وبحسب صحيفة ذا صن أمس، يعيش جميع أفراد العائلة في وفاق وتفاهم، ويخضع الجميع لقواعد صارمة تشبه النظام العسكري لتنظيم التعاملات فيما بينهم، وتتولى الزوجة الأولى زاثيانغ (69 عاماً) توزيع مهام العمل اليومية على باقي الزوجات، وزوجات الأبناء، اللاتي يتعهدن بأمور نظافة المنزل، وغسيل الملابس يدوياً، وطهي الطعام، الذي تحتاج وجبة العشاء فيه إلى 30 دجاجة و7 كيلوغرامات من الأرز.
ولا تحتاج العائلة الكبيرة إلى أي دعم حكومي، فلديها ما يشبه الاستقلال الذاتي فالمنزل ملحقة به حديقة كبيرة يزرع فيها الخضراوات المختلفة، وبالفناء عدة حظائر لتربية الطيور والماشية، وهناك أيضا ورشة نجارة، ومؤخراً تم افتتاح مدرسة صغيرة لتدريس الأحفاد وتعليمهم القراءة والكتابة. يرأس تشانا طائفة دينية تسمح بتعدد الزوجات، ويقيم في غرفة فاخرة منفردة خاصة به في الطابق الأول، وتبقى زوجاته الأصغر سناً بجواره في نفس الطابق، على حين تتوزع الأقدم منهن في غرف جماعية في الأدوار العليا، وتقوم على خدمته يومياً 7 زوجات، تتعدد مهامهن بدءاً من إعداد الطعام وحتى تصفيف شعره.
وقالت رينك ميني (35 عاماً) إحدى الزوجات “تزوجت تشانا قبل 18 عاماً، لأنه كان أكثر رجال القرية وسامة، وكلنا عائلة واحدة تحكمنا علاقة قائمة على المحبة والاحترام”.
أكبر أبنائه بارليانا (50 عاماً) قال “تزوج والدي كل هؤلاء النسوة لأنهن من عائلات فقيرة، وكان هدفه الرئيس حمايتهن ورعايتهن”.