يبدأ اعتباراً من غدا وحتى منتصف شهر سبتمبر من العام الجاري تطبيق القرار الوزاري 443 بشأن وقف العمل تحت أشعة الشمس المباشرة من الساعة الثانية عشرة والنصف وحتى الساعة الثالثة بعد الظهر، بهدف حماية صحة العمال وحياتهم.
وقال حميد بن ديماس في كلمته التي ألقاها أمس في افتتاح فعالية ورشة العمل لتوعية أصحاب العمل بالقرار الوزاري: “إن قرار وقف العمل في فترة الظهيرة الذي يبدأ العمل به أشادت به العديد من الجهات الدولية مثل منظمة العمل الدولية، مما يضع الإمارات في مصاف الدول التي تحرص على حماية حقوق العمالة وحقوق الإنسان”.
وأضاف أن حماية حقوق العمالة والمتمثلة في جزئية وقف العمل تحت الشمس في فصول الصيف تأتي من منطلق أخلاقي والتزام بحماية حقوق الإنسان في الوقت الذي قطعت دول الإمارات شوطا كبيرا في هذا المجال محليا وعالميا.
ولفت إلى أن الوزارة بدأت منذ العام 2005 في تطبيق القرار بحملات التوعية للشركات والعمال، مما أدى إلى خفض حالات المخالفات التي تسجل على الشركات التي تترك عمالها تعمل في فترة الظهيرة.
وقال ابن ديماس، “إن الوزارة حققت تقدما خلال الأعوام الماضية، خاصة العام 2009، فقد بلغت عدد الشركات التي تم التفتيش عليها 83 ألفا و377 شركة ووجدت الوزارة أن 76 ألفا و511 شركة التزمت بالقرار بنسبة 99 ٪”.
وأظهرت إحصاءات الوزارة أن عدد الشركات التي خالفت القرار بلغ 680 شركة فقط خلال عام 2009 مما أدى لتحملها غرامات قدرها 6 ملايين و900 ألف درهم.
وفي العام 2008، تثبت الأرقام تقدم الوزارة على مختلف الصعد من التفتيش والتوجيه والتوعية حيث بلغ عدد الشركات التي تم التفتيش عليها 54 ألفا و975 شركة التزم منها 45 ألفا و587 بنسبة 99٪ في الوقت الذي بلغ عدد الشركات المخالفة 422 شركة فقط ودفعت غرامات قدرها 4 ملايين و260 ألف درهم.
وحققت حملات التوعية التي قامت بها الوزارة في عام 2007، تقدما ملموسا حيث بلغت نسبة الشركات الملتزمة 92٪، وكانت 7029 منشأة ملتزمة بتطبيق القرار من بين 7678 شركة تم التفتيش عليها وكانت الشركات المخالفة فقط 649 شركة والتي دفعت غرامات قدرها 6 ملايين و490 ألف درهم.
وأكد ابن ديماس أن الوزارة ترفض جميع أوجه التحايل على القرار والمتمثلة في طلبات بعض الشركات في الاستثناء من قرار وقف العمل وقت الظهيرة بسبب الالتزام بجدول زمني معين لتسليم مشروعات.
وعلى صعيد التوعية بأهمية نشر الثقافة الصحية بين العمال وأصحاب الشركات بأضرار الأمراض الناتجة عن الحرارة الشديدة، قال الدكتور سليم أديب مدير إدارة الصحة العامة والبحوث بهيئة الصحة أبوظبي: “إن الهيئة تعمل مع الشركات وتوفر المواد التوعوية لأصحابها عن طريق الموقع الالكتروني أو من خلال توصيلها لمواقع العمل”.
وقال دارين جوبير ضابط أول الصحة والسلامة المهنية في هيئة الصحة أبوظبي: “إن الهيئة قامت بزيارة 4500 موقع عمل لتوعية العمال و1800 سكن عمالي بالإضافة إلى أنه تم توزيع 13250 بوستر و640 أسطوانة مدمجة مسجل عليها تدريبات عملية للإسعافات الأولية واشتراطات الصحة والسلامة المهنية علاوة على توزيع 36370 مطوية للعمال”.
وأضاف جوبير أن الهيئة حققت تقدما في التوعية بين العمال في العام الماضي حيث بلغ عدد العمال المسجلين لدى الهيئة نحو مليون و155 ألفا و766 عاملا في أبوظبي خلال عام 2009، في الوقت الذي تمت توعية ما يزيد على 800 ألف عامل منهم.
ومن جانبه، قال محسن علي النسي، مدير مكتب حماية الأجور: “إن الغرامات التي تفرضها وزارة العمل توقع على الشركات التي تخالف القرار وتترك عمالها يعملون وليس المكاتب الاستشارية المشرفة على المشروعات أو المقاولين الأصليين ”.
وأضاف النسي أن الوزارة على أتم استعداد لتلقي بلاغات من الأفراد والمؤسسات والشركات في حال وجود مخالفات للقرار في أي مكان على مستوى الدولة من خلال استخدام الرقم المجاني 800665.
800665.
ووزعت إدارة التوجيه بوزارة العمل مطويات لتوعية العمال وأصحاب الشركات بمختلف اللغات العربية والإنجليزية والهندي والأوردو بعنوان “ضمان سلامتهم … حماية لمنشأتك”.
وتهدف الوزارة من المطويات توصيل رسالة لأصحاب العمل والعمال بضرورة تطبيق القرار، كما توضح المطويات أعراض الإصابة بأمراض الحرارة مثل التعرق الشديد والصداع والشعور بالضعف والدوران وانخفاض ضغط الدم والإغماء.
الاتحاد
قرار حلو،
لكن للأسف، الدوائر الحكوميه مستثاة من هذا القرار.
مادري والله شو الفرق بين العامل في الشركه الخاصه و العامل في القطاع الحكومي.
ياعمي اي قرار اي بطيخ هالقرار من كم سنه نزل واشوف عمال في الشوارع في عز الظهر شغالين والعذر شو ان المدينه لازم تنظف ؟؟
يعني لو توقفوا كم ساعه عن العمل في الظهر بتخم العاصمه ؟؟
قرار جميل كلو رحمه
صح احسن حرام مساكين يشتغلون وحررر
والله معاهم حق .. الحراره 50درجة اليوم