يطرحها المقدم على المتسابق بوجود جهاز كشف الكذب وبوجود جمهور وأهل وأصدقاء ..
المسابقة تمر بمراحل وكل ماتقدمت كسبت مبلغاً معيناً حتى تصل للمرحلة النهائية و قدرها
500 ألف دولار ..
وهذه بعض الاسئلة التي تطرح في البرنامج :
هل تعتقدين أنه من الأفضل لو كنتي متزوجة برجل غير زوجك ؟
هل كنت تحب فتاة غير زوجتك في يوم زفافك ؟
وعلى شاكلتها الكثير من الأسئلة المتعلقة بالزوج والأهل وغيرهم ..
أنا لست هنا لأتحدث عن البرنامج بحد ذاته
لأني لست من متابعيه وبتقديري الشخصي أراه برنامج وضيع ..
ولكن اطلعت على بعض لقطاته يوماً مع اختي ورأيت كيف أن الخصوصيات تُباع
وكيف تُجرَح المشاعر و تُدَمّر العلاقات في سبيل المال !! الذي لا يستحق !!!
فقلت : ” استغفر الله شو هالبرنامج !!! “
بادرتني اختي : ” بالعكس أحسن ، عشان تعرف كل شي وما تكون مخدوعة فيه !! “
و وُلِدَت الأسئلة
صحيح أن البنيان يلزمه أساس قوي كي يقف ، فـ على العلاقات أن تُبنى على الصراحة و المصداقية
ولكن بعض الحقائق قد تكون مؤذية و مدمرة أحياناً ..
● فهل أنت مع كشف كل الحقائق و الأسرار المخفية عنك من أقرب الأقربون إليك ؟
● هل ترى أنك مخدوع فيمن حولك في غياب تلك الحقائق عنك ؟
● وإن كانت تلك الحقائق مدمرة هل تفضل كشفها وإنهاء ما سلف من عمر ؟
● أم تفضل أن تبقى جاهلاً بها وألا تعرفها أبداً رأفةً بك و بواقعك ؟
أكرر / هذا الموضوع ليس لمناقشة البرنامج بحد ذاته
فـ أرجو صرف الإهتمام للأسئلة التي طرحت ..
عني أنا / أن لا أعلم خيرُ لي من أن أعلم
استنثاء
شكراً على كرم الحضور
وشفافية الرأي
واتزان القرار ..
ممتنة لهذه المشاركة وشاكرة لها
دمتِ بـ ألق ..
مدام انعرض على ام بي سي 4
باجر نلاقي النسخة العربية منه
.
قال عليه الصلاة والسلام : من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة . رواه البخاري ومسلم .
للأسف ,, فاهمين الحديث غلط شكلهم ,
لاحول ولا قوه إلا بالله
للشاعر الفرنسي الراحل جان كوكتو عبارة بليغة يقول فيها : “ينبغي للإنسان الذي يُريد أن يعيش أن يقول نصف الحقيقة و يخفي نصف الشعور” ..
.
لا أجد بأنه من الحكمة أن “يُعرّي” الإنسان نفسه تمامًا أمام الآخرين بحجة أن يكون بالغ الوضوح .. فـ الكثير من الوضوح قد يوقعنا أحيانًا في مأزق الوقاحة و عدم احترام مشاعر الآخرين .. خصوصًا أولئك الذين نحبهم و نهتم لأمرهم .. كما أن الكثير من التعري قد يجعلك عُرضة لسياط الآخرين الـ لا ترحم !
.
هناك مستوى صحي إن جاز التعبير من الصراحة و “المكاشفة” ينبغي تواجدها بين الأشخاص كي تقوم على أساسها علاقات إنسانية سليمة بعيدة عن الغموض المكروه و الصراحة الفجة .. و كلما ازدادت أهمية الشخص الذي أمامك ازداد منسوب المصارحة المطلوبة .. و لكن الانكشاف الكامل ينبغي ألا يكون أمام أحد سوى الله ! لأنه وحده من يتغاضى عن الزلل و يغفر الذنوب جميعًا عدا أن يُشرَك به ..
أما البشر فتكبر في عيونهم أخطاء الآخرين ..
أما أخطاؤهم هم فتكاد تتلاشى من فرط ما يستصغرونها!
.
و قد قرأت يومًا عبارة طريفة لشخص يحاول أن يجد مُبررًا لكذبه المستمر على زوجته .. حيث يقول” الرجل الذي لا يكذب كثيرًا على المرأة لا يقيم وزنًا لمشاعرها! “
^
^
يعني اللي يكذب كثيرًا حليله يحاتي مشاعرها ^^
/
/
أختي روح و ريحان
أعجبتني فكرة موضوعك و الطريقة الجميلة اللي قدمتيه من خلالها ..
مُمتنة لجميل ما تكتبين دومًا ..
اسئلة جميلة و مهمه
اعتقد من حق اي شخص يعرف كل شي عن اي انسان قريب له، لانك بتبني جوهر و شكل علاقتك معه بناء على اختيارات هذا الشخص و افكاره و مبادئه و مدى تقاربهم معا ما تحمله من افكار و مبادئ
طبعا تكون مخدوع، لانه اخفاء اي حقيقه يعتبر من الخداع
لكن ما انصح انك اتعرف اي شي بعد تكوين العلاقة و بنائها، لانه يجب تدميرها و بناء اخرى على اساس الحقائق الجديده، و العلاقة الجديدة لا تكون دائما بجمال العلاقة الاولى
اظن يجب على الانسان ان يراجع اختياراته و ان يراجع مبادئه و افكاره، اذا رايت انه في يوم من الايام سوف تضطر الا اخفائها فانت على الطريق الخطأ و يجب عليك ان تتوقف