180 صياداً في المعيريض يواجهون الخطر وينتظرون “محطة الوقود”

طالب صيادو ساحل المعيريض في رأس الخيمة بالإسراع في افتتاح محطة جديدة لتزويد قواربهم بالوقود، بعد إغلاق المحطة السابقة منذ أكثر من عام، والتي كانت تقع على ساحل المنطقة مباشرة، فيما تتواصل معاناتهم خلال الشهور الماضية، جراء تكبدهم خسائرهم مادية فادحة، محذرين من مخاطر محدقة بالصيادين المواطنين وعمال البحر الآسيويين، بسبب اضطرارهم لنقل الوقود بواسطة مركباتهم وقواربهم .

دعا الصيادون شركات الوقود المعنية في الدولة إلى “تدشين محطة وقود جديدة في منطقتهم بأسرع وقت، وتفهم معاناة صيادي المنطقة، في ظل دورهم الحيوي في توفير غذاء استراتيجي، ومساهمتهم النوعية في الناتج الوطني، وتذليل الصعوبات التي تواجه عملية افتتاح محطة وقود جديدة على ساحل المنطقة، لخدمة قطاع الثروة السمكية” .

ونوه الصياد يوسف محمد إبراهيم، 34 عاماً، “باضطرار الصيادين لقطع مسافات بعيدة إلى مناطق أخرى في رأس الخيمة، لتزويد القوارب و”اللنشات” والطرادات باحتياجاتها من “الديزل”، ما كبدهم خسائر مادية كبيرة وضاعف معاناتهم، نظراً لبعد محطات الوقود الأخرى عن المنطقة، فيما تقدر المسافة بين ساحل المعيريض وميناء رأس الخيمة ب 5 أميال بحرية ذهاباً وإياباً، فضلاً عن ضياع الوقت والجهد في سبيل تأمين الوقود” .

وأوضح النوخذة عبد الرحمن الشحي أن “إغلاق المحطة السابقة انعكس على أوضاعهم، ودفع الصيادين إلى اللجوء لطرق غير آمنة في نقل الديزل، باستخدام سياراتهم الخاصة، وحمل الوقود بواسطة العمال إلى القوارب، ما يضاعف الخطر المحيط بالصيادين المواطنين وعمال البحر من أبناء الجنسيات الآسيوية” . وناشد الصياد أحمد عتيق بتوفير صهريج “تنكر” مؤقت للصيادين، للتخفيف من معاناتهم وخسائرهم المادية والحفاظ على سلامتهم وأمن عمالهم .