الســـلام عليــكم و الرح ـــمه

البرفســور جفري لانـغ / أستاذ الرياضيات في الجامعات الأمريكية الذي أسلم منذ فتـرة
سيلقي مح ــاضرة بترتيب من : دار زايـد للثقافة الإسلاميــة

يوم الأح ــد الموافق 18/5/2008
في مسـرح مكتبة زايد (مسرح السليمي)
الساع ــة 7:30 مســاءً

و نلتقــي لـ نرتقـــي =)

9 thoughts on “● إعلالالالالان ، البرفسور جفري لانغ في العين يحكي قصة إسلامه

  1. تسلم اخوي جرحي بخير علي هذه الدعوه ^_*

    وبالنسبه لهذا الرجل البرفسور هناك كتاب بأسم

    ” ربحت محمدا ولم أخسر المسيح “

    يحكي قصته بشموليه

    والله الموفق ,,

    كيبورد انا اخت مب اخ =)

    تسلم ع ردك و ان شاء الله بحضر له باجر .. ربي يحفظك اخويه

  2. توجد له مقاطع فيديو على اليوتيوب يتحدث فيها عن قصة اسلامه، لن أضعها هنا حتى لا افسد عنصر التشويق في محاضرته، دكتور رائع وقصته جميلة، وله كتب كثيرة عن الإسلام، وأيضا، شارك في العديد من المرات في المناظرات التي كان يقودها الدكتور جمال البدوي أو الدكتور نايك زاكر ضد المسيحيين.

    الصراحة، محاضرة لا تفوت، ويا ريتني كنت موجود حتى احضرها.

  3. تسلم اخوي جرحي بخير علي هذه الدعوه ^_*

    وبالنسبه لهذا الرجل البرفسور هناك كتاب بأسم

    ” ربحت محمدا ولم أخسر المسيح “

    يحكي قصته بشموليه

    والله الموفق ,,

  4. حررررررررقتي الموضوع و حرقتي علي المح ــاضرة

    عني انا ماقريت قصته كاملة الي نقلتيها لنا .. ابى اسمعها منه =)

    بس تسلمين حبوبة زين بعد حطيتها للي مابيقدر يحظر المحاضرة ..

    والي بيحضر لا يقراها

    ربي يحفظكم

  5. بروفسور أمريكي في الرياضيات ، أسلم ووضع كتابه (الصراع من أجل الإيمان) الذي ضمّنه قصة إسلامه ، وأصدر مؤخراً كتاب (حتى الملائكة تسأل – رحلة الإسلام إلى أمريكا) .
    يحدثنا د. جيفري لانغ عن إسلامه :
    “لقد كانت غرفة صغيرة ، ليس فيها أثاث ما عدا سجادة حمراء ، ولم يكن ثمة زينة على جدرانها الرمادية ، وكانت هناك نافذة صغيرة يتسلّل منها النور … كنا جميعاً في صفوف ، وأنا في الصف الثالث ، لم أكن أعرف أحداً منهم ، كنا ننحني على نحو منتظم فتلامس جباهنا الأرض ، وكان الجو هادئاً ، وخيم السكون على المكان ، نظرت إلى الأمام فإذا شخص يؤمّنا واقفاً تحت النافذة ، كان يرتدي عباءة بيضاء … استيقظت من نومي ! رأيت هذا الحلم عدة مرات خلال الأعوام العشرة الماضية ، وكنت أصحو على أثره مرتاحاً .
    في جامعة (سان فرانسيسكو) تعرفت على طالب عربي كنت أُدرِّسُهُ ، فتوثقت علاقتي به ، وأهداني نسخة من القرآن ، فلما قرأته لأول مرة شعرت كأن القرآن هو الذي “يقرأني” !.
    وفي يوم عزمت على زيارة هذا الطالب في مسجد الجامعة ، هبطت الدرج ووقفت أمام الباب متهيباً الدخول ، فصعدت وأخذت نفساً طويلاً ، وهبطت ثانية لم تكن رجلاي قادرتين على حملي ! مددت يدي إلى قبضة الباب فبدأت ترتجف، ثم هرعت إلى أعلى الدرج ثانية …
    شعرت بالهزيمة ، وفكرت بالعودة إلى مكتبي .. مرت عدة ثوانٍ كانت هائلة ومليئة بالأسرار اضطرتني أن أنظر خلالها إلى السماء ، لقد مرت عليّ عشر سنوات وأنا أقاوم الدعاء والنظر إلى السماء ! أما الآن فقد انهارت المقاومة وارتفع الدعاء :
    “اللهم إن كنت تريد لي دخول المسجد فامنحني القوة” ..
    نزلت الدرج ، دفعت الباب ، كان في الداخل شابان يتحادثان . ردا التحية ، وسألني أحدهما : هل تريد أن تعرف شيئاً عن الإسلام ؟ أجبت : نعم ، نعم .. وبعد حوار طويل أبديت رغبتي باعتناق الإسلام فقال لي الإمام : قل أشهد ، قلت : أشهد ، قال : أن لا إله ، قلت : أن لا إله – لقد كنت أؤمن بهذه العبارة طوال حياتي قبل اللحظة – قال : إلا الله ، رددتها ، قال : وأشهد أن محمداً رسول الله ، نطقتها خلفه .
    لقد كانت هذه الكلمات كقطرات الماء الصافي تنحدر في الحلق المحترق لرجل قارب الموت من الظمأ
    … لن أنسى أبداً اللحظة التي نطقت بها بالشهادة لأول مرة ، لقد كانت بالنسبة إليّ اللحظة الأصعب في حياتي ، ولكنها الأكثر قوة وتحرراً .
    بعد يومين تعلمت أول صلاة جمعة ، كنا في الركعة الثانية ، والإمام يتلو القرآن ، ونحن خلفه مصطفون ، الكتف على الكتف ، كنا نتحرك وكأننا جسد واحد ، كنت أنا في الصف الثالث ، وجباهنا ملامسة للسجادة الحمراء ، وكان الجو هادئاً والسكون مخيماً على المكان !! والإمام تحت النافذة التي يتسلل منها النور يرتدي عباءة بيضاء ! صرخت في نفسي : إنه الحلم ! إنه الحلم ذاته … تساءلت : هل أنا الآن في حلم حقاً ؟! فاضت عيناي بالدموع ، السلام عليكم ورحمة الله ، انفتلتُ من الصلاة ، ورحت أتأمل الجدران الرمادية ! تملكني الخوف والرهبة عندما شعرت لأول مرة بالحب ، الذي لا يُنال إلا بأن نعود إلى الله”

Comments are closed.