انتقل الى رحمة الله مساء أول من أمس الطفل أحمد عبدالله سعيد من منطقة دبا بعد أن عجزت المضادات الحيوية التصدي لمرض الحمى الشوكية التي تعرض لها منذ اكثر من اسبوع ادت الى ارتفاع درجة حرارته وفقدانه للوعي استدعت دخوله الى المستشفى لتلقي العلاج ، ليدخل بعدها في غيبوبة دامت لثلاثة ايام توقف فيها مخه عن العمل.
ولحظة دخول الطفل الى المستشفى طالب معالي وزير الصحة حميد القطامي جميع المسؤولين في منطقة الفجيرة الطبية ومستشفى دبا الفجيرة بتقديم أفضل الرعاية والاهتمام بعائلة الطفل المريض أحمد الذي يبلغ من العمر خمسة اشهر ومتابعة حالته واجراء اللازم له على وجه السرعة، الذي يرقد في غيبوبة خطيرة ناتجة عن اصابته بالحمى الشوكية.
حيث توقف جهازه التنفسي ومخه عن العمل ، وذلك بعد ان قدم به والداه يوم الجمعة الماضية الى قسم الطوارئ بعد ارتفاع درجة حرارته ، ليتم عمل كمادات ماء باردة وثلج من اجل تخفيض درجة الحرارة بالاضافة الى اعطائه مضادات حيوية، لم تستطع ان توقف تطور المرض لتزداد حالته سوءا.
يقول والد الطفل عبدالله سعيد بأن ابنه كان يعاني من الانفلونزا التي صاحبها ارتفاع درجة الحرارة حيث قام بمراجعة مركز دبا الطبي الذي صرف له دواء خافضا للحرارة، الا ان عدم تحسن طفله جعله يهرع به الى المستشفى في قسم الحوادث فتم عمل كمادات ماء باردة لتخفيض درجة الحرارة التي وصلت لغاية 41 درجة مئوية.
ثم تم نقل الطفل الى العناية الفائقة واعطائه المضادات الحيوية التي لم تستطع التصدي للمرض ، وبعد ان قام الفريق الطبي بالبحث عن الوريد في خمسة مواضع في جسم الطفل زاد الأمر من معاناة الأم والأب.
وذلك قبل التعرف على سبب المرض ، ليطالب الأب على وجه السرعة باتخاذ الاجراءات اللازمة من اجل نقل طفله الى احد مستشفيات الدولة الأخرى المختصة الا ان الطبيب المعالج رفض طلب التحويل بالرغم من موافقة مدير المستشفى.
ويسرد الأب معاناته بسبب تجاهله واهمال طفله المريض من قبل المستشفى التي زادت من وقع الأزمة عليه، حيث طلبوا من الأب ضرورة الموافقة على اخذ عينة من النخاع الشوكي للطفل بعد ان عجزت محاولاتهم الطبية من السيطرة على الحمى الشديدة، ليتضح من خلال الفحوصات ان الطفل يعاني من الحمى الشوكية الخطيرة وان حالته بدأت تسوء، ليدخل الطفل في غيبوبة بعد ان توقف مخه عن العمل وانقطع عن التنفس وبدأ ضغطه في النزول لتحيط يه الاجهزة من كل صوب.
ويكمل الأب حديثة بأنه بالرغم من اكتشاف مرض طفله الخطير والمعدي مازالت والدته تلازمه بالجلوس معه في ذات الغرفة دون اتخاذ اية تدابير وقائية من قبل المستشفى، مشيرا إلى ان طفله قبل دخوله للمستشفى كان يتحرك ويشرب حليبه وان الفحوصات التي اجراها له قبل فترة في مستشفى الوصل بدبي تدل على ان رضيعه بصحة جيدة ولا يعاني من اية امراض.
خاصة وانه يأخذ تطعيماته بشكل دوري ومنتظم، مستغرباً تأخر المستشفى للاستجابة لطلبه بعملية نقل طفله لتلقي العناية اللازمة في مستشفى آخر تخصصي حيث ان المستشفى يفتقر لاختصاصيين في المخ، جعلهم يستعينون بعدد من الاستشاريين في المستشفيات الاخرى في الدولة وذلك بعد دخول طفله في غيبوبة.
بالرجوع الى الدكتور سالم الزحمي مدير منطقة الفجيرة الطبية قال بأن الطفل لحظة دخوله للمستشفى تلقى العناية اللازمة له.
حيث كان الطفل فاقدا للوعي ويعاني من ارتفاع شديد في درجة الحرارة ، والصعوبة كمنت لحظة البحث عن الوريد من اجل وضع المغذي الى جانب اخذ موافقة الأب على أخذ تحليل النخاع الشوكي للتعرف على اسباب المرض الذي تبين انه يعاني من الحمى الشوكية الخطيرة التي بدأت مضاعفاتها في الظهور بتوقف المخ والتنفس عن العمل ليموت الطفل سريريا .
وان المستشفى مازال يستعين باستشاريين واختصاصيين من اجل توفير افضل العناية للطفل احمد عبدالله، وهنالك متابعة مباشرة من معالي الوزير الذي طالب بالاهتمام بهذا الطفل المريض وعائلته.
وبشأن امر التحويل رد مدير المنطقة ان معظم مستشفيات الدولة اشارت بأن الاجراءات المتبعة في علاج الطفل هي ذاتها سيتم استخدامها وعليه تم ابقاؤه في مستشفى دبا لمتابعة حالته الخطيرة.
جريده البيان
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العزيز
اللهم ارحمه برحمتك
واحفظ اللهم ابنائنا
إن لله وإنا له راجعون .. اللهم ارحمه وادخله فسيح جناتك وجميع موتى المسلمين يا رب العالمين ..
اللــهم آمييييين
الله يرحمه ويرحم اموات المسلمين اجمعين
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العزيز
اللهم ارحمه برحمتك
انه مرض لعيييييييييييييييييين
فقدت الوالد الله يرحمه سنة 1991 والسبب الحمى الشوكيه وهذا من الحجاج الراجعين بهم المرض
الحمدالله على كل حاااااااااااال
كل شي مكتوووووووووووووووووووووووووب
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العزيز
اللهم ارحمه برحمتك
واحفظ اللهم ابنائنا
اللهم ارحمه برحمتك يارب العالمين