الرياض: طارق النوفل
عزز وكيل وزارة العمل الإماراتي حميد بن راشد ديماس مقولة خليجنا واحد باعتبار العامل السعودي أولى من غيره في نيل أي من مليون وظيفة سنوية يوفرها قطاع الأعمال الإمارات، وكشف عن نية الوزارة فتح مكاتب لتوظيف العمالة البحرينية.
وأكد ديماس أن اجتماعات وكلاء وزراء العمل الخليجي الأخير بالرياض بحثت إمكانية توحيد معايير استقدام العمالة الأجنبية لديها، والوصول إلى سوق عمل موحد من خلال توحيد الضوابط والمعايير والسياسات في استقدام العمالة الوافدة، دون التطرق للإجراءات باعتبارها مسائل إجرائية تترك لكل دولة، مضيفا أنه في حال وجود تباين في التشريعات في سوق العمل بين دول الخليج لا يمكن الحديث عن سياسيات موحدة، إذ تم بحث إجراء دراسة مقارنة بين القوانين النافذة بين دول المجلس بهدف الوصول نظام موحد كنظام استرشادي وفيما بعد نظام كامل موحد.
وبيّن أن مسألة اتفاق أو تقارب قوانين سوق العمل هي محور استراتيجي حتى تنظم عمل السوق وتساعد على انتقال العمالة الخليجية.
وأشار المسؤول الإماراتي إلى أن دول المجلس تجاوزت مرحلة التوجه نحن في مراحل التنفيذ والتي تتوقع مبادرات وليست توجهات، وفي الإمارات سيفتتح مكتب للتوظيف بوزارة العمل للمواطنين البحرينيين كما حصل في قطر، والإمارات لديها مليون فرصة وظيفة سنوية والألوية لمواطني الخليج دون تفرقة، وهي مرحلة المبادرات وليس التوجهات وحتى وإن كانت أحادية وعدم الانتظار إلى المبادرات الجامعية.
وبيّن أنه من خلال متابعته لملف سوق العمل في المملكة ولخطط وزير العمل القصيبي فهناك صعوبة تطبيقها وأضاف قائلا: أعتقد أن الطرح في المملكة فيما يتعلق بموضوع السعودة وتقليل الآثار للعمالة الوافدة ساهم في حل بعض المشاكل ولكن لا يمكن أن تحل جملة والقضية شائكة، ولكن بوجود العزيمة والرؤية تستطيع أن تتجاوز تلك المشاكل.
وقال إن الإمارات ترحب باستقطاب العمالة السعودية وهي الأولى من أي عمالة أخرى، مفيدا أنه ومن خلال متابعة برامج السعودة أثبت الشاب السعودي قدرته على العمل في كل الوظائف دون استثناءات مهنية وحرفية مثل الشاب العماني، وأكد أن دولته نجحت في توطين وظيفة المندوب (المعقب) خلال شهرين فقط وتم تعيين 2000 مواطن إماراتي.
وأوضح وكيل وزارة العمل الإماراتي أن ملف العمالة الوافدة في دول الخليج ملف مطروح على الساحة الخليجية والعالمية، وأن العلاقة بينها والمصدرة للعمالة يجب تكون علاقة شراكة موحدة لأن كل الأطراف مستفيدة من الاستقدام، وأكد على أن الإمارات حرصت على توقيع مذكرة تفاهم مع الدول المصدرة للعمالة، والوزير أجرى جولات على باكستان وتايلاند والهند وآخرها في الصين وبينت المذكرة التفاهم على تنظيم عملية الاستقدام، ودور حكومات تلك الدول في إيضاح كافة الأمور لرعاياها من حيث أنظمة العمل في الإمارات، وحامية العمال من مكاتب العمال السماسرة وتظليلهم من حيث إعطاء الوعود والضحية العمالة وسوق العمل الإماراتي.
