السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرٌ من الناس اختلفوا في صحة كلمة
صُدفــــــــة
فالبعض قال بأنها لا تجوز لأن كل الأحداث مُقدرة في علم الغيب
و البعض الآخر قال بأنها مما يجري على ألسنة الناس من باب التسامح
في التعبير و الغفلة عن العلل أي أسباب الحدث
فكثيراً ما نقول قابلتُ فلاناً صُدفة
فالمُقابلة هُنا مُقدرة بلا شك في علم الغيب
و لكن جاءت على غفلة منّا
و بما أننا مسلمون و نؤمن بالقدرِ خيره و شره
فإننا لا نقصد بكلمة صدفة إنكار القدر
مثل بعض المُلحدين الذين ينكرون الإيمان و يؤمنون فقط بأفكارهم الغريبة ومنها صدفية الكون
بعيداً عن هذا المحور
بالأمس داعبت أفكاري خيالات عجيبة
و تسائلت
الى أي حد تصل غرابة الصُدف
و على سبيل المثال
تخيلت
أن يتزوج رجل من امرأة
و قد كان لكليهما تجربة زواج سابقة
والغريب في الأمر
أن يكون تاريخ زواجهما السابق و تاريخ نهاية هذا الزواج واحدة
و تجمعهما الأقدار في حياة زوجية جديدة
لأصحاب الخيالات المُستحيلة
شرايكم تعطوني أمثلة عن صُدف تكاد تكون أقرب للمستحيل
و انا بإنتظاركم
أخوكم
شكرا على المُداخلة الرائعة
و تبقى ظاهرة غامضة و جداً غريبة
ديجا فو كلمة فرنسية تعني “شوهد من قبل”، في إشارة إلى ظاهرة أُطلق عليها هذا الاسم من قبل العالم إمِيل بُويَرْك.
ديجا فو هي ظاهرة تحدث لكثير من الناس عندما يشعرون بأنهم عاشوا أحداثاً حالية من قبل وأنها ليست تحدث لأول مرّة. ولهذه الظاهرة عدة تفسيرات لسبب حدوثها. وقد اُختلِفَ كثيراً في تفسير ظاهرة الديجافو وسبب حدوثها؛ فالباحث الإنجليزي فريدريك دبليو يقول: بأنّ العقل اللاشعوري ـ أو الباطن ـ سجّل معلومات في فترة قريبة مع العقل الواعي؛ لذا يتوهّم الشخص أنّه مرّ بالتجربة.
بينما ينسُبْ عدّة محلّلين نفسانيّين الظاهرة إلى الخيال البسيط لدى الإنسان، وبعض الأطباء يعزون ذلك إلى خلل لحظي في الدماغ لمدّة ثواني قليلة. وهناك من قال أنّها جزء خافت مجهول من ذكريات الطفولة. محللون نفسيون كثر يفسرون هذه الظاهرة بأنها وهم أو تحقيق رغبة مكبوتة. ومن التفسيرات الأخرى أنه عندما مسح الله على ظهر آدم وأخذ من ذريته العهد رأى كل الناس أعمالهم ويتذكرونها أحياناً. أمّا التفسير الأوْهَن ممّن رأى أنّها ذكريات من حياة ماضية عشْنَاها !
وهناك من يقولون أنّها ذكريات حياة قديمة تُطفو إلى سطح العقل حين مُلائمة بيئة مُحيطة أو ناس مألوفين! ربّما ما يُفنّد الرأي الأخير؛ ظاهرة أخرى تُسمّى (Jamais Vu) وتحدث حين تكون في مكان مألوف، ثمّ تشعر فجأة بأنّ ما يُحيطك غريب كُليّاً.
ولها أيضاً تفسير علمي هو تأخر وصول الدم من الفص الصدغي الأيمن إلى الأيسر بعد أن يكون المشهد أصبح ذكرى بالنسبة للفص الأيسر.
وأكثر فئة عمرية إصابة بهذه الظاهرة هم من 15 – 25 عاما.
شكرا اختي الكريمة على المرور
ماقصرتي