السلام عليكم ورحمة الله
لا ادري ما الذي شجعني للكتابه
واعتقد المتهم الرئيسي دائما في مثل هذي الحالات هو
الحزن .. الضيق او الحيره
لأول مره ابحث عن حل وجرت العاده ان اجد لكل مشكلة حل قبل ان تقع
اني ارى نفسي في صراع مع نفسي ولا اعرف ماذا افعل .. ولماذا ؟
فـ انا في حيرة من امري بين خبر سلبني عقلي وهل اقول نعم ام لا ؟؟
وبين اخوة لي يتصارعون من اجل ان يكون البقاء لـ احدهم .. فـ هل اقتل الجميع ؟
انا بين نارين .. ومع كل قوتي ارى نفسي عاجزاً ..
اين انت ؟؟ لماذا لا تجيب ؟؟
هناك سؤال عجزت ان اجد له اجابه
أنا .. من يسمعني ؟؟
لا ادري كيف سيطر علي الحزن والخوف والحيره .. هل انت السبب ؟؟
يمكن ان يكون الماضي ؟؟ أو تخوف من المستقبل
لا ادري ماذا تحمل لي و لهم الليالي القادمه من مفاجآت
لا ادري .. نعم لا ادري
ولا يمكنني التكهن بذلك
سامحوني
اني ارى الحزن يطبق علي
فـ هل لهذا الحزن آخر ؟
!
عذرا لحزني
!
ضاقت الدنيا بشاعر
طيب قلبه ضيعه
ما قبلني الحظ ..
قولي وين ابرحل ؟؟
وين أروح ؟؟
الصبر ياهو يعذب والأماني موجعه
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 5 والزوار 1)
رحال, براكودا, يورو ابوظبي, فيافي, كبير المستثمرين
لا تعليق يليق بصدق النبض هنا كبير
شوف كبيررررو المشكله الي انته فيها والحيرة
اصقر من الي تتوقعه ممكن لانك شاغل نفسك فيها وماخذه كل تفكير وخوفك من انك تخطي او يصعب انك تتدارك الامر وتكبر المشكله
الي يشوف مصايب الناس تهون مصيبته
سير اتوضه وصل ركعتين بس مب اي ركعتين لازم تنسي الدنيه ومافيها وتكون ويا رب العرش
وانته في سجودك ادعو ربك بان ينير طريقك ويرشدك للصواب وخل في بالك انه كل ماضاقت الا انفرجت كل الي انته محتاجنه الهدوء النفسي
عشان تقدر ترتب الاوراق وتحل المشكلة
محد رمه حمله علي رب العالمين الا ماانفرج همه وارتاح عقله
ولاتنسي انك انسان والانسان مب معصوم من الخطي
والي ميخطي مينجز لانه يكون محلك سر
مب شي انته جيه زعلان ومتكدر ومضايق … خل روحك ريضيه شراتي محد يعرف اذا انا في خاطريه شي ولا لا حماس طوووووول الوقت .. ما شاء الله عليه ..
والله الدنيا ما تسوى
والله الواحد يوم يفكر فيها
الدنيا
حلم
والحلم يومين
يوم لك ويوم عليك
وانا اخليه كله لي ..
انته كبير الفرفشين .. يعني
Dont feel Bad>> life is still going on….maaaaaaaaaaan
…
أتأوه من الوحشة
أشكو من الوجع
…
وأئن من الألم
أشكو
…
أشكو وما من الشكو بد
ولا والله ما لغير الإله أبوح
بشكوي وشوكي ووجدي
…
رحت أشكو فشكوت للشكو شوكي
فشاكني الشكو وشكا للشوك شكوي
أشكو
…
فأنا
-ويا للمفاجأة-
إنسان!
إنسان
حر لست بأسير
…
أنا
إنسان
أسير في طريق
هذا عني
أما عن الطريق
…
فهو
طويل
…
موحش
مظلم
…
مليء بالشوك
…
معتم!
لا تكاد تلمح في نهايته ذاك الأمل
إنه النور الذي يخطف الأبصار
ويذهب بالقلوب
…
الحلم
أتطلع إليه بلا نهاية
بلا ضيق أو سأم
بلا ملل
…
ذاك الحلم
أتأمل هذا الفضاء السرمدي
…
مظلم هو
…
لكنه جميل
وبلا نهاية أيضا
يا ترى
…
هل كان لي أن أراه بهذا الجمال
بهذا الاتساع
وبهذا العمق
لو كان مضيئا؟!
أراني في هذا الفضاء
-علي ظلامه الكالح-
حرا
بلا نهاية
ربما
لأني أراه
بلا نهاية
ربما
لأنه حقا
بلا نهاية
أو أن النهاية
أصبحت فيه
بلا بداية
بلا نهاية
!
سبحت بخيالي
بعيدا عن هذه الأرض
…
مبتعدا عما يسمونه
“شاطئ الأمان”
…
هكذا اعتادوا
…
هكذا قيل لي
!
إن قلبي لا يحمل أي عاطفة لذاك الشاطئ
لا يملك عقلي أية ذكرى عنه سوى أنه كان
…
شاطئ الموت
…
فهو الشاطئ
الذي ماتت عليه
كل الأحلام
بل وأدها بقسوة
اغتال براءتها
…
رفض أن يمنحها نور حياة
أو بصيص أمل
قررت السفر بعيدا
اتفكر فيما مضى
…
ألملم الجراح
أحث الخطى نحوه
…
الحلم
…
أصنع من طيف أشلاءه
حلما جديدا
شروقا متألقا
لست انتظره يا إلهي
بل بحولك سأصنعه
…
في هذا الفضاء
هذا الفضاء
الذي يعشقه كل أحد
فهو مثير
…
هذا الفضاء
الذي يبغضه كل أحد
فهو مجهول
أما أنا
…
أراه مثيرا
لأنه مجهول
ربما لأنه
لا يدري أحد ما هو
!
يستطيع كل إنسان أن يداري فيه دمعته
ينسى ألمه
ينسج فيه أسطورته وحلمه
كما أراده
كما تخيله
وهذا سر الجمال
هذا سر الحياة
…
الحلم
…
ربما
…
تصطدم قدمي بصخرة…
شيء يخترق يدي
يخيل إلي من ألمها أنها شوكة!
عجيب أمرك أيها الفضاء
شوك وصخور!
ثم انتبهت
…
وجدت قدمي ما زالت علي هذه الأرض
!
آه
يا إلهي
قد سبح بي خيالي بعيدا
…
بعيدا جدا
لكن
…
لم يكن
جسمي بنفس الرشاقة
…
يا للأسف
اعذرني أيها الحلم
فأنا
بلا أجنحة
…
أنا
مجرد إنسان