بسبب عزوف الشباب المواطنين عن الزواج.. وخوفاً من العنوسة

12.5 ٪ نسبة ارتفاع زواج المواطنات من أجانــــب العام الماضي

المصدر:

  • سوزان العامري – دبي

التاريخ: 04 أبريل 2011


الإحصاءات سجلت مقابل كل حالتي زواج لمواطنين حالة زواج مختلط. أرشيفية

قال مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي خالد الكمدة إن «احصاءات الزواج والطلاق الصادرة عن مركز دبي للإحصاء، سجلت ارتفاعاً في عدد حالات زواج الاماراتيات من أجانب في دبي، بنسبة 12.5٪ في العام الماضي بإجمالي 147 حالة، مقارنة بـ 113 حالة بنسبة 9.6٪ في عام 2009».
وعزا ارتفاع حالات الزواج المختلط في دبي، لأسباب عدة «منها تأخر سن الزواج بين المواطنات وعزوف المواطنين عن الزواج لغلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج التي غالباً ما تفرضها الأسر الاماراتية على المتقدم للزواج، لغرض التفاخر وتحقيق الوجاهة الاجتماعية بين الأسر».
الزوجة الثانية
أكد مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي خالد الكمدة، ضرورة العمل على تشجيع الزواج من ثانية بين المواطنين من خلال منح الزوجة الثانية امتيازات تشجيعية منها أن يحصل الزوج على منحة صندوق الزواج ومنزل حكومي على أن يسجل باسم الزوجة الثانية لضمان حقوقها، كما يجب حرمان الزوج من جميع الامتيازات عند زواجه من أجنبية، مطالباً المواطنات بتقبل فكرة الزوجة الثانية كأحد الحلول الجذرية لمشكلة العنوسة والتركيبة السكانية.
وذكر أن الهيئة أوجدت حلولاً جذرية لمشكلة تأخر سن الزواج، منها طرح خدمة توافق الزواج أو ما يعرف بـ«الخاطبة الحكومية»، التي تتولى توفير فرص زواج للمواطنين، بهدف تشجيع الزواج بين المواطنين، خصوصاً المواطنات اللاتي تأخرن في سن الزواج، وستعمل مراكز توافق الزواج عمل «الخاطبة» في التوفيق بين المواطنين الراغبين في الزواج، وفق شروط تضعها الهيئة منها تقليل تكاليف الزواج وتحقيق التناسب بين الزوجين.
وذكر الكمدة لـ«الإمارة اليوم» أن «احصاءات الزواج والطلاق، سجلت خلال الـ10 سنوات الماضية في دبي 10 آلاف و860 حالة زواج لمواطنين في دبي، يقابلها 4412 حالة زواج مختلط بين مواطنة ووافد، وبين مواطن ووافدة، و2569 حالة طلاق لمواطنين، و1110 حالات طلاق مختلط».
وبلغت نسبة حالات الطلاق بين الزواج المختلط 25٪، في المقابل بلغت نسبة حالات الطلاق بين المواطنين 23.6٪، فيما انخفضت نسبة الطلاق بين الزواج المختلط، من 45.6٪ في ،2001 ليصل إلى 21.5٪ العام الماضي، ما يشير إلى ارتفاع نسبة حالات الزواج المختلط لتصل إلى 47.7٪ العام الماضي.
وذكر الكمدة أنه «على الرغم من وجود تغير في نسب الطلاق مقارنة بالزواج بين المواطنين العام الماضي، إلا أنه مقابل كل أربع حالات زواج تكون هناك حالة طلاق بين المواطنين، في المقابل ارتفاع حالات الزواج المختلط مقارنة بزواج الإماراتيين، إذ تسجل مقابل كل حالتي زواج لمواطنين حالة زواج مختلط».
وأكد «أهمية توعية وتثقيف المقبلين على الزواج وتشجيعهم على الاقتران بمواطنات لما له من أثر كبير في حل مشكلة التركيبة السكانية وتقليل نسب العنوسة وتأخر سن الزواج للجنسين»، مضيفاً أن «معظم الرجال الذين يتأخرون في الزواج يتمسكون بشرط الارتباط بفتيات يصغرنهم في السن، دون ادراك تبعات فارق العمر الذي يعتبر سبباً رئيساً في مشكلات الاحداث خصوصا مع تقدم الرجل في السن وعدم تمكنه من تربية أبنائه إضافة إلى زواجه من أجنبية».
وقال الكمدة إن «الهيئة أحصت خلال العام الماضي أسباب الخلافات الزوجية لجميع الجنسيات، التي تحولت إلى قضايا في محاكم دبي، التي بلغ عددها 3012 حالة، وتبين أن 435 حالة شكت من ضعف الانسجام بين الزوجين و394 حالة تعاني انعدام لغة الحوار و243 حالة يمتنع فيها الزوج عن الانفاق، فيما شكت 189 حالة العنف والضرب الممارس ضدها، و18 حالة عانت فارق السن بين طرفي العلاقة»، لافتا إلى أن «هناك حالات تلجأ للطلاق دون أن تعي تبعاته ،كما أن حالات أخرى تشكو الهجران الزوجي غير المبرر وعدم الاحترام والخيانة الزوجية واختلاف الطباع وفارق الثقافة وتباعد المستوى الفكري».
ولفت إلى تدني حالات الخلافات الزوجية التي سجلت بسبب الديون والعجز المالي وتعاطي المخدرات والكحول والمعاشرة المحرمة وكثرة السهر، فيما سجلت حالات تعاني العجز الجنسي والخلل العقلي وضعف الشخصية والعقم وعدم الرغبة في الانجاب وعدم القدرة على العدل بين الزوجات وتدخل الأهل والشك المرضي. وتابع الكمدة أن «الهيئة تنفذ برامج لتأهيل المقبلين على الزواج بالتنسيق مع مؤسسة صندوق الزواج، للحد من الخلافات الزوجية، من خلال تقديم دورات توعـية وتثقيف بمسؤوليات الزواج ومحـاربة غلاء المهور والتصدي لتكاليف الزواج الباهظة، وتشجيع الزواج من مواطنات والتوعية بتبعات الزواج المختلط وتعـزيز لغة الحوار».

