المصدر:حسام عبدالنبي -دبي / أمل المنشاوي – أبوظبيالتاريخ:الخميس, سبتمبر 24, 2009
كافأت أسواق الأسهم المحلية المستثمرين في أول يوم تداول بعد إجازة عيد الفطر بمكاسب في القيمة السوقية فاقت 10 مليارات درهم، إذ حققت جميع الأسهم النشطة ارتفاعات مرضية بعد أن تمكنت عمليات شراء منتظمة من قبل مؤسسات مالية محلية وأجنبية من الصعود بأسعار الأسهم لمستويات سعرية جديدة، حتى ان نسبة الارتفاع جاوزت 20٪ خلال يومي تداول فقط في أسهم نشطة مثل سوق دبـي المالي.
كافأت أسواق الأسهم المحلية المستثمرين في أول يوم تداول بعد إجازة عيد الفطر بمكاسب في القيمة السوقية فاقت 10 مليارات درهم، إذ حققت جميع الأسهم النشطة ارتفاعات مرضية بعد أن تمكنت عمليات شراء منتظمة من قبل مؤسسات مالية محلية وأجنبية من الصعود بأسعار الأسهم لمستويات سعرية جديدة، حتى ان نسبة الارتفاع جاوزت 20٪ خلال يومي تداول فقط في أسهم نشطة مثل سوق دبـي المالي.
وبحسب محللين، فإن حالة التفاؤل التي هيمنت على تعاملات السوق في ظل الارتفاعات التي حققتها البورصات العالمية شجعت على التداول النشط، لتتجاوز قيمة التداول الإجمالية حاجز الملياري درهم للمرة الأولى منذ فترة.
ووفقاً لبيانات هيئة الأوراق المالية والسلع، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي أمس، بنسبة 2.22٪ ليغلق على مستوى 3221.76 نقطة، ولتصل نسبة النمو في المؤشر منذ بداية العام إلى 26.23٪.
وإلى ذلك، شهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 10.17 مليارات درهم لتصل إلى 467.78 مليار درهم نتيجة لارتفاع أسهم 56 شركة مقابل انخفاض أسهم ست شركات فقط.
تم تداول نحو 1.13 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.05 مليار درهم من خلال تنفيذ 19378 صفقة.
تم تداول نحو 1.13 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.05 مليار درهم من خلال تنفيذ 19378 صفقة.
طفرة المؤشر
وفي سوق دبي المالي قفز مؤشر عام السوق بقوة، أمس، ليغلق فوق نقطة المقاومة التي توقع محللون أن يحدث تصحيح في الأسعار من عندها وهي 2200 نقطة، وربح المؤشر، أمس، 76.65 نقطة ليغلق على 2204.27 نقاط مرتفعاً بنسبة 3.6٪.
وجاء الارتفاع بدعم من صعود أسهم 29 شركة في الوقت الذي لم يسجل فيه أي سهم انخفاض في قيمته السوقية، وشملت قائمة الارتفاعات جميع الأسهم النشطة خصوصا «سوق دبي المالي»، الذي واصل طفراته السعرية لليوم الثاني على التوالي ليغلق على 2.45 درهم مرتفعاً بنسبة 10.86٪، وليكون السهم ارتفع بنسبة جاوزت 20٪ خلال يومي تداول فقط
وكان سهم «دبي للاستثمار» مفاجأة السوق، أمس، بعد ارتفاعه بنسبة جاوزت 10٪ ليغلق على مستوى 1.42 درهم، في حين ارتفع سهم «أرابتك القابضة» بنسبة 8.52٪ ليغلق على 3.44 دراهم، وسجل سهم «الاتحاد العقارية» ارتفاعاً بنسبة 7.22٪ ليغلق على 1.04 درهم
وفي الوقت ذاته، لم يشهد سهم «إعمار العقارية» مضاربات بالحدة نفسها التي شهدتها الأسهم النشطة الأخرى، وحافظ السهم على مكاسبه وارتفع بنسبة 1.69٪ ليغلق على 4.21 دراهم
وعلى مستوى التداولات،شهد السوق تداولات نشطة جداً في أول يوم تداول بعد إجازات عيد الفطر، حيث بلغت قيمة التداولات الإجمالية 1.59 مليار درهم بعد تـداول 927.19 مليـون سهم خلال 15241 صفقة.
حالة تفاؤل
وعزا مدير عام شركة «الوسيط المباشر للخدمات المالية»، إبراهيم أبوغربية، ارتفاعات، أمس، إلى «حالة التفاؤل التي عمت الأسواق المحلية بسبب ارتفاعات البورصات العالمية، وتوالي التصريحات العالمية عن انتهاء مرحلة الركود».
وقال إن «ارتفاعات الأسهم الأميركية وبدء الأسهم الأوروبية تعاملات، أمس، على ارتفاع حفز التعاملات النشطة على الأسهم، خصوصاً أن المتعاملين في السوق ملوا من حالة التشاؤم والانخفاضات المتوالية التي حدثت في الفترة الماضية، وأصبحوا يترقبون أية أخبار ايجابية للتعامل النشط ما يدفع الأسهم نحو مزيد من الارتفاعات».
