_________________________________
* يارب لا تجلعني جزاراً يذبح الخرفان ، ولا شاة يذبحها الجزارون …
* يا رب ساعدني على أن أقول كلمة الحق في وجه الأقوياء .. وساعدني على أن لا أقول الباطل لأكسب تصفيق الضعفاء …..
* يارب إذا أعطيتني مالاً فلا تأخذ سعادتي ، وإذا أعطيتني قوة فلا تأخذ عقلي ، وإذا أعطيتني نجاحاً فلا تأخذ تواضعي ، وإذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ إعتزازي بكرامتي ….
* يارب علمني أن أحب للناس كما أحب لنفسي ، وعلمني أن أحاسب نفسي كما أحاسب الناس …
* يارب ساعدني على أن أرى الناحية الأخرى من الصورة ولا تتركني أتهم خصومي بأنهم خونة لأنهم اختلفوا معي في الرأي …
* يارب علمني أن التسامح هو أكبر مراتب القوة ، وأن حب الإنتقام هو أول مظاهر الضعف ….
* يارب لا تدعني أصاب بالغرور إذا نجحت ، ولا أصاب باليأس إذا فشلت ، بل ذكرني دائماً أن الفشل هو التجارب التي تسبق النجاح …
* يارب إذا جردتني من المال فاترك لي الأمل ، وإذا جردتني من النجاح فاترك لي قوة العناد حتى أتغلب على الفشل ، وإذا جردتني من نعمة الصحة فاترك لي نعمة الإيمان …
* يارب إذا أسأت إلى الناس فأعطني شجاعة الإعتذار ، وإذا أساء إليّ الناس فأعطني شجاعة العفو والغفران …
* يارب …. إذا نسيتك فلا تنساني ….
_______________________
كنا بنكرهك لو ما طولتي
مشكورة اختي .. معلومه قيمه كنت ادورها …
ومشكورين لكل من ردوا بالموضوع …. وان شاء الله لنا قريبا وقفه مع الشاعر الراائع ( المسلم ) محمد اقبال …
لا تكرهوني …..
لم أكن أعرفهم
و أجلستني في منازل
ليست منازلي
و قرّبت لي البعيد
و جعلت من الغريب
أخاً لي
“طاغور”
ماتت أمه و هو ما يزال فتى صغير و يقول طاغور عن موت امه :
(( كنّا قد أوينا ليلة وفاتها إلى النوم ، و قدمت في ساعة متأخرة خادمة عجوز و هي تنشج باكية و تردّد : (( إيه يا أطفالي لقد فقدتم كل شيء ))
فأسكتتها زوج أخي و صرفتها لتجنبنا وقع الفاجعة و نحن في موهن الليل ، و كنت نصف يقظان ، و أحسست بقلبي يذوي و ينهار بين جنبي ، دون أن أعي ، على نحو ظاهر ، واضح ما جرى ، فلمّا انشق الفجر أدركت معنى الموقت الذي كنت اسمع بخبره.
و لما خرجنا إلى الشرفة رأينا أمنا مسجاة فوق سريرها و لم يكن مرآها يشي بأن الموت رهيب ، كان محياها عذبا آمنا ، كما لو أنها خلدت إلى نوم هنيء ، و لم يكن أي شيء يبصرنا بالهوة السحيقة التي تفصل الموت عن الحياة.
و حين نقل نعشها و سعينا مع الموكب الحزين في الطريق المظلمة بالشجر هصر قلبي ألم ممض ، و أنا أفكر في أن أمي لن تعود بعد الآن إلى البيت.
و قد مضت الأيام و ظللت أذكر أيام الربيع ، كلما تمشيت في الحديقة ، و داعب زهر الياسمين جبيني ظللت أذكر مداعبة أنامل أمي و هي تمس جبيني مسّا رفيقا ، مفكرا في أن الحنان الذي كان يحدو تلك الأنامل الساحرة يتجلّى في نقاء زهر الياسمين و أن ذاك الحنان ما يزال باقيا لا ينفد ولا يفنى.
لقد حرمني القدر أمي و أنا بعد فتى صغير ، فأصبحت وحيدا ، ألوذ بنافذتي و أتأمل في الطبيعة و ارتسم في مخيلتي ما يترقرق في الكون من صور شتّى.
لقد كانت الطبيعة رفيقي الذي وجدته على جواري دائما )).
لقد هلت الفرحة من جميع أطراف الكون لتسوي جسمي
لقد قبلتها أشعة السماوات، ثم قبلتها حتى استفاقت إلى الحياة
إن ورد الصيف المولي سريعا قد ترددت زفراته في أنفاسها
وداعبت موسيقا الأشياء كلها أعضاءها لتمنحها إهاب الجمال
إنها زوجتي لقد أشعلت مصباحها في بيتي وأضاءت جنباته
أنا هذا البخور الذي لا يضوع عطره ما لم يُحرق
أنا هذا القنديل الذي لا يشع ضوؤه ما لم يُشعَل
لقد جاء الحب.. وذهب
ترك الباب مفتوحاً..
ولكنه قال انه لن يعود
لم اعد أنتظر إلا ضيفاً واحداً
انتظره في سكون
سيأتي هذا الضيف يوماً
ليطفئ المصباح الباقي..
ويأخذه في عربته المطهمة
بعيداً.. بعيدا..
في طريق لا بيوت فيه ولا أكواخ
هي الوحي في فكر العقول تهفو ..
هي الزهر في روض الغرام تنمو ..
هي الطير في جو الهيام تعلو ..
هي النجم في لثام الحب تبدو ..
هي القمر في ظلام الليل تزهو ..
هي الشمس في فضاء الكون تسمو ..
ي السعادة في سماء الحب ترنو ..
هي الروح في أجواء العواطف تجثو ..
هي الجمال في معاني الحنان تشدو ..
هي الفتنة في ألوان الجاذبية تغدو ..
هي الحب في قضايا العشاق تشكو ..
هي قبلات في ليالي الربيع تحلو ..