أنجزت شركة صروح العقارية نحو 30% من مشروع «وطني» الذي تطوره على حدود منطقة العاصمة الجديدة، لصالح حكومة أبوظبي بتكلفة 5,7 مليار درهم، بحسب أبوبكر الخوري العضو المنتدب للشركة.
وقال الخوري لـ «الاتحاد» إن الشركة أنهت مؤخراً أعمال الحفريات التمهيدية في المرحلة الأولى من المشروع، فيما شارفت أعمال البنية التحتية على الاكتمال.
وذكر أن «صروح» منحت عقد البناء للمرحلة الأولى لشركة «بال تيكنولوجيز» والتي أنجزت ما يعادل 20% من الأعمال الموكلة إليها، بينما فازت شركة «كونستركشن جنرال كونتراكتينغ هاوس» في شهر أكتوبر بعقد البناء للمرحلة الثانية من المشروع حيث بدأت بالفعل مباشرة عملها بالمشروع.
وتبلغ مساحة البناء الإجمالية لمشروع وطني نحو مليون متر مربع، ويوفر نحو 2600 وحدة سكنية
مخصصة للمواطنين.
ويضم المشروع نحو 1372 فيلا سكنية مكونة من أربع أو خمس غرف نوم، كما يضم 40 مبنى ما بين منخفض ومتوسط الارتفاع تحتوي على 1226 شقة سكنية من ثلاث أو أربع غرف نوم.
ويحتوي المشروع كذلك على ثلاثة مساجد محلية ومسجد كبير مركزي فضلاً عن مركز اجتماعي ومرافق رياضية بمواصفات أولمبية، ومدرسة دولية بريطانية.
إلى ذلك، قال الخوري إن تسليم المشروع كاملاً سيتم خلال عامين.
وأوضح أن «صروح» ستسلم المشروع للحكومة التي تتولى بدورها تسليمه للمواطنين وفق إجراءاتها الخاصة بذلك.
وبين الخوري أن الشركة أعدت نحو 7 نماذج للفلل، ونموذجين رئيسيين، لمراعاة التنوع وتلبية رغبات جميع العملاء، موضحاً أن الشركة قامت أيضا ببناء فلل نموذجية لإعطاء لمحة عن معايير الجودة العالية التي ستطبقها في بناء فلل المشروع. وكان مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني قد منح صروح عقد تطوير مشروع وطني في شهر أبريل من العام الماضي، وذلك لبناء مجتمع سكني فاخر للعائلات الإماراتية على مقربة من نادي أبوظبي للغولف.
وأوضح الخوري أن مشروع «وطني» يتميز بأنه مشروع متكامل، يوفر الخصوصية للأسر الإماراتية، مشيراً إلى انخفاض أسعار وحدات المشروع، مقارنة بالفلل الخاصة التي يقدم المواطنون على إنشائها بأبوظبي.
وتنجز الشركة وحدات كثيرة بما يسهم في خفض التكلفة، فضلا عن امتلاك الشركة الخبرة في هذا المجال، بحسب الخوري.
وأضاف أن المشروع يأخذ بعين الاعتبار عوامل أساسية مختلفة مثل العوامل المناخية والبيئية والاجتماعية والتاريخية، ليجتمع التراث الإماراتي وقوة العلاقات الاجتماعية بعناصر نمط الحياة المعاصرة، بغية تقديم أسلوب حياة حديث.
ويتألف كل مجمع ضمن مشروع وطني، من نحو 20 إلى 30 فيلاً تربطها حدائق خاصة بالحي وممرات وحدائق عامة.
وتم تصميم شوارع المشروع على هيئة طريق دائري باتجاه واحد بهدف تخفيف حركة المرور وجعل المنطقة آمنة للعائلات.
ويوفر المشروع جميع المرافق التي يحتاجها المقيمون من عيادات طبية ومدارس ومساجد ومتاجر للتجزئة ومرافق ترفيهية.
مشروعات حكومية
وأوضح الخوري أن «صروح» تركز خلال الفترة الحالية على المشاريع الحكومية، موضحاً أن هذا التوجه سينعكس على أرباح الشركة خلال الفترة المقبلة. وأكد الخوري أن التركيز على المشاريع الحكومية لا يرتبط بصورة مباشرة بتداعيات الأزمة المالية العالمية ولكنه يأتي في إطار مشاركة الحكومة ضمن خطة 2030.
