بســـــــــم الله الرحمــــــــــن الرحيم
حيــــأكم الله اخواني في موضوعي اليديد
وأتمنــــى تكونــــوا بخيـــــــر وصحـــة
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب
خطوت إليه برجلي..
أو مددت إليه يدي..
أو تأملته ببصري..
أو أصغيت إليه بأذني..
أو نطق به لساني..
أو أتلفت فيه ما رزقتني..
بـــدون ما أطول عليكــــن ^^
طبعا اغلب شباب هالجيل يحبون الكشخـــــة ^^
ويخلون الرسمية لوقتهــا
يفضلون الشي الخفيف والسهل
وفي نفس الوقت شكله حلو واستايل
الـــــكابــــــــات CaPs
ونــحن طبعا لازم نحرص على نظافتهــم وترتيبهم
لكـــن للاسف تنظيف الكابـــــــــــات مب سهل
لإن المكينـــه تعفسهم وتخرـــب شكلهم
وغســـيل الإيد ما ينظفهـــم عدل لإن خلـق الكابات يتشرب الوساخـــة ..
وعشــــان جي بإذن الله منتوجي بيعيبكـــــــــم لإنه بيسهل عليكـــم ^^
أقدم لكـــم اخواني منظــف الكـــابــــات
The Cap Cleaner
هذا الجهـــاز بسيط ,, وبيخولـك تغسل الكـــاب بالغسالــة أو حتـــــى بغســـالة الصحون
أخليكـــم الحين اخواني مع صورة توضيحيــــة
وتسهيليـــة عسب تعرفون آليـة استخدامـــه
بمراحـل بسيطـة وسلســـة ^^
والنتيجـــة كاب نظيـــف ومحافظ على الشكل ماله ^_^
ومثــل ما خبرتكــم تقدرون بعد تدخلونــه الـ dishwasher
سعــر الجهــاز 75 درهــم فقـــــــــط
للطـــلب الرجـــــاء ارسال البيانــــــــات التاليـــة
اسم الجهـــاز :
العدد :
الإســم :
الإمارة :
رقــم التلفـــون :
الدفـع سلم واستلــم 25 درهـم على الزبونـ إلا للمناطق النائيـة يزيد السعر
ودعوة منكـــم تكفيني
يزاكم الله خيـــــــــــــر
شكرا لمرورك و تعليقك الاكثر من رائع
تحياتي
بالتوفيق اخوي
وبخصوص كتاب هكذا هزمو اليأس
من افضل الكتب الي قريتهـا في حيـاتي
وابدعت فيه الكاتبة سلوى العضيدان
تحياتي لك
وتقبل مروري
هكذا هزمو اليأس
ولد توماس أديسون سنة 1847 في مدينة بولاية أوهايو الأمريكية ولم يتعلم في مدارسها الابتدائية إلا ثلاثة أشهر فقد وجده ناظر المدرسة طفلا بليدا متخلفا عقليا!! فتم طرده من المدرسة ولم يسمح له بمواصلة الدراسة فيه ا!!
إن هذا الطفل البليد الذي حكم عليه التفكير المدرسي بالبلادة والعجز والتخلف قد سجل ( 10093) براءة اختراع ومازال هذا الرقم هو الرقم القياسي المسجّل لدى مكتب براءات الإختراع في الولايات المتحدة الأمريكية.
حين حرمته المدرسة من مواصلة التعليم أدركت أمه أن حكم المدرسة على ابنها كان حكما جائرا وخاطئا فعلمته بالمنزل فأظهر شغفا شديدا بالمعرفة وأبدى نضجا واضحا .
أديسون كان أكثر نضجا وأنفذ بصيرة من المدرسة بمديرها ومعلميها الذين ضاقوا بكثرة أسئلته فاستنتجوا بأن كثرة الأسئلة دليل على قصور الفهم وأنه برهان على الغباء رغم أن العكس هو الصحيح فكثرة الأسئلة تدل على يقظة العقل واستقلال التفكير، ولقد كادت تجاربه في مجال الكيمياء أن تذهب بحياته فقد اشتعل المختبر وهو غارق فيه وكادت النيران أن تلتهمه وانتهت هذه الواقعة بإصابته بشيء من الصمم .
كان اختراع الحاكي ( المسجل) هو أول اختراع يحصل على براءة اختراعه وقد باعه بمبلغ أربعين ألف دولار وهو مبلغ ضخم في ذلك الوقت وبذلك ودّع أيام الجوع واستغنى عن النوم في الأمكنة الخلفية القذرة واستطاع أن يتفرغ للاختراع وأن ينشئ معملا كبيرا في نيويورك كان فاتحة المعامل والمختبرات للشركات والمصانع في العالم…
وكان جراهام بل قد توصل إلى إمكانية نقل الكلام بواسطة التيار الكهربائي لكنه لم يتمكن من اختراع جهاز يمكن من تحويل هذا الاكتشاف الهام إلى هاتف يتيح الاستخدام على نطاق تجاري فطلبت شركة وسترن يونيون من أديسون أن يحاول صناعة هاتف قابل للإستعمال العام وبعد بضعة أشهر تمكن أديسون من تسجيل هذا الإختراع وباعه على الشركة المذكورة بمبلغ مائة ألف دولار وكانت الشركة تريد أن تدفع له المبلغ كاملا مرة واحدة لكنه طلب منها أن تدفع له القيمة أقساطا موزعة على سبعة عشر عاما ليضمن راحة البال خلال هذه السنوات لأنه خشي أن يغامر بالمبلغ في مشاريع خاسرة كما أنه أراد أن يؤمن مستقبله بهذه الطريقة..
ورغم أنه سجل أكثر من ألف اختراع وهو رقم قياسي لم يسجله أحد قبله ولا بعده ، إلا أن الفتح الأكبر كان اختراعه المصباح الكهربائي وإقدامه على إنشاء محطة لتوليد الكهرباء وإقامة شبكة لتوزيعه على المنازل والمحلات، فلقد كان الناس في كل الدنيا منذ وجودهم على هذه الأرض يعيشون ليلا في ظلام حالك وبهذا الإختراع تحولت المدن والبيوت والمحلات إلى أنوار ساطعة، كان توماس أديسون سابقا لعصره لذلك لقي الكثير من السخرية حين أعلن بداية عصر الكهرباء وانتهاء عصر الأتاريك والسرج والظلام.
إن قصة توماس أديسون تعتبر من أروع القصص العصامية الكفاحية، وفيها دروس باهرة ودلالات كبيرة تبرهن على أن الإنسان النبيه إذا توقد اهتمامه فإنه قادر على تعليم نفسه بنفسه والوصول إلى أرفع الذرى في العلم والابتكار .
وقد فسر أديسون سر نجاحه ( بأن اثنان بالمائة من وحي الإلهام وثمان وتسعين بالمائة جهد واجتهاد) لذا استحق أن يسجل اسمه كواحد من أبرز الخالدين في التاريخ فقط لأنه لم يستسلم لليأس يوما!!، ولم ينزو بكل تشاؤم في دهاليز الظلام ليبتعد عن أعين الفضوليين التي كانت تتفرس بشكل رأسه الغريب ولم يتوقف طويلا عند نعتهم له بالمتخلف البليد، ولأنه تحدى اليأس فقد استحق ما وصل إليه بجدارة.
فهل نتعلم شيئا من قصة هذا المخترع الذي لم يحن رأسه لأعاصير اليأس القاتلة رغم اشتداد رياحها في سماء حياته أحيانا كثيرة .