السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في البداية كانت فكرة
أخذتُ هذه الفكرة
أغرقتها في بحر خيالي
حلمتُ بها
تأملتها
ألبستها حريراً و ديباجا
و أضفتُ بعضَ الخرز و الدرر
و أضفيتُ عليها شالاً من فرو
يدفئها و يحميها
كفستانٍ حالمٍ في سهرةٍ ليلية
.
.
.
اخواني و اخواتي
هُنا سنصمم أفكارنا
و سنُخرجها على أرض الواقع
كلماتٍ مفعمة بكل مافينا
ترفلُ بأحاسيسنا
ترنو الى أشواقنا
تحن الى ذكرياتنا
سنُجسّد فكرة عابرة، سننصبُ منها خيمة
عمودها الحب
مُشرعةً للأحبة
بإنتظاركم
أخوكم
.
السعادة فى جملتها وتفصيلها
تتألم منه
ولا بمعنى تخاف منه
ولا بمعنى تحذر منه
و الشقاء فى تفصيله وجملته
انحباس الفكر
فى معانى الالم و الخوف والاطراب
واشد سجون الحياه فكرة خائبه
يحبس الانسان نفسه فيها
لا هو مستطيع ان يدعها
ولا هو قادر ان يحققها
فهذا يمتد شقاءة ما يمتد
ولا يزال كأنه على اوله لا يتقدم الى
نهايه
ويتألم ما يتألم
ولا تزال تشعره الحياه
ان كل ما فات من العذاب انما
هو بدء العذاب
ترياق
إني أسمع صوت إبتسامتك….
أعمق من صوت اللسان….
فيها أفراح الورد ….
فيها سحر البيان,,,,
من بين الشفة وفوق الخد …
الجمال والحنان ينعانقان…
مصمم الأزياء: ارسم صور لون
إبتسامتك للعاشقين عنوان,,
إبتسامتك…..(ترياق)..!!
.
.
.
الإبتسامة
رسمةُ الشفاة
بوابةُ الوجه
ذلكَ التعبير الجميلْ
الذي يُلغي الحواجز و يقرّب المسافات
هُناكَ من يبتسمُ دائماً
تجدُ البسمةَ في بريقِ عينيهْ
و تحتَ ماءِ خدّيهْ
إن تكلم ابتسم
و إن صمتَ يرسلُ إليكَ ابتسامةً هادئة
يقولُ لكَ بهدوء
نعم إني استمع إليك بشغف
ولا ننسى أحبتي في الله
إن الإبتسامةَ صدقة
فقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – :
تبسمكَ في وجه أخيكَ صدقة
و يقول المثل الصيني
إن الذي لا يُحسن الإبتسامة لا ينبغي له أن يفتحَ متجراً
ابتسموا
و ارسموا الفرحة على وجوهكم
فإن للإبتسامة سحر
تذهب و تعود
تُسافر و تُحلّقُ بعيدا
و تعود
ولا يزال طيفكَ
في تلك الدروب
و ذلكَ الأريجْ
لا ادري
أهو سابقك إلينا
أم وردٌ نثرته في عقبك
ليروينا
عتبي عليك كبير
فإن قررت الذهاب فجأة
فاترك لصفحاتنا
أنبوبة أكسجين من أحرفكَ
نتنفسها
إن ضاقت بنا الأجواء
دُم بالمحبةِ أخاً عزيزا
دُم كما أنتَ و أروع
ولا أروعَ منكَ إلا انت