واستدرك الخوري بالقول إن التركيز على المشاريع الحكومية، لا يعني في الوقت ذاته تجاهل أنواع أخرى من الأنشطة.
وكانت صروح قد سلمت قبل عامين مشروع حدائق الغولف الذي يضم 395 فيلا وتاون هاوس ضمن مجتمع سكني راق، فضلاً عن إكمال فندق تلال ليوا في المنطقة الشرقية، وهو أول مشروع لصروح في قطاع الضيافة.
كما سلمت مؤخراً برجي صن تاور وسكاي تاور بمشروع شمس أبوظبي في جزيرة الريم.
وذكر الخوري أن «صروح» وقعت مؤخرا مذكرة تفاهم مع شركة أبوظبي للمطارات لتأجير 60 فيلا في مدينة خليفة مطورة من قبل صروح.
وبموجب هذه الاتفاقية تستأجر شركة أبوظبي للمطارات هذه الفلل لمدة 30 عاما لتقدم من خلالها حلولًا سكنية راقية لعائلات موظفيها ومقاوليها.
مشروع الشامخة
وأوضح الخوري أن مشاريع الشركة بالتعاون مع الحكومة تشمل مجموعة من المشروعات بعدة مناطق أخرى مثل العين والمنطقة الغربية، فضلا عن مشروع «الشامخة».
ويقع مشروع «الشامخة» إلى الشمال الشرقي من أبوظبي على مقربة من كل من مدينة خليفة ومدينة محمد بن زايد، ومنطقة العاصمة الجديدة.
ويتضمن المشروع بناء مجتمع سكني يمتد على مساحة 12 مليون متر مربع، وسيضم المشروع
متعدد الاستخدامات 5072 فيلا من أربع
وخمس وست غرف نوم، فضلاً عن 345 منزل تاون هاوس بثلاث غرف نوم، وحوالي 1036 شقة سكنية. وسيتضمن المشروع 14 مسجداً محلياً ومركزياً، وتسع مدارس، وأربع عيادات طبية، ومركز تسوق، ومكاتب، ومراكز اجتماعية.
وفيما يتعلق بمشروع تطوير جزيرة اللولو، أوضح الكتبي أن الشركة بصدد إنهاء إجراءات التراخيص والموافقات الخاصة بالمشروع لمباشرة الأعمال بتطوير الجزيرة.
ويقع مشروع جزيرة اللولو بمواجهة كورنيش أبوظبي ويبعد عنه نحو 500 متر فقط، وارتكزت رؤية تطوير المشروع على مجتمع عمراني متكامل تشكل الأحياء الراقية المترابطة شرايينه التي تلبي حاجات الأفراد والعائلات والتجمعات السكانية محققة له الاكتفاء الذاتي.
ومن المتوقع أن يصل عدد سكان جزيرة اللولو بعد اكتمالها تماماً نحو 33 ألف نسمة، وسيتم تطويرها بشكل يحافظ على المشهد الحالي من وسط مدينة أبوظبي دون عوائق ومن خلال تشييد أبنية متعددة الاستخدامات وقليلة الارتفاع والكثافة السكانية. وستترك صروح نحو 40% من مساحة الجزيرة مفتوحةً أمام العامة، فضلاً عن 70% من واجهتها البحرية التي يزيد طولها على 30 كيلومتراً، والشواطئ العامة الممتدة على مسافة 5 كيلومترات.
وسيخصص 80% من المباني المطورة للمرافق السكنية ومزيج مكون من 10 فنادق ومنتجعات، والعديد من المتاجر والمكاتب، و6 مراسٍ للقوارب واليخوت.
سمعت اللي عنده ارض ممكن يبدلها ببيت في مشروع الفلاح نتمنى حد يأكد لنا المعلومه
.
المهم انه بيت يستر عليك ع اهلك والحمد الله … والخير ياي ان شاء الله…
انزين والي عنده ارض في جنوب الشامخة بيعطونه بيت بداله في المشروع هذا ؟
عاد يوم يستوي فالحقيقه خير ..
نحن انولدا و ربينا و كبرنا فـ قلب العاصمه .. والحين فجأه نسكن فالضواحي ../ صعبه شوي