لايخفى على الجميع بان لوسائل الاعلام المختلفة سواء المقروءة او المسموعة او المرئية دور كبير في نشر الثقافة الاستثمارية لدى فئة كبيرة من المستثمرين.ويقع على عاتقهم الدور الأكبر في نشر هذه الثقافة داخل الدولة. وذلك بسبب وسائل الاتصال المتوفرة لديهم لتعريف المستثمرين او لنقل الحقائق والمعلومات للجمهور عامة. وتوضيح المفاهيم من خلال نشر الرسائل والمقالات والاخبار التي يمكن ان توفر مناخا استثماريا جذابا وحقيقيا. وذلك لتحقيق الاهداف الذي انشات من اجلها اسواق الاوراق المالية بالدولة. فلوسائل الاعلام دور في تنمية الاقتصاد الوطني بلا شك.وهذا مايتم عن طريق زيادة الوعي ورفع الثقافة الاستثمارية للافراد. بالبرامج والمقابلات والتحليلات والاخبار وكذلك طرح المشاكل التي تواجه عامة الافراد والمستثمرين.كما يجب على وسائل الاعلام في سبيل تحقيق دورها في نشر الثقافة الاستثمارية ان ترعى الندوات والمحاضرات والمؤتمرات واللقاءآت التي تهم شريحة كبيرة من افراد المجتمع. لكن مانراه امامنا في الواقع شي آخر مختلف عما عاهدناه من وسائل الاعلام.فنرى ان لبعض وسائل الاعلام اكبر الاثر في خروج شريحة كبيرة من المستثمرين من الاسواق المالية.ونرى لوسائل اخرى اكبر الاثر في نشر المعلومات المظللة التى تؤثر سلبا على المستثمرين وعلى الاسواق.كم ان لبعض الوسائل الاخرى الفضل في تمرير الاخبار والمعلومات والتحليلات المغلوطة وغير الحيادية لاهداف شخصية او لخدمة جهة معينة.
اخواني واخواتي :لنقل رأينا بصراحة وحيادية وواقعية.هل وسائل الاعلام قائمة بدورها الحقيقي فيما تم ذكره في بداية الموضوع؟؟وهل هناك عوائق امام وسائل الاعلام تمنعها من اداء دورها الحقيقي ؟؟وهل لكثرة وسائل الاعلام دور في ذلك؟؟وماهي الوسيلة الاعلامية الاكثر تأثير على المستثمرين؟؟وهل هناك قانون يحمى المستثمرين من وسائل الاعلام المظللة؟؟وهل تستخدم وسائل الاعلام اناس مختصين لتفعيل دورها في هذا المجال؟؟؟
اخواني واخواتي :لنقل رأينا بصراحة وحيادية وواقعية.هل وسائل الاعلام قائمة بدورها الحقيقي فيما تم ذكره في بداية الموضوع؟؟وهل هناك عوائق امام وسائل الاعلام تمنعها من اداء دورها الحقيقي ؟؟وهل لكثرة وسائل الاعلام دور في ذلك؟؟وماهي الوسيلة الاعلامية الاكثر تأثير على المستثمرين؟؟وهل هناك قانون يحمى المستثمرين من وسائل الاعلام المظللة؟؟وهل تستخدم وسائل الاعلام اناس مختصين لتفعيل دورها في هذا المجال؟؟؟
الحقيقة هناك أسئلة كثيرة جدا تتبادر لذهني ولكني سوف اترك المجال لكم.وهذه دعوة للنقاش وابداء الراي منكم جميعا.
هل وسائل الاعلام قائمة بدورها الحقيقي فيما تم ذكره في بداية الموضوع؟؟وهل هناك عوائق امام وسائل الاعلام تمنعها من اداء دورها الحقيقي ؟؟وهل لكثرة وسائل الاعلام دور في ذلك؟؟وماهي الوسيلة الاعلامية الاكثر تأثير على المستثمرين؟؟وهل هناك قانون يحمى المستثمرين من وسائل الاعلام المظللة؟؟وهل تستخدم وسائل الاعلام اناس مختصين لتفعيل دورها في هذا المجال؟؟؟
أخي الكريم:
أولاً أحب أن أشكرك على مثل هذا الموضوع و أتمنى أن يلقى آذاناً صاغية لدى منابرنا الاعلامية.
