أولا : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أتمنى أن تكونوا بخير وصحة وعافية وسلامة.
بما أن الوقت ليل فأقول لكم أيضا : مساء الخير ، وبما أن الساعة تجاوزت نصف عمر هذا الليل فأقول لكم أيضا صباح الخير.
————————
———————–
(1)
قرأت الكثير من المقالات الأدبية الخليجية…
من هنا وهناك….
وكلما أتمعن في السبك…
أجد الكثير من السوداوية….
أي الحزن….
والنهايات المفجعة…
يأخذنا بعض الكتاب…هدانا الله وإياهم…إلى عالم مظلم…
يحس فيه القارئ بالضيق…
لكأنما يتصعد في السماء…
لماذا كل هذه السلبية……
إخواني وإخوتي …….
لماذا يكون بعضنا فرسانا للظلام…
يقتلون الحمام الأبيض….
ويلطخون قوس قزح بالأسود….
أين الأمل…
أين التفاؤل….
قد يكون الحزن غالبا أحيانا…
ولكن ذلك لا يعني أن جميع مقالاتنا تلبس نفس العباءة…
فلنخرج من هذه الدائرة الضيقة….
إلى اللون الأبيض…والأخضر والبنفسجي….
إلى رومانسية الزهور في كوكب الأرض……
إلى عبق الأريج الصباحي الذي ينشر الحب في الكائنات…
إلى الحياة…

——————–
——————–
(2)

إلى صديق عزيز

أصبحت والنجمة علامة = ساهر مع أشواق وغمامة
فكري مع المحبوب ساري = لي صوب القلب بسهامه.
لو كان تجديه الغناوي = لــ صرت له راغب علامة.
ما يهتني بالشوق شاقي = بعيد عن حبه وغرامه.
في غربتي دربي سرى بي = وأمسيت في دار الشهامه.
وذكرت شخص دوم سامي = راعي النجابة والكرامة.

——————
—————–
(3) أسئلة محرجة.

دار حوار بين شخصين عزيزين :
الأول : أشعر بعدم الرضى في وظيفتي الحالية….
الثاني : ولكنك في مركز مرموق …ولك مكانة اجتماعية وشأن كبير في المجتمع…..
الأول: نعم…نعم….لكنني أشعر أني أسير…أسير تلك الوظيفة….
الثاني: أتعني أنك لست حرا ؟…
الأول : لا لا…أنا حر….لكنه أسر اختياري….
الثاني: ياصديقي…هل تعرف ماذا تريد في حياتك ؟…
الأول : نعم أنا أملك ماأريد في حياتي : بيوت ..سيارات…زوجة وأطفال…و…
الثاني: أنا أقصد ما هي البصمة التي تريد أن تخلفها وراءك ؟….
الأول : أيها تقصد ؟ العين أو الإبهام…
الثاني : حسنا..دعني أعيد الصياغة :ما هو الأثر الذي تريد أن تتركه في المجتمع ؟….
الأول : يا أخي البركة في العيال …هم أهم ما سأخلفه من أثر في حياتي.
الثاني : بالله عليك حيرتني…هل تعرف نفسك ؟
الأول : أفاااااااا يا أبوفلان…أنا فلان …ماذا دهاك.
الثاني : لا شئ…لقد فقدت الأمل.
الأول : اذا…لابد أن كل هذا بسبب وظيفتك الحالية !!.

—————–
—————–
(4)

تساقط الدموع عندما :
أ- يقرأ عبد الباسط القرآن.
ب- أتذكر الشيخ زايد.
ج- أقرأ اخبار مثل : رجل يبيع أبناءه الأصحاء ليعالج ابناءه المعاقين .
د- مواقف أخرى.

——————
—————–
(5)

عندما

عندما …تصبح النجوم انعكاسا …
وانطباعا…
لصورتك في خياااالي….
عندها…
يفيض قلبي اشتياقا….
وحنانا …
فتصبح النجوم حنيني….
……………
أخبريني …
لم الهوى والأماني..
في قلب من يهواك…
دوما تعاني…..
وأخبريني …
عن رحلة الشوق في دمي…..وعن….
أنيني… وعن …تنهدات أنيني.
………………
ودعيني….
وفي دموعي دعيني….
مهاجرا كالطير أشدو بكلمة….
محفورة…
كالنقش فوق جبيني….
………………………….
أحبك…
كلمة تهز كياني…..
وتستشف…
من ناظريك المعاني…..
فيصبح اسمك قصيدة في لساني…..
أهذي به في كل آن وحين.
——————-
——————
لعلي قد أطلت…
عذرا لقلوبكم الندية.
——————-
——————-

9 thoughts on “يوميات

  1. الأريحي …

    أسم يجلب الراحه .. تسلم على الموضوع اخوي

    1) ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل …

    2) الله يخليك لعزيزك ويخليه لك …

    3) ما أكثر الأساله المحرجه هذه الأيام …

    4) د) مواقف أخرى كثيررررة أقربها ” وفاة صديق ” ..

    5) تسلم على الكلمات العذبه ..

  2. وأخيرا !!!!

    مرحبا بـــ هذه العودة المؤزرة …

    اقرأ كلماتك اخي الاريحي وكأني اقرأ يومياتي …

    وإن غدونا جميعا نقول: ما اشبه اليوم بـــ البارحة ….

    فـــ أضف عليها ايضا …

    ما أشبه يومياتنا…

    وتفاصيلنا …

    وهمومنا …

    وكــ أننا بتـــنا …جميعنا… واحد

    في انتظار ان تكتبنا اكثر…

    تقديري وامتناني…؛

  3. أخي المحترم / الأريحي

    لأني على عجلة , كانت هذه قفط للترحيب
    حللت أهلاً و وطئت سهلاً

    ومن طوّل الغياب جاب الغنايم
    فـ لي عودة للموضوع =)

    خالص احتراماتي ,,

Comments are closed.