ينتقم من جيرانه بسحب كلبهم على الإسفلت مسافة 3 كيلومترات

لم يجد رجل تجاوز عمره الخمسين عاماً ويقيم في إحدى إمارات الدولة من وسيلة للإنتقام من جيرانه سوى سحب كلبهم وجره بواسطة حبل علقه بواسطة سيارته لمسافة 3 كيلومترات على طريق إسفلتي ، ومن ثم رماه في البحر بهدف إغراقه ، ليصاب معها الكلب بجروح خطيرة يشير فيها الطبيب البيطري المشرف عليه بأنها قاتلة..

وتعود تفاصيل الحادثة عندما فوجئ طفل الأسرة العربية المقيمة بجوار منزل المتسبب بالحادثة ، وهو يقترب من كراج المنزل الذي كان فيه الكلب مربوطاً بإحدى جوانبه ، حيث قام الرجل الذي حضر برفقه شخص آخر (إبنه) بربط الحبل بالسيارة وسحب الكلب على الشارع الإسفلتي وهو يقاوم ، في حين هرول الطفل خلف السيارة سعياً لإنقاذ الكلب الذي تعود ملكيته لأحد زملائه والذي تركه عنده على سبيل الأمانة لحين عودتهم من السفر خارج الدولة.

وبعد مسافة تزيد عن 3 كيلومترات ترجل الرجل وابنه من سيارتهما وحمل الكلب ليرميه في البحر بقوه ، ليصاب بإصابات متعددة إلا أنه لم تؤدي إلى وفاته ، وكان حينها الطفل قد وصل إلى مكان الحادثة ورجع إلى منزل أسرته وأبلغ والدته التي لم تصدق الأمر فتحركت بسيارتها إلى المكان وحملت الكلب وهو في حالة يرثى لها ، ونقلته إلى الطبيب البيطري الذي أكد أن حالته حرجة ، ما استدعى الأسرة للإتجاه نحو أحد مراكز الشرطة لفتح بلاغ رسمي عن الحادثة ، حيث تم استدعاء الشخصين للتحقيق معهما حول ملابسات الحادثة ، في وقت أكد فيه تقرير القسم البيطري بوزارة البيئة والمياه والتي رفعت تقريراً عن حالة الحيوان ، تضمنت أن جروحه غائرة ولن يصمد طويلاً على قيد الحياة..

وقد أحالت الشرطة ملف القضية إلى المحكمة لاستكمال التحقيقات حول الحادثة ، في وقت أكدت فيه مصادر بأن الرجل وشريكه في الحادثة سليمان عقلياً ولم تتضح الأسباب التي دفعتهما لذلك ، إلا أن أحد أفراد الأٍسرة أشار بأن تصرفات الشخص كانت دائماً عدوانية تجاه العائلة دون وجود أي سبب لذلك..