‏لا شبهة جنائية في وفاة «زليخة»

توفيت مساء أمس المواطنة ز. د (21 عاماً) ـ ربة منزل ـ خنقاً إثر تعرضها المباشر لحمض الآسيد (ماء نار)، بينما أصيبت بالاختناق شقيقة زوجها المواطنة و. س (19 عاماً) وتم نقلها إلى مستشفى دبا لتلقي العلاج.

وانتقلت إلى المنزل فرقة من شرطة الفجيرة وبدأت التحقيق في الحادث لكشف ملابساته

أفاد مسؤول أمني في شرطة الفجيرة بأن التحقيقات في حادث وفاة المواطنة زليخة في دبا الفجيرة، أكدت انتفاء أي شبهة جنائية.
وقال إن سكان البيوت المجاورة لمنزل المتوفاة أكدوا انتشار روائح نفاذة لحمض الأسيد في الجو، في وقت تزامن مع الحادث، مشيراً الى وفاة «زليخة» إثر استنشاقها أبخرة «الأسيد».
وظلت الحادثة التي وقعت مساء السبت الماضي، موضوع حديث أهل المنطقة، خصوصاً في دبا الفجيرة التي شارك سكانها صباح أول من أمس في تشييع جنازة المتوفاة، وحضور مجلس العزاء، بعدما أمرت النيابة بتسليم جثة المتوفاة إلى ذويها.
من جهة أخرى، حذر مدير إدارة الدفاع المدني في الفجيرة المقدم علي عبيد الطنيجي من خطورة تخزين المواد الكاوية، واستخدامها عشوائياً، دون الاعتماد على الأشخاص المتخصصين في التعامل معها بصورة صحيحة تضمن الأمن والسلامة للأرواح والأموال سواء كان ذلك في البيوت أم المحال أم المصانع.
كما حذر من الاحتفاظ بأي مادة خطرة أو كاوية في البيوت، بسبب خطورة ما ينتج عنها من أبخرة سامة، قد تؤدي عند تطايرها وانتشارها إلى أضرار بالغة، فضلاً عن تأثيرها القاتل للإنسان إذا خزنت أو استخدمت عشوائياً، ومن دون تهوية مناسبة.
وقال الطنيجي إن الدفاع المدني، على مستوى إمارات الدولة، حريص على نشر ثقافة الأمن والسلامة بين شرائح المجتمع كافة، من طلاب مدارس وربات بيوت وعمال وأصحاب أعمال، للحفاظ على الأرواح والممتلكات.
ووفقاً للمواطن مطر الكعبي، فإن أهالي المنطقة يعدون استخدام حمض «الاسيد» ضرورياً لتسليك البالوعات داخل المنازل، ولهذا يخزنونه في منازلهم.

يا جماعه احذرو وانشرو الوعي بين الاهالي بخطوره حمض الاسيد
ترى من غير انه خانق ، يترك اثار حروق كبيره على جسم الانسان