وزير التربية يطرد صحافياً من صحيفة الإمارات اليوم
الإمارات اليوم /
تعرضت صحيفة «الإمارات اليوم» إلى إساءة بالغة من وزير التربية والتعليم حميد القطامي الذي طرد أمس، محرر الشؤون التربوية في الصحيفة الزميل مصباح أمين من مدرسة في دبي، حينما كان يؤدي عمله المعتاد بتغطية الامتحانات المدرسية.
فأثناء جولة للوزير في مدرسة أسماء بنت النعمان في دبي أمس، تقدم منه الزميل أمين لسؤاله عن الملفات الأساسية المطلوب إنجازها في الوزارة، فتجاهل سؤاله، في البداية، ثمّ عامله بفظاظة لا مبرر لها، قبل أن يطلب من مرافقيه طرده من الموقع، وسط حالة من التشنج والصراخ، تعرض خلالها الزميل إلى إحراج بالغ، إذ قام مرافقو الوزير بالاحتكاك به جسدياً، وحاولوا سحب بطاقته الصحافية.
قال الزميل أمين إنه فوجئ بموقف الوزير، فقد «بدا متجهماً بشدة حينما قدمت له نفسي صحافياً في «الإمارات اليوم»، وكنت أريد أن أسمع رأيه في الملفات الصعبة التي تواجه وزارة التربية في المرحلة المقبلة والقضايا الملحة على جدول أعمال الوزير الجديد»، وأوضح أن «الموقف تطور من دون داعٍ، إذ استدعى على عجل، وبصوت عالٍ موظفي الإعلام الذين كانوا موجودين في المدرسة، وطلب منهم طردي فوراً، ما أدى الى لغط وارتباك وانفعال».
وأكد الزميل أنه «تعرض شخصياً إلى إساءة بالغة، وإحراج كبير، ما اضطره إلى مغادرة المدرسة، بعدما تعرض للدفع من قبل رئيس قسم الاتصال الحكومي في الوزارة أحمد سلطان بن سليمان الذي حاول سحب بطاقتي الصحافية، وكأنني موظف في الوزارة، كما أن موظفين آخرين سارعوا الى تنفيذ تعليمات الوزير بطردي من المكان، على نحو سبّب لي كثيراً من الأذى، وسط مشاعر الدهشة والاستغراب من مثل هذا السلوك المفاجئ والغريب».
وبادرت «الإمارات اليوم» بالاتصال بمكتب وزير التربية لمعرفة مسببات هذه الإساءة إلا أنها لم تتلقَ رداً على ما حدث.
إلى ذلك، أرسلت «الإمارات اليوم» مذكرة إلى المجلس الوطني الأعلى للإعلام، وجمعية الصحافيين، وضعتهما في صورة الإساءة البالغة التي تعرضت لها الصحيفة.
وجاء في المذكرة أن سلوك الوزير «يتناقض مع روح المهنية والمسؤولية، ويتعارض صراحةً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بوجوب أن يكون الإعلام شريكاً في التنمية، وداعماً أساسياً لمرحلة التمكين». وبعدما أشارت المذكرة إلى مقولة نائب رئيس الدولة الشهيرة التي تؤكد أن «وظيفة الصحافة تنويرية لا دعائية» اعتبرت أن «سلوك القطامي لا يليق بوزير، يتولى وزارة خدمية تتصل بحياة غالبية سكان الدولة، كما لا يليق بالصحافة ودورها ورسالتها»، وذكرت أن «ذلك السلوك يمثل تصرفاً غير مسبوق، وهو ليس من صلاحيات الوزير أصلاً».
—————————-
انا اشوف الغلط من الصحفي يعنى وزير جديد عالوزارة ما كمل اسبوع
تساله هالسوال لا وفي وقت كان فيه الوزير زيارة لمدرسة للاطلاع على سير الامتحانات مب تلقي اسئلة الصحفين عن الوزارة
ومحطين صورة الوزير وهو عابس للتاثير عالقراء
———————————-
موقع الجريدة عالنت
Network Error (tcp_error)
شغلهم كيدي لا اكثر
الموضوع بينهم وبين الوزير
ليش يذكرون رئيس الدوله ونائبه وان الوزير خالفهم؟
يعني اللي بيغلط على صحفي من الامارات اليوم يعتبر غالط ع الشيوخ ؟
وسامي الريامي مره يتهجم على ضاحي خلفان ومره على الوزير القطامي
شو اللي يبغي يوصل له ؟
صدق انه من امن العقوبه اساء الادب
اوافقك الرأي
__________________
كنت اتمنى انه يكون في يوم من الايام الدكتور خليفة السويدي وزيرا للتربية لانه يستاحق بجدارة هالمنصب
القطامي يتفقد عدداً من مراكز الامتحان«التربية الإسلامية» يشيع جواً من الارتياح والتفاؤل بين طلبة الثاني عشر
اتفقت آراء طلبة الصف الثاني عشر بفرعيه أمس في مختلف إمارات الدولة على سهولة امتحان مادة «التربية الإسلامية» التي شكلت «أكثر من مفاجأة»، حيث جاءت الأسئلة شاملة تلائم كل المستويات على الرغم من طول ورقة الامتحان فتركت تفاؤلاً لدى الطلبة بإمكانية دفن الذكريات السيئة للفصل الأول.