18 thoughts on “12.5 ٪ نسبة ارتفاع زواج المواطنات من أجانــــب العام الماضي

  1. أولا بعد السلام نريد أن نعرف اين مواطن الخلل هل الخلل في الشاب الاماراتي ام الخلل في الشابة الاماراتية وماهي الحلول لتكوين نواة اسرة إماراتية مترابطة وليش عندما يتزوج الشاب الاماراتي من فتاة اجنبية يرتاح معاها والعكس عندما تتزوج الفتاة الاماراتية من وافدترتاح معاه هل لان الشحنات المتشابهة تتنافر والشحنات المختلفة تتجاذب سؤال لم أجد له حلا وتقبلو مشاركتي عن قصة واقعية

  2. مؤيّدون أنشأوا صفحة على «فيس بوك».. ومعارضون انتقدوه عبر «بلاك بيري»

    تصريحات الكمدة عن الزوجة الثانيـة تثيـر جـدلاً بين قراء

    تفاعلت شريحة واسعة من القراء مع تصريحات مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي خالد الكمدة، نشرتها «الإمارات اليوم» أول من أمس، شجع فيها المواطنين على الزواج بامرأة ثانية، مع منحها «امتيازات تحفيزية لضمان حقوقها»، مطالباً المواطنات بتقبل الفكرة، باعتبارها «أحد الحلول الجذرية لمشكلة العنوسة والتركيبة السكانية».

