كـــــــل ع ـــــــام وأنتم إلى الله أقـــــرب

نح ــن على أعتـــاب رمضـــــــــــان
رمضـــــــــــان مُقبـــــل !!

أتانا هذا الع ـــام مُهرولاً
مســـــــرع ــاً
باغتنا فج ـــأة من حيث لا نع ــلم ..

أرقبــــــــه بـ ابتسامه مُطرزة بالفــــــــرح
وبـ عينيـــــــــن تحفلان بالدمـــــــــوع ..

:
:

يــااهـ
هل هُناك من يدرك كيــف أن اليــــــــــوم سيكون مُختلفاً ؟؟؟؟
اليـــــوم نُغ ـــمض مسائنا على التراويح وتوقظنا وسائدنا على الصيـــــــــام

ورمضـــــــــــــــــان
قطع ــــة من قلبــــي
أتلمس منه الطهر وأتحـــرّى منه تتويـج أيامني بـ واقعٍ أتمناه مخ ـــتوم بـ فوزي فيـــــــه ..

رمضــــــــــان ..
لكم أتمنـــــــى أن يكون إنتصـــاري هذا الع ـــام أنـــــــــــــت

فلكم أنت وارفُّ يا رمضـان ..
بـ تضاع ــف الح ـــــــسنات فيك بـ أبواب الجنّـــة المُشرع ـــة طيلة أيامك ولياليــك
بـ أبواب النــار المغلقة بـ العتقـــــــاء من النـــار والشياطيــن المُكبلّــــــة ..
أنت فرصــــــــــة لإزالة غبــار الزمـــــن من على قلوبنـــا
فـ نبدأ نبضـــاً جديداً .. و نُهدي ماضينـــــا
قبـــراً تليــداً
يليــــــق بــه ..

فرصــــــة
لـ ترتيب أوراق عمرنا المبع ـــثر على قارع ـــة المستقبــــــــل .

:
:

رمضان ..
لماذا تُراني أكتبــــــك بـ دمــوعٍ موغِلـــــة ؟

ربمــــــا ..

لأنك تُضفي على روح ـــي الكثيير من الشفافيـــة
والصـــــــــدق
والح ــــساسيه ..

ربمــا ..

لأن كل ما يتع ـــلق بــــك
هو أطهـــــــــر من أن أكتبــه أو أدونــه ..

ربما لأني في كل عــــــــــام أتخذ من صدرك منفــــــــى
أذوي فيه بع ــيداً عن همومي ..

ربما يا رمضان ..
لأن كل الأشيــــــــاء حينهـــا
تح ـــمل نفحاتـــــــك
فـ تبدوا أجمــــــل وأطهـــــــر مما كانت عليــه قبلاً ..

وتدفع ـــني للنظر لكل شيء
بطريقــة مُختلفـــــــة فـ أرتقي كثييييييييييييراً

:
:

حقــاً إن البـــــوح مزاج فاخ ــر للتنفـــس ..
كم أنا بـ حاجه لـ مساحة كــ هذه
أراك فيهـــــــا بع ــيداً عن كل شيء ..

9 thoughts on “● مذكـــــــــرات رمضانيــــة

  1. اليـــــــــوم كان مٌختلفـاً .. وفي هذا الإختلاف رحمةُّ من الله

    بالأمــــــس .. تخلّفت عن الذهـاب لـ بيت الله

    واليـــــــوم ذهبت بمشاعِ ــرَ عرجـــاء

    وصلاتي كانت مُختلفــة استسلمت فيها بـ شكلٍ لم أعهده على نفســي

    مأخذوة كنت بالآيات التي تنســـاب رقراقــــة لـ مِسمع ـــي

    وأحضنها

    استدراجـاً لما بعدها ..

    فـ تبزغ في ضميـــــــري ..

    وبين صوتِ الإمــــــام ومافي صــــــدري

    مساح ـــة صمتٍ جليــــل ,,

    وكُلّمــا لامس جبيني الأرض فزّت إلى ذهني واسجــد واقتــرب

    أتجـــــه بـ انحنائـــــي إليـــه

    بـ صوتي الشرييييد

    وارتفع من سج ـــودي

    بـ أمنيات .. وأحلام رُمِمَت

    أطلبها ..

    حثيثة حثيثة ..

    علّنـــــــــــي أصل لذاك اليقيــن البارد

  2. ربــــي ..

    أنزلني مُنزل صدقٍ وتولى أمري لـ قرارٍ مكيــن ..

    ربي كملني له سَكنني فيــه واجع ــلني راحةً لـه ..

    وأمناً وسكناً وأماناً عليـه ..

    عطرني به .. زودني منه وخلّدني فيـــه

    اجعلني البصر إذا نظر والتجاعيد إذا عبس وبسر والصوت إذا سمع

    والقلب إذا خفق والصدر اذا اضطرب والحياة إذا هلك والمغامرة إذا مل ..

    بـه ومنه لا حصــر لي عليـــه ..

    وتوفنا مع الأبرار وألحقنا بالجنـــان وتقبل منا وتب علينا واستجب لنا

    يا عزيز يا منــان ..

  3. متصفح ـــي العتيـــق
    أتيتك من جديد حاملة حقيبة مشاع ـــري لافردها على بياض هذه الصفح ـــات ..

    :
    :

    اليوم بي حزن طفيف
    رمضـــــان يمضي مُسرع ــاً يتسرب من بين يدينا ولا نكــــــــاد ندرك الوقـــــت فيـه !!
    لماذا .. ؟

    رمضان ..
    ألتفت إليكّ بـ رجـــــــاء علّك تمضي ببطءٍ أكثـر فالكثيير من الأشياء داخلي قيد الترتيب
    وأنا أعشـــــــــق طقوسـك
    وغيابك قادم لا مح ــــالة .. فـ أرجوك أن لا تستع ـــجلـه ..

    وأتنهد . . .

    غ ــــــريبه هذه الدُنيـا كيف أنها تارة تُهدينا أزهارها وتاره تصفع ــنا بـ أشواكها ..
    بكينا وفرح ــنا هُزمنا ونجحنا والأهم هو انتصاراتنا
    وكل تلك المصاع ـــب التي خرجنا منها بـ صبرنا وأملنا بـ الله
    فهو دائماً عند ظن عبده به
    حفظناه في قلوبنا فـ حفظنا ..

    يــااهـ ياربي ..
    صحيح مضغنا أوجاعنا جيداً قبل بلعها
    إلا أننا لا نذكر الآن سوى طعم مخرجنا منهـــا ..

    فـ لك الشكر ولك الحمد إلهي على كل كوثــرِ فـــرحٍ أهديتنا إياه ..

    بالأمـــس أمطـــــــــــــــــــــــــــــــــرت
    سُقيا خير ياربي .. سُعدت كثيراً ..

    كنت مع قرآني وليس هناك أجمل من أن نتخ ــذه خليلا
    جرّنــي صوت المطر خارجاً .. ذهبت حاملة خليلي في حضني
    وجلست على عتبــــة الباب ..

    تع ــــــطرت برائح ـة المطر وهو يسقـــط مُصافح ـــاً جبيــن الأرض
    أخذت أتسلق السمــــــاء بعينــاي و أتمع ـــــــن غيومها
    سبحــــــان من أبدعها وصوّرهـــــا

    مجرّد النظر لذاك المنظر يُع ـــيد إليك الشع ــور بـزُهُو الح ـــياه
    فعلاً إن رمضان كرييييييييييم .. بكل شـــــيء =)

Comments are closed.