!
!
!

تلاوة كاهن

أو نفث قارئ

بصدري يوم اجر الصوت ساري

أدندن دن دن دن دن دن دن .. مثل ما دندن الدندان جاري

على ربع كبطن الكف قبر

.. حلقه من الذواري موس ذاري

كأن الريح فيه وحوش غابٍ ..

تحاور في حشا صدري حواري

كأن جبال سلمى دون سلمى

هنا و هناك أنياب الضواري

شعا شاعي شعا شايع شعاها

شعاعا ما يباريها مباري

شعاشيع قراشيع

شعثها

إلى شعشع سبيب ما تماري

ألا .. يالله .. طلبتك ثم طلبتك

سحابٍ من حياض الخلد جاري

تزبّر ثم تعبّر لين غبّر

وحبر ماطره وسط الخباري

تجلهم ثم تدلهم ثم أكلهم .. بامر باري برى باريه باري

يحوف الشمس لين الشمس تصغر

شوي شوي مثل عين البخاري

إلى أن يختفي في ثوب نوه

جذب طاريه أهل درم السماري

مزونه مزنة و مزنة و مزنة .. جواري حاكم تتلو جواري

بروقه في فتوقه من تشوقه

يلاعبها بأطراف الشباري

شهب مشهاب

ضو أو شهابٌ

شهب شباب

أشهب

برق عاري

رعوده كلما نقض جعوده .. قنيب ذيابة وسط الغداري

صدى أصواتها في كل ضلع .. تلاميذ تردد خلف قاري

!
!
!

28 thoughts on “°۩°°۩°°۩° مزونه مزنة و مزنة و مزنة .. جواري حاكم تتلو جواري °۩°°۩°°۩°

  1. كلما سمعت هذه القصيدة أشعر كأني اسمعها لأول مرة..

    واليوم …مع هذه الصور…

    صارت الدهشة أكبر…؛


    كبيــــــــــــرنا
    …؛

    فكرة رائعة…والذوق عالي…

  2. بصراحه إبداااااااااااااااااااااااااااااااااااااع …

    إبداع من الفراعنه .. وإبداع من كبير المستثمرين في التصوير والنقل والعرض …

    ذكرتني بشاعر المليون .. أتصدق من مصلحه الفراعنه انه ما فاز بالبيرق .. الناس تعاطفت معاه اكثر مما لو كان اخذ البيرق صدق …

    تسلم يا كبير .. والله يرحم ابونا زايد …



  3. إبداع ليس بِـ جديد و لا غريب على الكبــــار ،،، ،،،

    للـــهـ درّ الكبــــار .. و رحمـ الله زايـــــد ،،،

    عندمـــا يتلاقــى إبداع الصورة بإبداع الكلمـــهــ ،،، فنحن بلا شكـ في عالمـ “كبيــر المستثمريـــــن”

    كمــا عودنـــا الكبيــــر على الإبدااااااااااااع ،،، يتحفنـــا بالمزيــــــد لكن ،،،
    لازلنـــــا نطمــــع في المزيــــــد ،،،
    كل الاحتـــــرامــ ،،،

    BnT _ NaS ،،،



  4. تسلـــم ياكبيــــر على المجهــــود الكبــــير ووفقـــت فـــــي تصويـــر أبيات القصيـــدة بشكل يجعل القارئ يراهــا علــــى الطبيعـــة

    وصـــح لسان شاعــــر المليار لـــي وقفلــه كل الجمهـــور بعد إلقائــه هذه القصيـــــدة

Comments are closed.