    وتباينت ردود أفعال القراء بين مؤيدين بشدة للفكرة، ومعارضين وجهوا انتقادات إلى الكمدة بسببها. وأظهرت التعليقات على موقع الصحيفة على«الإنترنت»، أن معظم المؤيدين إما مواطنون متزوجون، أو مواطنات عازبات، وأنشأ بعضهم صفحة على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، أطلقوا عليها اسم «كلنا خالد الكمدة». فيما نشطت زوجات معارضات في تنظيم أنفسهن، عبر مجموعات على أجهزة «بلاك بيري» ومواقع انترنت، مثل «فيس بوك»، ركزن فيها على رفضهن الفكرة، وشددن على أن الزواج بامرأة ثانية هو «حل لمشكلة العنوسة، بمشكلة أكبر منها».

    وشهد الموقع الإلكتروني لـ«الإمارات اليوم»، سجالا حاداً في بعض الأحيان، وتجاوز عدد التعليقات على تصريحات الكمدة الـ900 تعليق، فيما قرأ الموضوع عبر الموقع الالكتروني أكثر من 62 ألف قارئ.

    ورأى القارئ (أبو خالد)، في تعليقه، أن فكرة الكمدة «قد تكون حلاً لمشكلة العنوسة وغلاء المهور وتكاليف الزواج، لاسيما إذا اقترن ذلك بمنحة سكن عن كل زوجة، مبدياً استعداده الزواج بثلاث إذا أخذت التصريحات بعين الاعتبار، وصدر قرار بشأن وضع محفزات».

    أما القارئة (الريم)، وهي عازبة، فأكدت أن «المواطنات لا ينقصهن المال ليتزوجن، وهن فقط يبحثن عن المواطن الذي يحترم زوجته ويتحمل مسؤولية الأسرة»، واصفة التعذر بغلاء المهور للعزوف عن الزواج، بأنه «شماعة يعلقها المواطن، ليخفي عدم قدرته على تحمل المسؤولية»، ولفتت إلى أن «لجوء المواطنات إلى الزواج بأجانب، سببه بحث المواطن نفسه عن أجنبيات».

    واقترحت (أم حمدان) على مدير عام هيئة تنمية المجتمع، أن يطالب بتوفير سكن للشباب المقبلين على الزواج، يعطى لهم بالتزامن مع منحة صندوق الزواج، معتبرة أن عزوف الشباب عن الزواج «مرتبط بالسكن وغلاء المهور، والأَوْلى تشجيع الشباب على الزواج، ثم طرح امتيازات للمتزوجين».

    من جانبه، دعا (أبومحمد) إلى تفعيل فكرة الخاطبة الحكومية، التي تبنتها «الهيئة» أخيرا، بحيث يفتح باب التسجيل للشباب والشابات الراغبين في الزواج، وتسهيل إجراءات الحصول على منحة صندوق الزواج والسكن الحكومي، وتعطى أولية الحصول على منحة السكن للشباب.

    وتلقت «الإمارات اليوم» اتصالات هاتفية من راغبين في التواصل مع هيئة تنمية المجتمع، والتسجيل في خدمة «الخاطبة الحكومية»، ومن زوجات معارضات يتخوفن على استقرار حياتهن الزوجية إثر تصريحات مدير «الهيئة»، التي تشجع على الزواج بالثانية. وأكد مراد جمال أنه على استعداد للزواج بثانية، لاسيما أن زوجته الأولى أجنبية، ويرغب في الاقتران بمواطنة.

    واتفقت آراء عدد من القراء على ضرورة تحقيق استقرار الزواج الأول، والحد من حالات الطلاق، بتوفير سكن للأسر وزيادة الرواتب، فيما اقترح مواطنون ومنهم (عبدالله)، «إصدار قانون اتحادي، للحد من غلاء المهور وخفض تكاليف الزواج، ومنع الأهل من المبالغة في طلبات العرس».

    وكان لافتا أن بعض القراء اعترضوا على فكرة زواج المواطنات بأجانب، لكنهم أيدوا، في المقابل، زواج المواطن بأجنبية، نظرا إلى ارتفاع تكاليف الزواج.