ثانياً أرى مسؤولية الاعلام ضمن النقاط التالية:
1. أمانة اختيار من هو أهل للحديث:
كثيراً ما تحمل الينا وسائل الاعلام أصواتاً ليست مؤهلة للتحليل فليس كل موظفي مكاتب الوساطة محللين وهنا يحدث مايسمى أثر الناقد القوي على القارئ الضعيف حيث وجود أحدهم على شاشة التلفاز يعطي انطباعاً بأهميته (الناقد القوي) ومحدودية الثقافة الاستثمارية للسامع (القارئ الضعيف) تجعله ينقاد دون قدرة على التمييز بين الغث والسمين.
2. قيادة دفة الحديث بشكل واع:
كثيراً ما يكون المحلل قدير ومتمكن لكن مستوى الأسئلة ضعيف أو غير واضح.
3. الدقة والوضوح:
المتحدث يجب أن يعلم أن المستمعين ليسوا بنفس المستوى الثقافي والعلمي فيجب أن يكون حديثه واضحاً لايحتمل التأويل أو سوء الفهم.
4. نوعية الأسئلة:
معظم أسئلة المعدين تكون كيف ترى سهم كذا؟ كيف ترى السوق؟ ماهي توقعاتكم ليوم الغد؟ وهذا كله يعطي معلومات آنية ليوم واحد أو فترة ولكن لاأحد يسأل: على أي أساس تقول بأن السوق صاعد أو هابط وهذا بالضبط مايبني الثقافة الاستثمارية وثقافة السوق للسامع.
5. الحرج والشعور بالمسؤولية:
كثيراً ما أسمع بعض المحللين لا يتحدث إلا بصيغة ما يجب أن يحدث ليكون السوق بخير.
أحد المحللين السيد محمد شاكر الذي أحترمه بشكل كبير وأحرص على متابعته لعلمه الكبير وتمكنه مما يقول دائماً يأخذ المنحى الايجابي و ربما يشعر أنه لو قال أن السوق في مسار هابط فسيؤثر بشكل سلبي على السوق نظراً لكثرة متابعيه وثقتهم به ولكن هذا الحرج أحياناً يجعل الصورة ضبابية للمستمع وغير واضحة فيتخبط في قراره.
6. التعليم غير المباشر:
كأن أن يحتوي كل لقاء في برنامج تداول مثلاً على سؤال عام: ماهو المتوسط الحركي؟ ماهي تراجعات فيبوناتشي؟ فتأتي الاجابة سلسة في سياق الحديث نتعلمها دون شعورنا أننا في درس أو محاضرة.
7. تاريخ الاستثمار:
التحدث بين الحين والآخر عن احدى الحوادث أو العمليات في أسواق المال وكيف جعلت البعض من الأثرياء أو مستحقي الزكاة. حادثة.. تحليل.. خلاصة.
عذراً للإطالة ولكن كلنا في الهم شرق….
بارك الله فيك اخوي الكريم.وفعلا انا شخصيا متفق بكل ماتم ذكره من قبل شخصكم الكريم.والطامة الكبرى وبغض النظر لدقة الاخبار والمعلومات والتحاليل الا ان الكثير يتأثرون بها بشكل كبير وملفت للنظر.
اشكر مرورك وتعليقك على الموضوع اخوي الكريم.وفعلا أضفت اضافة مميزة للموضوع.
