وضاقَ نؤوم الطرفِ ذرعا ً بملمسي
خجولٌ كأنَ الإحمرارَ بخدهِ
شقائقُ نعمان ٍ تغطتْ بنرجسِ
رقيقٌ إذا هطلَ السحابُ وبلّهُ
تثنّى كغصن ٍ عارضَ الريحَ ميّسِ
وطرفك مغشيٌ عليهِ وناعسٌ
ورمشكّ اصليت ٌ بقبضةِ فارسِ
إمن جنةِ الفردوسِ جئتَ منزلا ً
ملاكا ً على ظهرِ السحاب المقدسِ
وطئت زرابيا ً وخلتَ نمارقا ً
وأروقة ً ضمّتْ آرائكَ سندسِ
كأنَ شعاعَ الشمسِ إكليلُ شعرهِ
وبلّورةُ الإصباحِ في الخدِ تكتسي
أتفتؤُ ذكرانا وأطلال ُ حُبِنا
وإهراقُ دمع ٍ بات يصلا بحندسِ
آلا أيُّ هم ٍ فوقَ متنيَّ شلتُه
ينؤُ بعصبه القومِ والنئيٌّ موجسِ
لعمركَ إنّي ما فتئتُ مكابرا ً
من الوصلِ والأيام ِ لستُ بآيسِ
فلا البعدُ يُضنيني ولا الشطُ والنوى
ولا البحرُ أشجاني بصوتِ النوارسِ
أأنساكَ والقلبُ المتيمُ ساكني
فما شيمة ُ النسيانِ عند الاشاوسِ
وان عشتُ للدنيا فلستُ بخالد ٍ
رويدا ً فقدْ راحت بغبرا و داحسِ
( أعدُ الليالي ليلة ً بعدَ ليلة ً)
بزفرةِ حرماني وضيقِ تنفسي
ما تشوفين شر
شعر رائع ,,,,,,,
بصيح بس مب على الشعر على اني مضيعه الفصحى
شكرا للمرور المشرف