سيطرت حركة هادئة على قطاع الأراضي الصناعية في إمارة الشارقة من حيث حجم الطلب والمبيعات في وقت ارتفعت فيه الاسعار بنسبة تتراوح بين 20 و30 في المائة في الربع الثالث من العام الحالي ،2007 وسيطرت حالة من التوازن بين الطلب والعرض نسبياً. وقد شهد هذا القطاع اقبالاً كبيراً من المستثمرين للاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة المتوافرة في الامارة في ضوء تطور البنية التحتية فيها وتصاعد الحركة العمرانية بشكل لافت خلال الفترة الاخيرة وخاصة في العامين الاخيريين. أكد احمد العبدالله صاحب شركة “نيودبي” للتطوير العقاري أن حركة تداول الأراضي شهدت أخيراً في شهر اغسطس/ آب الحالي ارتفاعاً نسبياً في حجم الطلب والمبيعات، مشيرة إلى أن حجم المبيعات كان قد نما بشكل ملحوظ في الاسابيع الاخيرة، شملت أراضي ومباني ومستودعات. واعتبر أن نمو قطاع الاراضي الصناعية والطلب عليها، يعود إلى توافر العديد من الفرص الاستثمارية، الأمر الذي يجذب المستثمرين إلى قطاع العقارات والاراضي في إمارة الشارقة.
وأوضح أن المكاتب العقارية تلقت عدداً من الطلبات والاستفسارات على الأراضي في المناطق الصناعية، وأيضاً الاراضي السكنية وخاصة في منطقة النهدة والتعاون والبحيرات وبحيرة خالد. وأضاف العبدالله ان هذه العروض على الاراضي الصناعية شكلت النسبة الكبرى من هذه الفرص والعروض الاستثمارية، والأسعار ارتفعت بنسبة تتراوح بين 20 و30 في المائة.
وارتفع سعر القدم المربعة منذ بداية العام الحالي وحتى الآن في المنطقة الصناعية الأولى من 200 درهم الى 600 درهم، وفي المنطقة الصناعية الرابعة من 180 درهماً الى 250 درهماً، وبالنسبة للمناطق الصناعية السابعة بلغ سعر القدم المربعة بين 200 الى 700 درهم، وفي المنطقة الصناعية الثالثة عشرة من 140 درهماً الى 250 درهماً، وفي المنطقة الصناعية السابعة عشرة، من 200 درهم الى 400 درهم، وفي المنطقة الصناعية الثامنة عشرة من 90 الى 120 درهماً، وهي مخصصة للمستودعات، بينما بلغ سعر القدم المربعة في منطقة الصجعة بين 55 و85 درهماً.
وأشار الى ان الشارقة تستقطب باستمرار المزيد من الاستثمارات العقارية في المجالات السكنية والتجارية والصناعية، حيث تشهد توسعاً مستمراً في أعداد المباني التي تدخل الى السوق باستمرار وتضخ أعداداً كبيرة من الشقق السكنية بمستوياتها المختلفة، وكذلك المكاتب التجارية المتنوعة، بالاضافة الى المستودعات والمباني الصناعية، ولكن الطلب يتزايد بوتيرة أسرع في ظل الاقبال على السكن واقامة مراكز الاعمال في الامارة التي تمتاز بموقعها القريب من معظم مناطق النشاط الاقتصادي في الدولة.
ومن جهة أخرى، قالت مصادر عقارية في عجمان، ان سوق الاراضي في الربع الثالث من العام الحالي قد سيطرت عليه حالة من الهدوء والاستقرار سواء من حيث حجم الطلب والعرض أو الاسعار، وتوقعت المصادر استقرار اسعار الاراضي بشكل نسبي نتيجة توازن حجم الطلب والعرض خلال الفترة الحالية، رغم التزايد المستمر لحجم الاستثمارات التي تتجه لامارة عجمان لما توفره من فرص كبيرة في مجال الاستثمار وخاصة في القطاع العقاري، اضافة الى وصول اسعار الاراضي والعقارات إلى مستويات مرتفعة تصعب معه مواصلة معدلات الارتفاع نفسها. وقالت المصادر ان تباطؤ سوق العقارات في الربع الثالث من العام أمر طبيعي بسبب موسم العطل والصيف، متوقعين ان ينشط السوق خلال الاشهر المقبلة.
وقال عقاريون ان السوق العقاري يشهد في العادة خلال هذه الفترة من العام حركة هادئة في حجم العرض والطلب، وأشاروا إلى ان أسعار الأراضي في إمارة عجمان تشهد حالة من الاستقرار النسبي خلال الفترة الحالية، رغم استمرار الزيادة في اقامة المشاريع العقارية عليها.
وذكروا ان الطلب العام يتركز بالدرجة الأولى على المناطق التجارية والمناطق الصناعية المختلفة في عجمان وخاصة في شارع الشيخ حميد وشارع الشيخ خليفة والكورنيش والنعيمية والمناطق الحيوية المختلفة في الامارة.
شكرا عيناوي ماقصرت
وشكرا على مرورك الكريم
كم يتداول سعر القدم في منطقة بوشغارة ؟
شكرا لموضوع العقاري المفيد وللتوعية الطيبة
شكر اخى الكريم