الرمس.نت/ بانكوك:تمكن ثلاثة مواطنين إماراتيين من تسليم طفلة إماراتية تاهت عن ذويها ظهر اليوم في منطقة نانا بالعاصمة التايلاندية بانكوك ، وذلك بعد مضي أكثر من ساعة ونصف من فقدانها وسط الأسواق التي تقع في وسط الحي العربي التايلاندي.ووفق مراسل (الرمس.نت) في العاصمة التايلاندية بانكوك ، فقد فوجئ المواطنان عبدالعزيز سليمان الصرومي وعبدالله سالم الشميلي ، أثناء تجوالهما في الحي بالطفلة (فاطمة .م) “3 سنوات” تبكي في إحدى زوايا المنطقة الأمر الذي شدهما إليها خاصة بعدما تبين لهما أنها تائهة عن ذويها.وبسؤال الطفلة عن إسمها فقد أشارت إليهما بكلمات يغالبها البكاء باسم “فاطمة” ، فقاما على الفور بحملها والبحث عن أسرتها وسط المحال والأسواق التجارية في المنطقة ، وبدآ في سؤال الأسر المتواجدة هناك عما إن كانوا يعرفون هذه الطفلة أو أن أحداً منهم قد أضاعها ، وكان الجميع يتأثرون لمشاهدة الطفلة التائهة ويطلبون من المواطنان عدم تسليمها لأي شخص كان قبل التوثق من هويتهم أو تسليمها لسفارة الإمارات.
وبعد مضي نصف ساعة من البحث المتواصل وعدم الاستدلال عن مكان أسرة الطفلة ، قام المواطنان بالاتصال بالسيد حسن راشد البريكي المتواجد حالياً في بانكوك بهدف مساعدتهما بحكم علاقتة مع المسؤولين في الجهات الرسمية وبخاصة السفارة الإماراتية في تايلاند ، فطلب البريكي من الشابين التريث لحين وصلوله للحي ، وقام بمساعدتهما على البحث عن أسرة الطفلة ، وبعد نصف ساعة أخرى من البحث وتحديداً في الساعة الثانية ظهر اليوم بتوقيت بانكوك ، شاهد الثلاثة رب أسرة يتجهم ناحيتهم وهو يبكي ويقصد الطفلة التي يحملونها معهم ، فضمها إليها في مشهد تأثر به جميع من كان في المكان ، خاصة وأن العائلة عاشت ساعة من القلق والخوف بعد ضياع طفلتهم فاطمة عنهم.
وأشار المواطنون (للرمس.نت) بأنهم كانوا في طريقهم للتواصل فوراً مع السفارة الإماراتية في تايلاند إلا أنهم آثروا الانتظار قليلاً لعلهم يجدون أسرة الطفلة ، داعين في نفس الوقت جميع الأسر الإماراتية في الخارج إلى ضرورة الانتباه إلى أبنائهم والحرص عليهم من الضياع خاصة وأن عاصمة مثل بانكوك تشهد في موسم الصيف إقبالاً كبيراً من السياح من مختلف مناطق العالم ، ويعتبر الحي العربي “نانا” من أكثر المناطق التايلاندية إقبالاً من العرب لأنه يضم أشهر المطاعم وخدمات الصرافة العربية فضلاً عن تواجد المستشفى الأميريكي على إحدى أطرافه.منتديات الرمس.نت تتقدم بالشكر إلى الله –عز وجل- على عودة الطفلة فاطمة إلى ذويها كما تشكر المسؤولية الاجتماعية التي قام بها المواطنون الثلاثة في الخارج والذي إن دل فإنما يدل على ما تعودنا عليه من شباب الوطن في داخل وخارج الدولة ، فهم سفراء وواجهة مشرقة للإمارات.
هاييله هم شبابنا الله يحفظهم صدق عيال زايد والواحد يفتخر فييهم والحمد للله انها رجعت لاهلها وترا تايلالاند جنه البلالاد كلها مواطنييين يعني الحمد لله
الحمد الله وشكر والله فقدان العيال او اخو اوالأهل وايد غالي والحمد الله انهم رجعو البنت حق ابوها والله لا يبعد احد عن احد
الحمدلله على سلامتها
منطقة نانا صعبه ومليانه جنسيات عجيبه
الله حفظها المسكينه
بارك الله فيهم
زين الاهل حصلوا بنتهم
والله اللي رايح ها المنطقة يعرف كيف الكبير ممكن يضيع فيها
لازم يحمدون ربهم اللي رجع بنتهم
فقدان طفل في بانكوك كااااااااارثة
و النعم في شبابنا…..
والحمدالله على سلامه فاطمه ..
نحياتي