تحية طيبة و بعد
قال زين العابدين علي بن الحسين – رحمه الله –
ليسَ الغريبُ غريبَ الشامِ و اليمنِ
إن الغريبَ غريبُ اللحدِ و الكفنِ
إن الغريبَ له حقٌ لغربته
على المقيمينَ في الأوطانِ و السكنِ
لا تنهرن غريباً حالَ غُربته
الدهرُ ينهرهُ بالذل و المحنِ
الغُربــــــة
ما هو مفهوم الغُربة لديكم
و هل تغتربُ الأرواحُ كما تغتربُ الأجساد
ما رأيكم بمن يشعر بالغُربة و هو بين أهله و أحبابه
وما هُو حالُ الذينَ اغتربوا عن أوطانهم
هل البُعد عن الدين غُربة
و هل هُناكَ ما يُسلّي الروح و يواسيها حالَ غُربتها
و اللي عنده إضافة اتمنى ما يبخل بها
بإنتظاركم
أخوكم
فعلاً صعبة
شكرا لك اخوي ابراهيم على مرورك الرائــــــــــع
الغربه
صعبه ><
الرمصاء
شكرا لهذه الواحة من الكلمات و الأحرف
التي أخذتنا لأعمق معاني الغُربة
لاشك و أن من المؤلم الإحساس بكل تفاصيل الأمور
فالنخبة من الناس دائماً تُعاني و هم الأقلية
و دائما الخيّرون هم الأقل
ولا تجدُ أكثرهم شاكرين
بإعتقادي أن كُل البشر يعيشون نوعاً من أنواع الغربة على الأقل
و لكن قليلٌ هم الذين يعلمون ذلك
يؤسفني أن غالبية الناس على شاكلة إن أحسن الناس أحسنوا و إن أساؤوا أساؤوا
يغتربون لأجل إرضاء الغير
يبيعون أنفسهم من أجل تراب
شكراً لك الرمصاء
و ابشري
فالغرباء هم الأنقياء
بدأ الإسلام غريباً و سيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء
.
الغربه بُعد شاسع المدى
الغربة هي غربة المشاعر
ويعرفونك تمام المعرفة
ويملؤه الشوق ويأسرك الحنين
لكن ذلك الحب و كل ذاك الشوق
والحنين مكبوت
… فلا أمل …
ولن يعقبه لقاء .
تجد روحك تصرخ أعذرني
يا حبي فأنا هنا غــريــب!!!
تحبهم ويحبونك
لكن لهم دروب حياة
تختلف عن دروبك
فروحك تجدها توحي إليك …
انسحب فهاهنا أنت غــريــب
.
ولسان حالهم هل من مزيد …
مصمم
غربة الروح تدمي مآقينا
ولا أحد يعلم بقسوتها
الا من انغمس بالامها
ما اصعبه من إحساس
وأن نقهقه وجرح يقتلنا
وأن نسعى وقدمينا مكسورة
لقد ايقظت الأوجاع و الآلآم
تقبل مروري
دمت بحفظ الرحمن
مازن الغالي
الله يرد غربتك قول آمين
و تكون كل لحظة ألم عشتها ذكرى
فعلاً اخي
للغربة أنواع كثيرة
و تختلف وطأتها بإختلاف أنواعها و قوة احتمال البشر أنفسهم
هُناك من تكون نظرته إيجابية و يتحدى كل الصعوبات
و هُناك من يُسلم نفسه لليأس
ليغرق في بحور الألم والخوف و الضياع
شكرا لك على مرورك الغني بمعانيه
و مُفرداتك التي تتفجر إحساساً يفيض من واقعٍ تعيشه
شكرا لك مازن