وماذا بين الحكمة والحماقة؟!!!
هناك ناس ليسوا حكماء ولا حمقى… صح؟!!
بماذا سنصفهم؟!!
نفس السؤال بساله
شو يقولون للى في النص بينهم ؟
هناك ناس ليسوا حكماء ولا حمقى… صح؟!!
بماذا سنصفهم؟!!
نفس السؤال بساله
شو يقولون للى في النص بينهم ؟
Comments are closed.
في كل قصــة حكمــــة
وخلال عودته وجد أن قدماه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة
فأصدر مرسوماً بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد ولكن أحد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو :
عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط فكانت هذه بداية الأحذية.
***
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها :
“ أنا أعمى أرجوكم ساعدوني “
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعتـه لا تحوي سوى قروش قليلة فوضـــع المزيد فيها
ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليــها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طـــريقه
لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقــــروش والأوراق النقدية، فعرف أن شـــيئاً قد تغير
وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكان الآتي :
” نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله“
قال الله تعالى
” وقد آتينا لقمــان الحكمـــة “
– لقمان 12 –
وقال ابن المسيب: كان من سودان مصر، من النوبة
” إن لقمان كان عبداً كثير التفكير, حسن الظن, كثير الصمت, أحب الله فأحبه الله تعالى فمن عليه بالحكمة ”
قاله سعيد ابن المسيب، ومجاهد، وابن عباس
قال: صدق الحديث والصمت عما لا يعنيني
ويقال بأن قبر لقمان الحكيم عند طبرية…والله أعلم..
” وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظة يابني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم “
– لقمان 13 –
” يابني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير “
– لقمان 16 –
(لطيف) العلم فلا تخفى عليه الأشياء و إن دقت و لطفت
(خبير) بدبيب النمل في الليل البهيم.
” يابني اقم الصلاة و أمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما اصابك إن ذلك من عزم الأمور “
– لقمان 18 –
وأمر بالمعروف وانهى عن المنكر بحسب طاقتك و جهدك
واصبر على ما اصابك لأن الآمر بالمعروف الناهي عن المنكر لابد ان يناله من الناس أذى
والصبر على أذى الناس من عزم الأمور
“ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور “
– لقمان – 18 –
والصعار هو المتكبر لأنه يميل بخده ويعرس عن الناس بوجهه
(لمرح) مختال في مشيته
(الفخور) هو الذي بعدد ما أعطى و لا يشكر الله تعالى
“واقصد في مشيك و اغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير”
– لقمان 19 –
لما نهى لقمان ابنه عن الخلق الذميم رسم له الخلق الكريم الذي ينبغي ان يتبعه
امره بالوسطية في المشي مابين السرعة و الإبطاء فالسرعة تُذهب بهاء المؤمن
وألّا يتكلف في رفع الصوت وامراد التواضع فليس هناك أقبح من صوت الحماء
● اتخذ تقوى الله تجارة, يأتيك الربح من غير بضاعة
● أن تكون أخرس عاقلاً خير من أن تكون نطوقاً جهولاً
● لا يعرف الحليم إلا عند الغضب ولا الشجاع إلا عند الحرب ولا تعرف أخاك إلا عند الحاجة إليه
● لا تكن النملة أكيس منك تجمع من صيفها لشتائها
● إذا امتلئت المعدة نامت الفكرة و خرست الحكمة و قعدت الأعضاء عن العبادة