تجد نفسك وحيدة في ليل حالك ..لكن ليس في السواد والظلمة …. بل حالك بثقل الوحدة ..
وترى أن الزمان قد وقف على أحد زوايا عمرك المغبرة … ونسيك لبرهة حسب مقاييسه لكن هذا البرهة تكون دهراً بمقاييسك …. وتفكر في كل موقف ضعف تعرضت له وأنت مجبر وتضحك مجاملةً …
وتتذكر من كانوا خلفك في سباق الحياة … وتتذكر أنهم قد تجاوزوك بمسافة طويلة مع العلم بأنك بكل محطة للإستراحة في هذا السباق كنت تساعد هؤلاء وتعينهم على عثراتهم ومحنهم لكنهم تجاوزوك … ولم يلتفتوا لعثراتك ولم يحاولوا مساعدتك .. أو حتى تشجيعك وأنت لم تطلب منهم المساعدة لأن عزة نفسك لم ولن تسمح لك بطلب المساعدة وخصوصاً منهم …. وتجدهم في نهاية السباق أكبر الشامتين وفوق كل ذلك يلومونك على عثراتك … على الرغم من أنك حاولت جاهداً أن تلحق بهم وتتجاوزهم …لكنك لم تستطع سوى أن تكون في مراكز الخاسرين رغم كل الجهود التي بذلتها ورغم كل التضحيات ورغم كل الأثمان الباهظة التي دفعتها ….
هل هذه هي نتيجة الطموحات؟ … الأمانة ؟ … التمسك بالمبادىء والقيم ؟… التضحيات …؟
وفي ظل هذه النتيجة يكون أحد مواقف الضعف التي تعرضت لها وأنت تضحك وتجامل الفائزين …
وفي هذا اللحظة تتذكر قول أحدهم :
ياعتــــــــبي عـــلى الأيــــــــــــــام خــــــــلَّــــت ……… البــــوم يصــــــــــايدي والحــــــــــــرّ خــــــايــــــب
وسلامتكم
اثقلت علينا يا عواد
نعيب زماننا والعيب فينا … وما لزماننا عيب سوانا
الانانيه وحب الذات وانا ومن بعدي الطوفان الشعار السائد هذه الايام الا من رحم ربي
رائع يا عواد ما كتبت
دمت ودام نبض قلمك وقلبك
كل الود
والله العظيم أنه مو منقول
هذا بعض من كتاباتي الشخصية …
وشكراً يا مشرفتنا الـ VIP على مرورك الغالي
والايام ماعليها عتب
العتب على الناس
ألف شكر لك يامشرفتنا العزيزة يافاء على المرور و التعليق
سلمتي ولا عدمناكِ
أما انا
ف عتبي على الناس …لا الأيام
شكرا اخي عواد على هذا الابداع