وحول ما يخص وضع دول المصدرة للعمالة التي تضع اشتراطات أو إجراءات لها فيما يخص عمالتها، قال: نحن لا يمكن نمنع ذلك ولكن لابد أن تكون ضمن ثوابتنا الاستراتيجية وأنظمتنا الداخلية في الدولة ولا يمكن تجاوزها ولابد أن تحترمنا تلك الدول، وأن تتأكد بأن العلاقة عائدة بالفائدة على الطرفين دون الآخر.
ودعا إلى ضرورة مقابلة أي اشتراطات من قبل الدول المصدرة للعمالة بسياسات خليجية موحدة كي يكون لها ثقل في التفاوض مع الدول المصدرة للعمالة وكذلك باعتبار أن السوق الخليجي يتحمل دولا مصدرة للعمالة جديدة تتطلع للانضمام إلى من سبقوها.
وأوضح ابن ديماس أن ظاهرة توقف بعض العمالة عن العمل في السابق بالإمارات بسبب تأخر صرف الرواتب تم حلها بتدخل نائب رئيس الدولة حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي أصدر توجيهاته بحزمة مبادرات وعلى رأسها التعامل الحازم مع أصحاب الشركات المتخلفة عن السداد بإحالة أي قضية تأخر عن الرواتب إلى المحاكم وإعطاء العامل المتضرر حق نقل الكفالة دون الرجوع إلى الكفيل، وعدم تمكين المتأخر أو الممتنع عن السداد بمنحه أي تسهيلات أو تراخيص، وهي إجراءات أثبتت نجاحها “. وأضاف “أن ما حدث مؤخرا هي مطالبات بزيادة مرتبات والأجور في شركات قطاع الأعمال وبغض النظر في الأمور التي دفعت العمالة للامتناع عن العمل وما ساقوه من أسباب كالتضخم وغلاء المعيشة وارتباط الدرهم بالدولار وما لها من آثار سلبية في عملية التحويل النقدية لبلدانهم،هي اعتبارات مشروعة، لأن الأسباب المذكورة جرت على جميع دول العالم من تضخم وغلاء للمعيشة وتذبذب أسعار صرف العملات ولذلك وضعنا في الاعتبار هذا الأمر.
وشدد على أهمية التفريق بين التوقف عن العمل والتوقف المصاحب له أعمال شغب، مؤكدا على أنه سيتم النظر في أي مطلب عمالي ونضع تلك المطالب بشرط مشروعيتها ما لم يخالطها شغب واعتداء على الغير، مضيفا أن وزارة العمل عقدت لقاءات مع المقاولين وقرروا بأنفسهم كأصحاب الشركات أن على الشركات مراجعة أجور العمالة ووفق سياستها ولها الخيار والعمال المتورطون تما إحالتهم إلى القضاء وتم فرزهم عن غير المشاغبين عبر وزارة الداخلية.