من جهته، قام معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم صباح أمس بجولة تفقدية في لجان الامتحانات في دبي للوقوف على أحوال الطلبة في لجان مدارس الصفا، وأسماء بنت النعمان، والإبداع النموذجية.
أبوظبي
أدى طلبة الصف الثاني عشر الامتحانات أمس في مادة التربية الإسلامية التي جاءت بحسب جميع اللجان الامتحانية «برداً وسلاماً»، وأكد عدد من الطلبة على أن سهولة الأسئلة كانت «أكثر من مفاجأة». ويؤدي طلبة الثاني عشر علمي اليوم الامتحان في مادة الجيولوجيا في حين يؤدي طلبة الأدبي امتحان علم النفس. وفي هذا الإطار، أكد راشد العبدولي موجه الجيولوجيا بمنطقة أبوظبي التعليمية أن أسئلة اليوم ستكون مباشرة وتشمل موضوعات حول القطاع الجيولوجي والرسومات الخاصة به. من جانبه، أوضح محمد صلاح موجه علم النفس أن «جميع الأسئلة سبق التطرق لها خلال اختبارات التقويم التي تم تدريب الطلبة عليها طوال الفصل الثاني».
العين
أعربت طالبات القسمين العلمي والأدبي بلجان الثانوية العامة بالعين عن ارتياحهن التام لامتحان مادة التربية الإسلامية حيث إن الأسئلة كانت جيدة المستوى وشاملة لوحدات المنهج الدراسي، إضافة إلى تناسبها مع جميع مستويات الطالبات. وأكد طلبة الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي سهولة الامتحان، مشيرين إلى أن الأسئلة كانت بسيطة، لكنهم شكوا من طول الامتحان وعدم توافر الوقت الكافي. وأشارت كل من مريم الظاهري ومنى الشامسي وفاطمة سيف إلى أن الأسئلة جاءت مناسبة مع كافة المستويات للطالب المتوسط، بينما أكدت خلود المزروعي وسارة الشرياني وميثاء الظاهري من القسم العلمي أن امتحان التربية الإسلامية كان سهلاً بكل المقاييس، في حين أكدت الدارسات في المراكز المسائية بالقسمين العلمي والأدبي أن الأسئلة الامتحانية متناسبة مع مستويات الدارسين. وقال الطالب خالد علي الوهيبي إن الامتحان كان على مستوى توقعات الطلبة.
دبي
لا يتمنى طلبة صفوف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي بعد تأديتهم بنجاح امتحان التربية الإسلامية أمس سوى أن تستمر امتحانات الفصل الثاني على النحو الذي بدأت به. فبعد أن كانت مادة الرياضيات «فاتحة خير» الامتحانات النهائية، خرج الطلبة أمس من لجان الامتحان متفائلين بنتائجهم التي تساهم تدريجياً في «دفن» الذكريات السيئة التي حملوها من تجربة امتحانات الفصل الأول. واعتبر أستاذ مادة التربية الإسلامية في مدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي أحمد أبو الكلام أن الطلبة اصبحوا أكثر معرفة في كيفية التعاطي مع أسئلة التبرير والاستنباط والتحليل خلال الامتحان. بدورها، أشارت مكية الشرع أستاذة مادة التربية الإسلامية في مدرسة الراية الثانوية للبنات أنه لم تسجّل أي شكوى من أي من الطلبة سواء من المدارس الحكومية، والخاصة، والمنازل، وتعليم الكبار.
جولة الوزير
وفي هذا الإطار، تفقد معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم صباح أمس لجان الامتحانات في دبي للوقوف على أحوال الطلبة في لجان مدارس الصفا، وأسماء بنت النعمان، والإبداع النموذجية. وتبادل معاليه خلال الجولة مع الطلبة أطراف الحديث حول مستوى الامتحان، ووجّههم إلى التعامل مع ورقة الأسئلة بإيجابية والابتعاد عن أية ضغوط قد تؤثر بالسلب على مراجعتهم المواد الدراسية خلال الأيام الجارية. وكان وزير التربية قد بدأ جولته داخل مدرسة الصفا، حيث أعرب طلاب القسمين العلمي والأدبي عن فرحتهم بمستوى أسئلة الرياضيات في اليوم الأول، وكذلك ورقة التربية الإسلامية. وحرص معاليه على الاطمئنان على أحوال الدارسين في تعليم الكبار في لجنة صالة الصفا الرياضية، بينما استمع في لجنة أسماء بنت النعمان إلى الطالبات في القسمين العلمي والأدبي اللواتي أعربن عن تفاؤلهن الشديد بالنسبة للأيام المقبلة للامتحانات، وتوقعهن إحراز النجاح بتفوق وتميز. وأعرب معاليه عن تقديره الخاص لإدارة مدرسة الإبداع النموذجية التي تطوعت باستضافة طالبات مدرسة الأهلية الخيرية الخاصة لأداء الامتحانات.