    وأنشأ أحد مؤيدي تصريحات الكمدة المشجعة على الزواج بثانية، صفحة على «فيس بوك»، أطلق عليها «كلنا خالد الكمدة»، لدعم فكرة الزوجة الثانية، باعتبارها حلاً جذرياً لمشكلة تأخر سن الزواج، وتشجيع الزواج بمواطنات، وتعزيز فرص زواج العازبات اللاتي يتزوجن بأجانب هرباً من العنوسة، وقال منشئ الصفحة إنه «بناءً على التصريح الشجاع الذي تقدم به خالد الكمدة، وفي سبيل تشريع قانون يشجع الرجال على الزواج بثانية، ونظراً للهجوم القوي الذي شن من قبل «بلطجيات النظام»، أو ما يسمين الزوجة الأولى، فإنني أعلن إنشاء هذه الصفحة، لنقول للعالم (كلنا خالد الكمدة)». من جانبه، أيد (أبو سعيد) تصريحات الكمدة، وطلب من الزوجات تقبل الفكرة، لأنها ستسهم في حل مشكلة العنوسة، وتحقق السعادة للجميع.

    في المقابل، أطلقت مجموعة من الزوجات الغاضبات مجموعة باسم «لا للزوجة الثانية» على أجهزة «بلاك بيري»، واعتبرن تصريحات الكمدة حلاً لمشكلة تأخر سن الزواج بين المواطنين، إلا أن ذلك الحل يخلق مشكلة جديدة، تعانيها الأسرة الأولى وتحديدا «الزوجة»، وفضلن أن تتزوج المواطنات بأجانب على أن يرتبطن بمواطنين متزوجين. وذكرت عازبات، ضمن مجموعة «لا للزوجة الثانية»، أنهن يفضلن الزواج بمواطنين مطلقين أو عزاب على أن يرتبطوا بمتزوجين، معتبرين أن «المواطن المتزوج إذا فكر في الزوجة الثانية، فلن يتردد في أن يتزوج بالثالثة والرابعة».

    ورأت قارئة تدعى (كارميلا)، أن «الشباب يأخذون مسألة المهر وتكاليف الزواج حجة فقط للزواج بأجنبيات، إذ إن هناك مواطنات يرتضين القليل، من أجل إنشاء أسرة وإنجاب الأطفال، والدليل أنهن يتزوجن بأجانب عرب أو آسيويين».

    إماراتيات
    تابع نحو 70 ألف متصفح على موقع «الإمارات اليوم» الإلكتروني، تصريحات مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي خالد الكمدة بارتفاع حالات زواج الإماراتيات بأجانب في دبي، بنسبة 12.5٪ في العام الماضي، المنشورة في الصحيفة أول من أمس.

  3. مؤيّدون أنشأوا صفحة على «فيس بوك».. ومعارضون انتقدوه عبر «بلاك بيري»
    تصريحات الكمدة عن الزوجة الثانيـة تثيـر جـدلاً بين قراء

    تفاعلت شريحة واسعة من القراء مع تصريحات مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي خالد الكمدة، نشرتها «الإمارات اليوم» أول من أمس، شجع فيها المواطنين على الزواج بامرأة ثانية، مع منحها «امتيازات تحفيزية لضمان حقوقها»، مطالباً المواطنات بتقبل الفكرة، باعتبارها «أحد الحلول الجذرية لمشكلة العنوسة والتركيبة السكانية».

    وتباينت ردود أفعال القراء بين مؤيدين بشدة للفكرة، ومعارضين وجهوا انتقادات إلى الكمدة بسببها. وأظهرت التعليقات على موقع الصحيفة على«الإنترنت»، أن معظم المؤيدين إما مواطنون متزوجون، أو مواطنات عازبات، وأنشأ بعضهم صفحة على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، أطلقوا عليها اسم «كلنا خالد الكمدة». فيما نشطت زوجات معارضات في تنظيم أنفسهن، عبر مجموعات على أجهزة «بلاك بيري» ومواقع انترنت، مثل «فيس بوك»، ركزن فيها على رفضهن الفكرة، وشددن على أن الزواج بامرأة ثانية هو «حل لمشكلة العنوسة، بمشكلة أكبر منها».

