس إليك منفردا ، ولكن كان لي شرف التعرف عليك ، شكرا على العزيمة .
قناص دبي : ابتسامته تسبق حضوره ، وصوته الجهوري القوي مملوء بالود ، لقاؤنا كان عابرا ، ووجودك كان سريعا، سررت بلقائك كثيرا ، وأتمنى أن نلتقي مجددا.
ولد زايد : أصغر الموجودين ( على ما أظن ) ، ابتسامته العفوية تأسر محدثيه ، لم اتحاور معك كثيرا ، لكن لقاؤنا العابر اسعدني كثيرا.
مايكروسوفت : هيه يا مايكروسوفت ، بعد سنتين ونيف من العلاقة الأخوية في المنتدى نلتقي أخيرا ، وجودك أسعدني كثيرا ، أتمنى أن نلتقى مجددا.
المحللين :
( بشر – بروكر محترف – وولفورين – ترند أكس بي – مستثمر واقعي – فش ماركت )
سررت بلقائكم جميعا ….تواجدكم وتوقعاتكم ( من خلال الأحاديث الجانبية ) كانت قيمة جدا ، كنت أتمنى لو كانت هناك محاضرة سريعة عن السوق ، لكن اللقاء كان وديا ، ولم يطلب من أي شخص إلا من خلال الأحاديث الودية ، أن يتكلم عن السوق.
بعض الأصدقاء من خارج المنتدى : شكرا لتواجدكم العطر ، جميع أصدقاء عاشق الروح هم أصدقائي.
فال الإمارات : بصراحة يافال ، كنت فاكهة اللقاء ( طبعا بغياب كبير وبراكودا) ، وأنا تعمدت اخليك آخر واحد تعرف ليش ؟ علشان تدفع الفاتورة على قولتك !! ، بصراحة عفويتك وكلامك المرح أثارا مزيجا من الفرحة والضحك من القلب ، شكرا أيها الرائع على حضورك وقفشاتك.

لكل من لم يسعفني ذكر اسمه : شكرا على حضوركم الرائع.

عاشق الروح : قلت فيما سبق :
أمر …على المكان….مرور طيف….وأحضن فرحتي لما أراك
وافترش النجوم…فلا نجـــــــوم…..ولا طيف ولا قمر سواك
اذا ما جن ليلى وادلهمً……..رأيت النور يشرق من ضياك
باحساس ترهف فاستجاش…..وقلب في براءته ملاك
ايا وجد تخلل في الحنايا…….كرقراق ٍ على وادي الأراك
تحياتي وأشواقي إليك………وبالعاميةِ يسعد مساك

صديقي العزيز

أكرمك الله….
عندما كنت أقول أن عاشق الروح صديق وفي ، كان ذلك تخمينا وفراسة ، وما خابت الفراسة ، وماخاب الوفاء فيك ، أيها الإنسان الرجل ، والرجل الإنسان ، إن كان للوفاء والصدق عنوان فهو أنت ، وإن كان للروح توأم فهو أنت ، وإن كان هناك عاشق للروح فلابد أنه بطبيعة الحال أنت ، وهكذا أنت ، تسطر ملحمة وفاء رائعة ، وتجمع الأصدقاء على اختلاف ظروفهم ، وعلى الرغم من بعض الصعوبات ، إلا أنك أصررت على اجتماعهم ، فوفقت في أن تنال جائزة أمير القلوب ، وسيد الأمسية بلا منازع ، وأخي الذي لم تلده أمي ، وصديقي الذي أعتز به ، ورفيق درب فاضل ، أنار الله دربك وأنالك ماتمنى.
لم يكن ماسبق مديحا ، وإنما تساقطت الكلمات كالمطر في ليلة ربيعية من ليالي باريس الحالمة ( همم…باريس مرة أخرى ) ، وها أنت ياصديقي تضرب لنا مثالا كيف يكون الوفاء مجردا من كل مصلحة ، ويسعدني أنني كنت آخر الذاهبين ، بس عندي استفسار بسيط ( وين باقي الأكل ؟؟) أمزح معاك.
وفقك الله وحفظك من كل شر ، وسيكون لنا لقاء في القريب العاجل.

30 thoughts on “وتم اللقاء بدعوة كريمة من عاشق الروح و بوعبدالرحمن

  1. بو مريم وبو عبد الرحمن ما قصرتوا
    اللقاء كان طيب بوجود الجميع

    والبوفيه كان رائع

    لكن المفاجئة كانت فال الامارات كان مسوي زحمة وايد في النادي

Comments are closed.