الشارقة
سادت حالة من الارتياح والطمأنينة بين صفوف طلبة الثاني عشر الفرعين العلمي والأدبي جراء سهولة امتحان التربية الإسلامية وفق تصريحات إدارات المدارس وطلبة لجان مدارس الشارقة على الرغم من ورود بعض الشكاوى من بعض الطلبة لورود سؤال واحد مربك. واتفق جمهرة من الطلبة والطالبات من القسم الأدبي على سهولة الأسئلة وخلوها من التعقيد. وعلى جانب آخر، أكد ناصر علي مدير مدرسة معاذ بن جبل للتعليم الثانوي أن امتحان التربية الإسلامية مر بهدوء دون أي مشكلات أو شكاوى. وعبر عدد من الطلبة عن فرحتهم بسهولة الامتحان، مؤكدين في الوقت نفسه طول الامتحان الذي جاء في عشر ورقات، بينما قال جمال أمين طالب في الفرع الأدبي إن الأسئلة غاية في السهولة والبساطة لكن سؤالاً واحدا جاء بطريقة ملتبسة وغامضة. من جهتها، قالت مديرة مدرسة باحثة البادية بخورفكان إن «مستوى الامتحان متوسط وطويل ويعتمد على الفهم إلا أن بعض الطالبات توقفن عند سؤال التلاوة». وقالت مديرة مدرسة الشفاء بنت عبدالله للتعليم الثانوي بكلباء كليثم محمد علي الحمادي «تلقينا شكاوى من أسئلة التربية الإسلامية حيث جاءت الأسئلة طويلة لا تتناسب مع الوقت المحدد».
رأس الخيمة
ارتسمت علامات الرضا والسعادة على وجوه طلاب الثاني عشر بالقسمين العلمي والأدبي، واتفقت آراء دارسي المنازل مع آراء طلبة الصباحي في رأس الخيمة بالنسبة لمادة التربية الإسلامية. وأكد معلمو المادة أن الأسئلة التي وضعت في اختبار مادة التربية الإسلامية جميعها من المنهج الدراسي، مشيرين إلى أن معلمين وموجهين شاركوا في وضع الامتحان ولم تخصص لجنة معينة فقط لوضع الأسئلة.
عجمان
لطفت ورقة التربية الإسلامية الأجواء الحارة في عجمان وضمنت بسهولتها الاستفادة القصوى من قرار تخصيص النسبة الأكبر من العلامات للفصل الدراسي الثاني. ووصفت موزة ناصر الشامسي مديرة مدرسة سودة بنت زمعة الثانوية للبنات امتحان التربية الإسلامية بـ «السهل الممتنع» لتضمنه أسئلة سهلة لكن تتطلب الدقة، في حين أكدت مدرّسة التربية الإسلامية أمينة شهاب سهولة الامتحان. وأبدت الطالبات على المستويين الأدبي والعلمي رضاهن على مستوى الأسئلة، مؤكدات على اختلاف مستوياتهن أنها سهلة وبسيطة.
الفجيرة
وصف طلبة وطالبات الصف الثاني عشر في الفجيرة امتحان مادة التربية الإسلامية بأنه سهل ومباشر وفي مستوى الطالب المتوسط. وقال الطالب محمد أحمد الخالدي إن «الامتحان سهل ولم يكن فيه أي صعوبة»، بينما لفت طلال خالد إلى أن «الامتحان جيد ولكنه طويل». وقالت مديرة مدرسة دبا الفجيرة للتعليم الثانوي عائشة اليماحي «لم نتلق أي شكوى من أي طالبة».
أولا: الوزير جديد..
ثانيا: كيف الصحفي يسأله سؤال أتوقع يكون صعب على الوزير في أول أسبوع من توليه الوزارة..
ثالثا: ياخي الوزير ما رد عليك, معناته ما يبا يرد في مكان و وقت غير مناسبين.. الوزير ساير يشوف جو الامتحانات مع الطلبة.. مب ساير يرد على أسئلة الصحفيين.. الصحفي لو عنده أسئلة معينة, ياخي يبعثها مكتب الوزير أو ياخذ معاه موعد لمقابلته..
رابعا: الجريدة ما توفقت في إختيار الصورة للوزير الي دائما نراه مبتسما و لكن في هذي الصورة عابس..
خامسا: مهما كانت حدة الأمور, الأذى الجسدي لا يجوز بتاتا..