    وشهد الموقع الإلكتروني لـ«الإمارات اليوم»، سجالا حاداً في بعض الأحيان، وتجاوز عدد التعليقات على تصريحات الكمدة الـ900 تعليق، فيما قرأ الموضوع عبر الموقع الالكتروني أكثر من 62 ألف قارئ.

    ورأى القارئ (أبو خالد)، في تعليقه، أن فكرة الكمدة «قد تكون حلاً لمشكلة العنوسة وغلاء المهور وتكاليف الزواج، لاسيما إذا اقترن ذلك بمنحة سكن عن كل زوجة، مبدياً استعداده الزواج بثلاث إذا أخذت التصريحات بعين الاعتبار، وصدر قرار بشأن وضع محفزات».

    أما القارئة (الريم)، وهي عازبة، فأكدت أن «المواطنات لا ينقصهن المال ليتزوجن، وهن فقط يبحثن عن المواطن الذي يحترم زوجته ويتحمل مسؤولية الأسرة»، واصفة التعذر بغلاء المهور للعزوف عن الزواج، بأنه «شماعة يعلقها المواطن، ليخفي عدم قدرته على تحمل المسؤولية»، ولفتت إلى أن «لجوء المواطنات إلى الزواج بأجانب، سببه بحث المواطن نفسه عن أجنبيات».

    واقترحت (أم حمدان) على مدير عام هيئة تنمية المجتمع، أن يطالب بتوفير سكن للشباب المقبلين على الزواج، يعطى لهم بالتزامن مع منحة صندوق الزواج، معتبرة أن عزوف الشباب عن الزواج «مرتبط بالسكن وغلاء المهور، والأَوْلى تشجيع الشباب على الزواج، ثم طرح امتيازات للمتزوجين».

    من جانبه، دعا (أبومحمد) إلى تفعيل فكرة الخاطبة الحكومية، التي تبنتها «الهيئة» أخيرا، بحيث يفتح باب التسجيل للشباب والشابات الراغبين في الزواج، وتسهيل إجراءات الحصول على منحة صندوق الزواج والسكن الحكومي، وتعطى أولية الحصول على منحة السكن للشباب.

    وتلقت «الإمارات اليوم» اتصالات هاتفية من راغبين في التواصل مع هيئة تنمية المجتمع، والتسجيل في خدمة «الخاطبة الحكومية»، ومن زوجات معارضات يتخوفن على استقرار حياتهن الزوجية إثر تصريحات مدير «الهيئة»، التي تشجع على الزواج بالثانية. وأكد مراد جمال أنه على استعداد للزواج بثانية، لاسيما أن زوجته الأولى أجنبية، ويرغب في الاقتران بمواطنة.

    واتفقت آراء عدد من القراء على ضرورة تحقيق استقرار الزواج الأول، والحد من حالات الطلاق، بتوفير سكن للأسر وزيادة الرواتب، فيما اقترح مواطنون ومنهم (عبدالله)، «إصدار قانون اتحادي، للحد من غلاء المهور وخفض تكاليف الزواج، ومنع الأهل من المبالغة في طلبات العرس».

    وكان لافتا أن بعض القراء اعترضوا على فكرة زواج المواطنات بأجانب، لكنهم أيدوا، في المقابل، زواج المواطن بأجنبية، نظرا إلى ارتفاع تكاليف الزواج.