شكرا اخوي على الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أخي العزيز “بومحمد آل علي” على هذا الطرح المتميز
عن نفسي أرى (وبلا أدنى شك) أن دور وسائل الإعلام المختلفة له كبير الأثر في إلقاء الضوء ونشر المفاهيم وتوضيح علامات الاستفهام التي تدور حول موضوع معين…
ونحن هنا بصدد الحديث عن دور وسائل الإعلام في نشر الثقافة الاستثمارية في أسواق المال وكيفية تعاطي ذلك مع المجتمع وبالنتيجة يظهر لنا بعض أهم النقاط:
– إن وسائل الإعلام المرئية (برامج حوارية – نشرات اقتصادية … الخ) هي المؤثر الأقوى والأسرع وصولاً لعقلية المستثمر، وفي بعض الأحيان يكون (للتفاعل المرئي) دوراً حاسماً في حسم قضية ما مثال: برنامج حواري مع أحد الشخصيات المهمة يتخلله مداخلات هاتفية من جمهور المستثمرين وهنا أعتبرها مثالية جداً (لكنها في الحقيقة نادرة جداً).
– الكثير من القنوات التلفزيونية الاقتصادية والمعنية بأسواق المال لا تهتم إلا بسرد الأخبار يتخللها بعض التعليقات من هنا وهناك متجاهله الأسباب الرئيسية وطرق علاج المشكلة (إن وجدت).
– بعض القنوات تمنح الفرصة (والتي تكون ذهبية في العادة) للكثير من الشخصيات (ممن لهم مصالح معينة في الظهور على الشاشة وإبداء رأيهم الخاص بطريقة أو بأخرى لغرض ما في نفس يعقوب) مثال: أن يظهر أحدهم ويدخل الخوف في نفوس المستثمرين على سهم ما دون الاستناد في حديثه على وقائع بعينها (مجرد طرح رأيه الشخصي) ولنا هنا أمثلة في بعض الشخصيات (من الأفضل عدم ذكر أسمائهم).
– الكثير من القنوات التلفزيونية لا تمتلك الخبرة الكافية المفترض توافرها في مقدمي البرامج وخاصة منها التحليلية، فيقوم مقدم البرنامج باستضافة فلان ويترك له الكلام فيذهب يميناً ويساراً دون معارضة من مقدم البرنامج (والذي من الواجب عليه أن يكون في هذه الحالة هو صوت الجمهور – أي مقدم البرنامج – في الانتقاد والمناقشة مع الضيف).
– إلى الآن لا توجد قناة اقتصادية متخصصة مختصة بأسواقنا المحلية (دبي وأبوظبي) (فعلاً شيء عجيب ومستغرب).
ونعوض للإجابة على الأسئلة المطروحة:
(1) هل وسائل الاعلام قائمة بدورها الحقيقي فيما تم ذكره في بداية الموضوع؟؟
دورها مازال ضعيف (من وجهة نظري) وللأسباب الموضحة أعلاه
(2) هل هناك عوائق امام وسائل الاعلام تمنعها من اداء دورها الحقيقي ؟؟
نعم توجد عوائق … وبعض هذه العوائق تتمثل في سيطرة قوى الديموقراطية الوهمية على بعض وسائل الإعلام وأقصد بذلك أن بعض وسائل الإعلام المعنية بالاقتصاد موجهة وليست حرة (نسأل الله الشفاء العاجل لها)
(3) وهل لكثرة وسائل الاعلام دور في ذلك؟؟
بالعكس (هذه ميزة إيجابية) تتلخص في مبدأ المنافسة.
(4) ماهي الوسيلة الاعلامية الاكثر تأثير على المستثمرين؟؟
بالتأكيد برامج الشاشة الفضية (التلفزيون) فهذه الوسيلة متوفرة في كل الأماكن تقريباً وفي جميع الأوقات (البيت، المكتب، النادي، السيارة، الهاتف المحمول … الخ)
(5) هل هناك قانون يحمى المستثمرين من وسائل الاعلام المظللة؟؟
آآآآآآآآآآآآآآه ، هذه الطامة الكبرى (وسائل الإعلام المضللة) وقد سبق الحديث عنها أعلاه، لا توجد قوانين رقابية كافية على هذه النوعية من وسائل الإعلام.
(6) هل تستخدم وسائل الاعلام اناس مختصين لتفعيل دورها في هذا المجال؟؟؟
في أغلب الأحيان لا. إلا إذا كان هناك بعض الفلتات لا تمثل من 1 إلى 5 %.
وفي النهاية لا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للأخ العزيز “بوممحمد آل علي” على هذا الموضوع المتميز