عندما اتأمل الامارات سابقا وحاليا وارى التناقض بين الماضي والحاضر، أجد نفسي أمام شعب كريم طيب الاعراق، فكأن الخليج العربي يريد الخير دائما لابناء هذه المنطقة فما ان اندحرت تجارة اللؤلؤ حتى ظهرت تباشير الخير في البترول لينعم الابناء كما نعم الاباء

ولكني اجد امم اخرى لا يوجد لديها تاريخ يذكر وتحاول صناعة التاريخ والهوية والانتماء، واجد في الامارات تاريخ يحاول البعض ان لا يعيشه باعتباره من الأزمنه الغابره

وجدت الشعوب التي ليس لها هوية ولا صناعة تذكر بها قديما — بحثت ونقبت في تاريخها حتى حصلت على فتات صناعة قديمه وقامت بتطويرها وتحديثها والتركيز عليها حتى صارت متميزة جدا فيها

فماذا عن الامارات …؟

كانت الامارات مثل باقي شعوب الخليج تمتاز بالبحث عن اللؤلؤ …. فتسآلت هل نضب اللؤلؤ من الخليج العربي .. ام أن اللؤلؤ الصناعي الياباني قد ضرب هذه التجاره في العمق.

وجدت إيران قامت بتطوير صناعة النسيج حتى صار السجاد الإيراني يضرب به المثل حتى الان .. وهنا مربط الفرس — حتى الان الاستمرارية في صناعة الاجداد

لماذا لا ننقب في تاريخنا عن صناعات تميزنا عن العالمين ونطورها حتى نصبح الوحيدين في العالم الذين يجيدون هذه الصناعة.

ولتكن لها اسرارها التي نعلمها لابنائنا واحفادنا فقط دون غيرهم

إلى ذلك الحين اقول لكل اماراتي افتخر — جدك كان صياد لؤلؤ

9 thoughts on “يا إماراتي افتخر — جدك كان صياد لؤلؤ”

  1. امريكا قامت على المشاريع الصغيرة

    فمثلا — صنعت امرأة نوعا من المعكرونة تجدها تاني يوم فاتحه شركة معكرونه وتهتم بالتسويق والتغليف حتى تنتشر وتصل للعالمية

    هذا عادي لين الحين — لكن اللي مش عادي هو التطوير — يعني المشروع افتتح في الخمسينات وتطور في السبعينات وفي القرن 21 اصبح في كل العالم مشهور جدا نتيجة التطوير

    التطوير

    التطوير

    وهنا اكرر بيت القصيد — يعني اللؤلؤ والمالح والنوخذه والخوص والاشياء التقليدية التي اصبحنا لا نراها الا في قرية التراث كأنها من 700 عام — كل هذه الأشياء لماذا لا نطورها لتلبي احتياجات البيت العصري

    انها دعوى من ذوي الاختصاص للتنقيب عن الذهب الاماراتي …. والوصول به إلى العالمية

  3. انا ابصراحه عن نفسي عايشت شيء من امور الماضي يعني املحق عليهم

    ضغوه وضغيت وكانت من اجمل المواقف اللي ما انساها ايام الضغوه

    عرشان وعشت فيها مرحلة طفولتي قبل ما نتحول لبوت الطابوق

    طبعا الولاده كانت في البيت في العرشان ما كان فيه شيء اسمه مستشفى والله يا حيكم ياللى موليدين بالمستشفيات

    واذكر كنا نسوي المالح روحنا بالبيت وخبز الرقاق والسحناه وغيره وغيره حتى العسل كنا روحنا نقطفه من السدر

    والله ايام حلوه ما تنسى ويا محلا الحياه ببساطتها

    اما بالنسبه للموضوع فللاسف هالاشياء اندثرت بوقتنا الحالى ومن ضمنها الغوص على اللؤلؤ وغيرها

    شكرا لك يا كاتب الموضوع وبارك الله فيك

  4. عندما اتأمل الامارات سابقا وحاليا وارى التناقض بين الماضي والحاضر، أجد نفسي أمام شعب كريم طيب الاعراق، فكأن الخليج العربي يريد الخير دائما لابناء هذه المنطقة فما ان اندحرت تجارة اللؤلؤ حتى ظهرت تباشير الخير في البترول لينعم الابناء كما نعم الاباء

    ولكني اجد امم اخرى لا يوجد لديها تاريخ يذكر وتحاول صناعة التاريخ والهوية والانتماء، واجد في الامارات تاريخ يحاول البعض ان لا يعيشه باعتباره من الأزمنه الغابره

    وجدت الشعوب التي ليس لها هوية ولا صناعة تذكر بها قديما — بحثت ونقبت في تاريخها حتى حصلت على فتات صناعة قديمه وقامت بتطويرها وتحديثها والتركيز عليها حتى صارت متميزة جدا فيها

    فماذا عن الامارات …؟

    كانت الامارات مثل باقي شعوب الخليج تمتاز بالبحث عن اللؤلؤ …. فتسآلت هل نضب اللؤلؤ من الخليج العربي .. ام أن اللؤلؤ الصناعي الياباني قد ضرب هذه التجاره في العمق.

    وجدت إيران قامت بتطوير صناعة النسيج حتى صار السجاد الإيراني يضرب به المثل حتى الان .. وهنا مربط الفرس — حتى الان الاستمرارية في صناعة الاجداد

    لماذا لا ننقب في تاريخنا عن صناعات تميزنا عن العالمين ونطورها حتى نصبح الوحيدين في العالم الذين يجيدون هذه الصناعة.

    ولتكن لها اسرارها التي نعلمها لابنائنا واحفادنا فقط دون غيرهم

    إلى ذلك الحين اقول لكل اماراتي افتخر — جدك كان صياد لؤلؤ

    كلامك عميق جدا جدا.. يجعل الواحد يرجع للتاريخ غصبا عنه .. ليكتشف انه قزم امام هؤلاء والتاريخ المهني..

    اخي في الله .. بارك الله فيك.

Comments are closed.