    وأنشأ أحد مؤيدي تصريحات الكمدة المشجعة على الزواج بثانية، صفحة على «فيس بوك»، أطلق عليها «كلنا خالد الكمدة»، لدعم فكرة الزوجة الثانية، باعتبارها حلاً جذرياً لمشكلة تأخر سن الزواج، وتشجيع الزواج بمواطنات، وتعزيز فرص زواج العازبات اللاتي يتزوجن بأجانب هرباً من العنوسة، وقال منشئ الصفحة إنه «بناءً على التصريح الشجاع الذي تقدم به خالد الكمدة، وفي سبيل تشريع قانون يشجع الرجال على الزواج بثانية، ونظراً للهجوم القوي الذي شن من قبل «بلطجيات النظام»، أو ما يسمين الزوجة الأولى، فإنني أعلن إنشاء هذه الصفحة، لنقول للعالم (كلنا خالد الكمدة)». من جانبه، أيد (أبو سعيد) تصريحات الكمدة، وطلب من الزوجات تقبل الفكرة، لأنها ستسهم في حل مشكلة العنوسة، وتحقق السعادة للجميع.

    في المقابل، أطلقت مجموعة من الزوجات الغاضبات مجموعة باسم «لا للزوجة الثانية» على أجهزة «بلاك بيري»، واعتبرن تصريحات الكمدة حلاً لمشكلة تأخر سن الزواج بين المواطنين، إلا أن ذلك الحل يخلق مشكلة جديدة، تعانيها الأسرة الأولى وتحديدا «الزوجة»، وفضلن أن تتزوج المواطنات بأجانب على أن يرتبطن بمواطنين متزوجين. وذكرت عازبات، ضمن مجموعة «لا للزوجة الثانية»، أنهن يفضلن الزواج بمواطنين مطلقين أو عزاب على أن يرتبطوا بمتزوجين، معتبرين أن «المواطن المتزوج إذا فكر في الزوجة الثانية، فلن يتردد في أن يتزوج بالثالثة والرابعة».

    ورأت قارئة تدعى (كارميلا)، أن «الشباب يأخذون مسألة المهر وتكاليف الزواج حجة فقط للزواج بأجنبيات، إذ إن هناك مواطنات يرتضين القليل، من أجل إنشاء أسرة وإنجاب الأطفال، والدليل أنهن يتزوجن بأجانب عرب أو آسيويين».

  4. اصلا لوو هو فكر عدل جااان ماا قااال اللي قاااله
    المرأة الإماراتية المتزوجة تضحي بمستقبلها لتربي أطفالها وتدبر منزلها وبعد ذلك تتهم بأنها رجعية وغير متطورة تعمل بجانب زوجها وتشارك في المسؤولية المادية، فتعتبر منافسة ومتحررة ومهملة لمسؤولية أسرتها تحاول جاهدة الموازنة بين جميع المسؤوليات المنزلية ومتابعة شؤون أبنائها ودراستهم والمحافظة على المحروس زوجها من الفلتان بين النساء، وتتهم بالتقصير كزوجة في أول زلة يقوم بها الزوج تدبر حالها وتصبر عمرها في شقة صغيرة هي وأسرتها أو تسكن في جزء من بيت أسرتها أو أسرة زوجها، وتقول باجر تطلع أرض زوجي ويبني بيته وتساعده في البناء والبيت باسم ريلها تتحمل جميع اتهامات التفكك الأسري وسوء التربية، وحضرة الزوج لاهي بين المقاهي والسفرات

    وأخيرا يتفلسف خالد الكمدة ويقولها بنزوج ريلج وبنعطيه فوقها سبعين ألف وبيت شعبي لضرتج ورجاءا كوني متفهمة شووو هالرمسه !!!! وإذا ما تفهمت فهي سبب في مشكلة العنوسة غريييبه والله

  5. انا رأيي من رأي الاخت
    Lonley_girls

    من مته مقدمين على اراضي ولين اليوم ماشي طلع

    وين بعد نحط الثانيه!!!

    يا ريال اذا انته ميزانيتك ثجيله و رصيدك بالملايين و عندك عقارات و بيوت ,, عرس ,, بدال الثانيه حط الثالثه و الرابعه

    و خـــل هذا الخريط لك

Comments are closed.