تحية طيبة و بعد

نشأتُ في عائلةٍ إماراتية بسيطة، أبٌ مُحب و غاضبٌ معظم الوقت، و أم حنونة طيبة مغلوبةٌ على أمرها، و كوكبة من الإخوة والأخوات متسلسلين، لا أذكر متى تعلمتُ الصلاة بالتحديد ولكن لي ذكريات مُتقطعة جميلة ترسم ابتسامةً عريضةً على مُحياي حالَ تذكري لها، في مسجد المدرسة وفي الصف الأول كُنا نأخذ أول دروسنا في تعلم الصلاة، اتذكر الأستاذ أحمد لا اعرف عنه شيء الآن، ولكن جزاه الله خير الجزاء، كان يضربنا على باطن أقدامنا خلال السجود و يقول مُعاقباً : لا ترفعوا أقدامكم مثل الكلاب، و هكذا استمرت الحياة، والتزم والدي دينياً و أطلق اللحية و حثنا على الصلاة في المسجد بطريقته الخاصة، اتذكر ذلك اليوم حينما ضربني بالمكنسة على رأسي لأني لم أرتدي ” القحفية ” عندما ذهبت لصلاة الظهر في المسجد …..

القحفية = الطاقية

لو راقت لكم القصة سأُكملها

بقلم

9 thoughts on “★★★ ( عـنـدمـا كُنت لا أُصــلــي ) ★★★

  1. اذا ما كمليتها بزعل

    بارك الله فيك يا اخويه.. جميل جدا ان الانسان المسلم يكتب امر يستفيد منه اخوانه واخواته في الله..

    العنوان( عندما كنت لا اصلي).. ردتها كثيرا بلساني قبل قلبي وعقلي.. شعرت اني كنت كذلك.. بصراحه دمعتي نزلت حزنا على ماضي لا احبه ولكن بفضل ورحمة من رب العرش اصبحت الصلاة حبي

    فيا مصمم نتريا حروفك بود

  2. نحن بالانتظار

    *

    *

    *

    أكمل

    الكريمة راااحيل

    دُمتِ بود و ان شالله راح اكملها لو راقت لأغلبية الأعضاء

Comments are closed.