أي بنية: إن الوصية لو تركت لفضل أدب لتركت ذلك لكِ ، و لكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل.. ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها كنتِ أغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال.
أي بنية : إنك فارقت الجو الذي منه خرجتِ ، وخلفتِ العش الذي فيه درجتِ إلى وكر لم تعرفيه ، وقرين لم تألفيه ، فأصبح بملكه عليكِ رقيبا ومليكا ، فكوني له أمة يكن لكِ عبداً وشيكا.. واحفظي له خصالاً عشراً يكن لك ذخراً..
أما الأولى والثانية:
فالخشوع له بالقناعة وحسن السمع له والطاعة.
وأما الثالثة والرابعة:
فالتفقد لموضع عينه وأذنه..
فلا تقع عينه منكِ على قبيح ولا يشم منكِ إلا أطيب ريح..
وأما الخامسة والسادسة:
فالتفقد لوقت منامه وطعامه.
فإن تواتر الجوع ملهبة ، وتنغيص النائم مغضبة..
وأما السابعة والثامنة:
فالاحتراس بماله والإرعاء على حشمه وعياله..
وملاك الأمر في المال حسن التقدير ، وفي العيال حسن التدبير..
وأما التاسعة والعاشرة:
فلا تعصين له أمراً ولا تفشين له سراً..
فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره وإن أفشيت سره لم تأمني غدره..
ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مهتما والكآبة بين يديه إن كان فرحاً
((فكيف من ذئب متوحش مخالبه في جسدك ويطلب الرحمه))
إلى كل زوجة تبحث عن السعادة الزوجية…
اجتنبي هذه الأشـــياء …
اختلاق النكد و كثرة الشــكوى
الانتقاد المستمر للزوج
التجسس على الزوج
ســـوء الحوار و التطاول باللسان
إرهاق الزوج بالمطالب المادية
إنكار فضل الزوج
عدم الاهتمام بالحاجات الغريزية
عدم مشاركته أفراحه و عدم الاكتراث بمشاكله
نقض أهله
و أخيرا …
ارتكاب الذنوب و المعاصي
“إن العبد ليخلو إلى معصية الله تعالى فيلقى الله بغضبه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر”
وتذكري دائماً أن:
زوجك هو الذي اختارك أنت دون غيرك من نساء الدنيا.
زوجك هو الذي ستر عرضك وعفك عن الحرام.
زوجك هو الذي ينفق عليك وجوباً ويتحمل الكثير من أجل توفير احتياجاتك.
زوجك هو الذي يسعى في مصالحك، ويرعى شؤونك ليحقق لك السعادة.
زوجك .. زوجك… زوجك… إلخ
فيا أخيتي كوني لزوجك أمة … يكن لك عبدا …
للأسف
التربية هذه الأيام للخدم ووسائل الاعلام
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .