استفز إعلان لأحد الأشخاص عن استعداده لبيع فص عقيق ضد الرصاص بمبلغ نصف مليار دولار الكثير من القراء.
كما لفت الإعلان نظر الإعلامي عبدالله راشد في تلفزيون عجمان الذي قام بإجراء مكالمة مع المعلن مدعياً أنه أحد المواطنين العاديين الذي بإمكانه تعريفه بأحد الاثرياء لشراء الفص، ولكن مقابل عمولة تصل الى 100 ألف دولار، إلا أن المعلن رفض وتوصلا لاتفاق ان يدفع له 50 ألف يورو.
ويبدو أن بيع الوهم أصبح يحيط بنا من كل جانب، فلا نستطيع ان نقوم بتوعية الناس من الرسائل الإلكترونية التي تدعي جلب الثراء، ولا ادعاءات مضاعفة الأموال، وبيع النجوم في السماء، حتى نفاجأ بالمعلن يوهمنا أنه يمتلك فصا لا يتعدى وزنه أربعة جرامات من العقيق يصل ثمنه لنصف مليار دولار.
قاسم محمد حسن يمني الجنسية صاحب الإعلان والفص المزعوم يدعي أن الفص قادر على صد الرصاص، وفيه سر إلهي، وقد خصه الله به. وادعى أن الفص الموضوع حالياً في خزنة بأحد بنوك الإمارات كما يقول أجريت عليه تجارب الرمي بالرصاص إلا أن الرصاصة كانت تمر بجانبه دون أن تصيبه.
ومزيدا في الثقة التي يتمتع بها قاسم في فصه الكريم، فإنه يشترط عدم رؤية أحد لهذا الفص إلا بعد أن يحرر شيكاً لحامله بالمبلغ المطلوب ويصدق عليه من أحد البنوك ثم يقوم بإخراج الفص ليطلعه عليه ولا يلمسه إلا بعد كتابة اسمه على ظهر الشيك. ويزعم أنه لا يريد بيع الفص لأي شخص أجنبي بل يريد أن يحظى به أحد أبناء الإمارات التي يحبها ولأن أهلها هم هل الخير. وبعد.. أليست عملية البيع هذه تشبه الى حد كبير بيع السمك في الماء؟
اليوم واحد من الربع كان يخبرني عن العقيق اللي
عند اليمني ويبغي يبيعة اي حد من الامارات بمبلغ
كبير بصراحة يصل إلى 500 مليون دولار
و لاختبار العقيق و بدلاً من تعليقه على خروف
سوف اشترط ان يلبسه النصاب صاحب العقيق..
و ارميه بشوزن.. وانشوف شو بيستوي
هل فعلاً العقيق ضد الرصاص؟
لأنه يمني قلنا نصاب وحرامي بس لو كان امريكي قلنا اي والله يستاهل الخاتم وهاي فرصه لنا العرب لإمتلاك هذا الخاتم
اذا القوا القبض على اليمني بيعفن بالسجن ولكن اذا الامريكي طلع نصاب بيطرشونه بلاده على الدرجة الأولى ويمكن طيارة خاصة
بس بما انه طلع نصاب زين انهم القوا القبض عليه قبل لا ينصب على احد
شر البلية ما يضحك
المفروض يقولون لراعي الفص قبل ما نشتريه منك لازم نجربه بخليه يلبسه وبنثور فيه بمسدس وبنشوف صح ضد الرصاص والا لا