15% من شركات الإمارات قد “تفلس” العام القادم

أظهر استطلاع جديد للرأي أن أكثر من 40% من شركات الإمارات تتوقع إما الركود أو التراجع في 2008. وذكرت تلك الشركات أن ضعف العملة وارتفاع الأسعار والتنافس المتزايد هي العوامل التي أسهمت بزوال أرباحهم.

وذكرت نسبة 17% من الذين شملهم استطلاع أريبيان بزنس أن أعمالهم ستبقى راكدة في السنة الجديدة نظراً لإحباط الأسعار المرتفعة لنمو المبيعات المتوقع، بينما يتوقع أكثر من ربع الذين شملهم الاستطلاع أن تتراجع شركاتهم.

وصرحت نسبة صاعقة تبلغ 26.6% أن شركاتهم ستظهر بصورة أسوأ في 2008 وقالوا : “لقد تعرضنا للضرر من جميع الجبهات – ضعف العملة والتضخم والمنافسة المتزايدة”. وتظن نسبة 14% أخرى أن أعمالها ستكون “أسوأ بكثير” ولديها أمل ضئيل بقدرتها على الاحتمال في السنة القادمة.

وتوقع أقل من خمس الذين شملهم استطلاع أريبيان بزنس أن يكون أداء شركاتهم “أفضل بكثير” خلال العام الجديد. وقال هؤلاء أنهم سيوظفون كوادر وإمكانات جديدة لتلبية الطلب.

وقال أكثر بقليل من الربع أنهم يتوقعون نمواً أفضل لكن “الأسعار المرتفعة ستخخفه”.

وحذر الدكتور ناصر السعيدي كبير الخبراء الاقتصاديين في مركز دبي المالي العالمي من معدل الإخفاق المحتمل للأعمال العائلية عندما تحدث إلى أريبيان بزنس في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وقال السعيدي : “تحتاج الأعمال العائلية لضمان بقاء ثرواتها في المستقبل. وحالياً ستكون 80% من الشركات غير قادرة على الاستمرار حتى الجيل الثالث”.

والدكتور السعيدي هو المدير التنفيذي في “حوكمة”، وهي مجموعة إدارة مشتركة تركز على تأمين الإطار الملائم لمواصلة التوسع الاقتصادي الحثيث في الإمارات.

والنمو في إجمالي الإنتاج المحلي هو مقياس كبير للقوة والنمو في الاقتصاد، ولقد اقترب من حوالي 10% في الإمارات، ولكن يضعفه التضخم الذي اندفع بسرعة هائلة ليقترب من رقم ذو منزلتين عشريتين وهو 9.3%.

وتجاوب ما مجموعه 636 شخصاً مع استطلاع أريبيان بزنس دوت كوم

منقول من اربيان بيزنس