جريدة الوطن السعودية-افتتاح مكتب لتوظيف البحرينيين قريبا
اول شي و النعم في اخوانا السعوديين
بس حد خبر وكيل وزارة العمل ان شي مواطنين يدورون شغل و مب محصلين عشان حضرته يستعين بعماله خليجيه؟؟ و حق شوو حق مليون وظيفه!! ماشاء الله هالكثر عندكم شواغر و ولد البلاد تقطعت ريله من المراكض بين الدوائر يدور شغل؟؟
احس هالناس مب عايشين في البلاد و لا يدرون بالمواطن على شو عاطينهم مناصب مادري؟؟
بالوراثه يمكن
جان الموضوع مكرر رجاء حطوه في كيس و فروه وراء المنتدى << لوووول
الاولويه للمواطن ثم للخليجي
اضني ما يدرون بالمواطنين الي ما تم حد ما ساموا ويوووهم الهم ولا حد سوى لهم سالفه
الله المستعان بس
اعتقد وجودهم بينا افضل بكثير من وجود الاجانب لانه هناك تشابه كبير بينا وبينهم في العادات والتقاليد والدين والكثير من الامور
الاولويه للمواطن ثم للخليجي هذا شي اعتقد انه ممتاز
في ناس مامحصلين حد يصرف عليهم وعندهم
عيالهم يدورون شغل ولا محصلين وهذا يدور من برع
الله يعين ويعطي كل واحد على قد نيته
الوكيل يقصد الوظائف لي في القطاع الخاص بأجمله
واخونا السعودين والعمانين والبحرينين وكل الخليجين حياهم الله في بلدهم الثاني
انا سوف اقوم بلجواب تختلف كل دولة خليجية عن اخرى فحاجت المواطن البحريني تختلف عن حاجة المواطن الامارتي وهذه يؤثر فيه مستوى دخل الفرد بشكل عام مقارنة بلناتج القومي بشكل عام وبلنمو الاقتصادي للدولة
نتطرق هنا لكلام الوزير :-
ذكر الوزير في مستهل حديثه بان الدولة محتاجة لاكثر من مليون وظيفة وهذه الشي نعم ويجب ان لا يفسر كلام الوزير بنوع من العنصرية كون القطاع الخاص لدينا من سواقيين الى مشرفيين عمال الى مسؤولين مواقع ومسؤولين على العمالة ومترجمين ولقد اثبت العمانيين نجاحهم حيث انهم يعملون لدينا في مدينة العين بمهنة سائق ولي الفخر في ان يعمل لدي العماني كونه اصيل وعزيز نفس ولماذا ذكرنا العماني هنا لقد ذكرت في حديثي السابق اعلاه ان مستوى دخل الفرد مقرون بلناتج القومي اي ان دخل الفرد في السلطنة للوظائف الحكومية لا يتجاوز 3درهم حسب علمي ولا توجد وظائف شاغرة هناك اذا ما المانع بانه يعمل في الدولة بهذه الراتب او باكثر منه وهو احق من غيره اذا لم يعملو ابناء الامارات في هذه الوظائف وهنا ياتي المواطن البحريني وكلكم يعلم بان المواطن البحريني يعاني من البطالة المدقعة ولا توجد وظائف والدخل ظعيف والرواتب ظعيفة اذاً البحريني اولى ايضاً وياتي في المرتبة الي تليه السعودي لاكن يختلف هنا السعود بشي ثاني كون السعودية بلد كبيرة
اذاً سوق العمل لدينا يتطلب ما قاله الوزير الكعبي بدون اي تحيز ولقد ذكرت عدة وظائف فقط لاكن توجد وظائف اخرى تحتاجها البلد مثل مهندسيين معمارين ومهندسيين في قطاع الانشاءات في الشركات الكبرى حيث ان املاحظ ان اكثر ابناء الامارات ما دام تتوفر لهم بسبب صغر حجم الدولة وكبر طموحها وكثرة مشاريعها فلا يبحث المواطن عن وظيفة في القطاع الخاص الى اذا كلف عليها فقط
يجب ان نذكر بان الوزير ذكر بان المواطن العماني يستطيع التحمل في هذه الوظائف نعم كونه تعود عليها في السلطنة
انا اعرف اخوة عمانيين يعملون في العين سائقيين الى بائعين في المحلات التجارية مثل كارفور ومحلات في سوق العين وبنات عمانيات يعملن في مكاتب للطباعة وفي مكاتب للتصوير والله والنعم فيهم قمة في التواضع والرقي في التعامل
لو تم الفتح للاخوة الخليجين واليمنيين للعمل في القطاع الخاص واعطاهم الاولية بعد المواطن الامارتي لراينا انتاشر العمالة الخليجية واما لو نتطرق للعمالة اليمينة فهيه عمالة ماهرة في البناء والدولة تحتاج لهذه النوعية من العمالة بدل العمالة الاسيوية
ارباب