وارتفعت الأسهم الأوروبية قليلاً في بداية معاملات امس تقودها أسهم البنوك قبيل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة، حيث يتوقع صدور بيان يحدد الإطار العام لقرار مجلس الاحتياطي بعد إغلاق السوق الأوروبية.
وأضاف أبوغربية أنه «على الرغم من توقع بعض الاقتصاديين أن تبقى لجنة السوق المفتوحة لتابعة لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي على النطاق المستهدف للفائدة على أموال ليلة واحدة بين صفر و2.25٪ حتى عام 2010 على الأقل، إلا أن الترقب سيظل للتصريحات حول رؤية الاقتصاد الأميركي، وفيما إذا كانت ستسير في اتجاه الركود أم نحو الرواج»
وأكد أن «الارتفاعات التي تحققت وفاقت ارتفاعات البورصات المجاورة تؤكد أن سوق دبي تعد الأكثر تأثراً بالأسواق العالمية، لاسيما في ظل تحول اقتصاد دبي إلى العالمية».
أظهرت بيانات إدارة سوق دبي المالي أن تعاملات الأجانب غير العرب أسهمت في مواصلة الأسهم الارتفاعات، أمس، حيث بلغت مشترياتهم من الأسهم 237.39 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم 155 مليون درهم فقط.
وبلغ صافي الاستثمار الأجنبي نحو 16.2 مليون درهم بعد أن بلغت القيمة الإجمالية لمشتريات الأجانب غير الإماراتيين من الأسهم 587.99 مليون درهم، لتشكل ما نسبته 36.97٪ من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم 571.7 مليون درهم تشكل ما نسبته 35.95٪ من إجمالي قيمة الأسهم المباعة.
وأشار أبوغربية إلى أنه «على الرغم من سيطرة حالة التفاؤل في ظل الارتفاعات التي تحققت ووجود مؤشرات مؤكدة على أن الأسوأ قد فات، إلا أن المخاوف مازالت قائمة في السوق المحلي من إمكانية حدوث تصحيح بنسب تقارب نسب الارتفاعات التي تحققت».
أبوظبي.. ارتفاع ملموس
من ناحية أخرى، شهدت أسهم سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفاعاً ملموساً في أول جلسة تداول بعد عطلة عيد الفطر، وسادت أجواء تفاؤلية أوساط المستثمرين الذين منعهم الحذر من الدخول بقوة للشراء تخوفاً من عملية تصحيح سريعة تقضي على مكاسب الجلسة.
وسجل المؤشر العام للسوق ارتفاعاً بنسبة 1.4٪ عند مستوى 3144 نقطة مدعوماً بصعود قطاعي شبه كامل، خصوصاً قطاعي الخدمات والعقارات.
وبلغت كمية الأسهم التي تم تداولها 205 ملايين سهم بقيمة 463 مليون درهم حصيلة 4137 صفقة تمت على أسهم 37 شركة، ارتفع منها 27 شركة، وانخفضت ست شركات، فيما ظلت ست شركات من دون تغيير.
واحتلت أسهم قطاع العقار مقدمة الأسهم الأكثر تداولاً من حيث الحجم والقيمة، وتركزت تعاملات المستثمرين على أسهم «الدار» و«صروح» و«الواحة» و«رأس الخيمة العقارية».
وبحسب المحلل المالي، خالد باسردة، فإن «ارتفاع يوم امس كان متوقعاً بعد الإغلاق الصاعد للأسواق الأميركية والأوروبية، أمس، التي مازالت تمثل مؤشراً مهماً للمستثمرين المحليين، إذ تحدد في ضوئه طبيعة القرار الاستثماري الذي يتم اتخاذه»، مضيفاً أنه «على الرغم من محاولات جني الأرباح التي ظهرت في منتصف الجلسة، إلا أن السوق تماسك وأنهى التداولات بمؤشرات خضراء، ما يبشر باستمرار الصعود»، مؤكداً وجود حالة من الحذر والترقب تمنعان السيولة من الدخول في الوقت الحالي». ولفت إلى أن «ارتفاعات، أمس، لم تكن بالقدر المتوقع لمعظم الأسهم المدرجة، باستثناء أسهم العقارات، خصوصاً (الدار) و(صروح)».
أما مدير عام شركة «الأنصاري للخدمات المالية»، وائل أبومحيسن، فقال: إن «أحجام التداول في سوق أبوظبي كانت أقل، أمس، من نظيرتها في دبي، لكن هذا لا يمنع من وجود مؤشرات إيجابية لارتفاعات الأسهم».
وتوقع أن يواصل السوق ارتفاعه حتى 3200 نقطة ما لم تتدخل عمليات جني الأرباح بكثافة.
ولفت أبومحيسن إلى أن «بطء حركة معظم الأسهم المدرجة في سوق أبوظبي يرجع إلى أن تملك الجهات الرسمية نسب كبيرة من أسهمها، ما يجعـل العـدد المتداول منها في السوق قليلاً، ومعظمها شركات ذات وزن كبير في المؤشر العام مثل البنوك و«اتصالات» والشركات العقارية والخدمية الكبيرة»
انا لي تحفظ على اسم والد المصدر
ليتك حاذفه
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
ما استفدنا ولا مليم من هل مليارات مالتك
الى ربحنا قبل العيد طارو بلمح البصل اليوم