قال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا [الإسراء:23]، وقال تعالى: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ [لقمان:14
ابن رمى أمه في الصحراء .. وآخر ترك والدته تحت مظلة
مسنون مسجونون في بيوت الأبناء
أحمد عاشور – دبي
حذّرت رئيسة الخدمات الاجتماعية في دائرة الصحة والخدمات الطبية في دبي، معصومة عبدالله، من تنامي ظاهرة «إهانة الأبناء لآبائهم، وإساءة معاملتهم، وسجنهم في منازلهم». وأوضحت أن «أبناء ينقلون آباءهم كبار السن إلى غرف معزولة، ويتركونهم من دون رعاية، لدرجة تتحوّل فيها معيشة هؤلاء المسنين إلى معيشة غير آدمية».
وأضافت أن هؤلاء الأبناء «يرفضون السماح للأخصائيات الاجتماعيات مقابلة آبائهم وأمهاتهم، أو مساعدتهم»، لافتة إلى أن «الأخصائيات لا يملكن صلاحية إخراج كبار السن من منازل أبنائهم لإنقاذهم من تلك المعيشة السيئة».
وطالبت «بتشريع يجرّم مَنْ يعوق والديه، ويسمح للجهات المختصة بدخول منازل كبار السن ممن يعانون سوء معاملة الأبناء لإنقاذهم».
وقالت معصومة: «يعاني آباء تعدوا الـ60 من العمر، عقوق أبنائهم، الذين يتركونهم فريسة للإهمال، وبعضهم، يستولي على إعانة الشؤون الاجتماعية المخصصة لوالديهم». ومن بين تلك الحالات، تضيف معصومة، حالة أبلغنا عنها الجيران و«تتمثل في ابن، يسيء معاملة والدته، التي تركها في غرفة غير نظيفة، ولايقدم لها أي رعاية»، مضيفة: «لا يقترب هذا الابن من والدته إلا عندما تتسلم إعانة الشؤون الاجتماعية ليسلبها منها».
وأكدت أن «هناك حالة لشخص ترك أمه تحت مظلة في شارع عام، لتنام وتستيقظ في العراء». ومن الحالات «المهينة»، وفق وصفها، حالة حفيد ترك جدته في دار للمسنين، وعندما طلبت الدار منه استضافتها يوم العيد، اشترط أن يضعها في صندوق السيارة، حتى لا تتسبب بـ«تلوث مقعد سيارته الفارهة».
وأصدرت دائرة الصحة كُتيباً يحمل عنوان: «أنت مسن» روت فيه أن «ابناً ألقى والدته في الشارع، بعد أن وضعها في كرتون»، وآخر «باع منزل والدته الذي تعيش فيه، كي يتزوج ولم يوفر لها منزلاً آخر».
وقال الكُتيب: «أخذ ابن والدته العجوز إلى الصحراء، وألقاها هناك، لينقذها راعي غنم، وحين سألها عمن أتى بها إلى هنا، قالت: ابني.. وأريد أن اطمئن عليه.. هل وصل إلى منزله؟!». ومن الوقائع التي يكشف عنها الكُتيب «شاب اصطحب والدته إلى شاطئ بحر، ثم تركها في زاوية معزولة، وترك في يدها ورقة تحمل عبارة (من يجدها يأخذها إلى دار المسنين)».
ويروي أيضاً أن «امرأة عجوزاً وضعها ابنها في دار مسنين، فاشتاقت إليه، وطلبت من المسؤولين في الدار الاتصال بابنها الذي اعتذر بحجة ضيق الوقت، وعندما توفيت والدته، اتصلوا به مرة أخرى، فطلب منهم إنهاء الإجراءات؛ لأنه ليس لديه وقت».
وقالت معصومة: «إن تلك الوقائع موثّقة في كُتيب لتنبيه المجتمع، معتبرة أنها «تعكس ظاهرة اجتماعية خطرة في المجتمع، تستدعي تحركاً عاجلاً للحد منها».
وأضافت أن «الأخصائيات الاجتماعيات اكتشفن أكثر من حالة تعاني سوء المعاملة داخل منازل أبنائها، وعجزن عن مساعدة هؤلاء الكبار، لرفض الأبناء»، لافتة إلى أن الأخصائيات «لا يملكن صلاحية دخول البيوت لمساعدة الكبار المهانين، من دون موافقة سكانه»، مشيرة إلى أن «دائرة الصحة تحرص على زيارة المسنين في منازلهم لبحث شؤونهم، وتوفير العناية الصحية والنفسية لهم».
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
لا حول ولا قوة الا بالله
بروا اباءكم تبركم ابنائكم
حته الحيوانات ماتسوي جي
انا الصراحة كل مااستيقظ من النوم لازم اسير اسلم علي امي …………….
^_^
كيف قلبهم طاوعهم ؟
في هالعمر الانسان بيكون محتاج للمسه حنان من
اولاده و بناته اللي رباهم و سهر عليهم
الله يجعلنا من البارين باهلنا و يجعلهم عنا راضيين
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم،،،،،،،،،،
صدق اوضاع مأساوية ، الله يعينا على برهم واكرامهم خير اكرام ، والله يرحم امواتنا واموات المسلمين ،،
والله يحفظج يا امي ،،،،،،،،،،
يزاك الله خير اخوي ولد الدوله جعك الله من البارين لوالديهم،،،،،،،