كتب: محمود أبو عطا – “مؤسسة الأقصى ” (تصوير : شرف أحمد)
لم يرددوها بألسنتهم ، لكن لسان حال 300 ألف مصل ويزيد في المسجد الأقصى ليلة الأحد ، كان قوياً يتردد في كل زاوية من زويا المسجد الأقصى المبارك ، لبيك يا قدس ، لبيك يا أقصى ، قادمون يا قدس .. قادمون يا أقصى..
وما أن رفع الشيخ يوسف أبو سنينة صوته بالدعاء ” اللهم حرر المسجد الأقصى من ظلم الظالمين واعتداء المعتدين ” حتى ارتجّ المسجد الأقصى بأصوات المُؤَمنّين ” اللهم آمين ” ، وهكذا لما دعا :”اللهم ارفع الحصار عن أهل غزة، ووحد كلمتهم، وفرج همهم، وانصر رايتهم، وانزل ملائكتك عليهم، وارحم أطفالهم وشيوخهم ونساءهم واستر عوراتهم ” بكيت حينها وبكت عيونٌ كثيرة.
كل شيء كان في الأقصى يوم وليلة الاحد جميلاً إلا تلك الوجوه الكالحة التي تغطت بسواد بزّاتها العسكرية وما تخفي صدروهم أكبر ، كان الاكتظاظ شديدا على أبواب المسجد الأقصى ، عند الخروج وعند الدخول ، تضايق البعض من الزحمة ، ولكني فرحت لها ، إذ هي علامة وإشارة إلى كثافة الوجود البشري في المسجد الأقصى المبارك ، وكم المسجد الأقصى بحاجة إلى هذا السدّ البشري أمام غطرسة الاحتلال ، الذي يضمر الشر كل الشر للمسجد الأقصى المبارك.
صفوف صلاة الرجال كانت على مدّ البصر ، والنساء تجمعت في صحن قبة الصخرة ، شباب كالرياحين وأطفال كالزهور ، ورجال كبار ونساء عظيمات ماجدات ، والكل يتحولق في المسجد الأقصى بين صلاتي المغرب والعشاء ، ثم يصفون خلف إمام العشاء والتراويح ، فما أعظمها من ليلة ، وما أروعها من مشاهد تزيّن بها المسجد الأقصى المبارك ففاحت في جنابته رائحة “يا أقصى منت وحيد” .
وما أن رفع الشيخ يوسف أبو سنينة صوته بالدعاء ” اللهم حرر المسجد الأقصى من ظلم الظالمين واعتداء المعتدين ” حتى ارتجّ المسجد الأقصى بأصوات المُؤَمنّين ” اللهم آمين ” ، وهكذا لما دعا :”اللهم ارفع الحصار عن أهل غزة، ووحد كلمتهم، وفرج همهم، وانصر رايتهم، وانزل ملائكتك عليهم، وارحم أطفالهم وشيوخهم ونساءهم واستر عوراتهم ” بكيت حينها وبكت عيونٌ كثيرة.
كل شيء كان في الأقصى يوم وليلة الاحد جميلاً إلا تلك الوجوه الكالحة التي تغطت بسواد بزّاتها العسكرية وما تخفي صدروهم أكبر ، كان الاكتظاظ شديدا على أبواب المسجد الأقصى ، عند الخروج وعند الدخول ، تضايق البعض من الزحمة ، ولكني فرحت لها ، إذ هي علامة وإشارة إلى كثافة الوجود البشري في المسجد الأقصى المبارك ، وكم المسجد الأقصى بحاجة إلى هذا السدّ البشري أمام غطرسة الاحتلال ، الذي يضمر الشر كل الشر للمسجد الأقصى المبارك.
صفوف صلاة الرجال كانت على مدّ البصر ، والنساء تجمعت في صحن قبة الصخرة ، شباب كالرياحين وأطفال كالزهور ، ورجال كبار ونساء عظيمات ماجدات ، والكل يتحولق في المسجد الأقصى بين صلاتي المغرب والعشاء ، ثم يصفون خلف إمام العشاء والتراويح ، فما أعظمها من ليلة ، وما أروعها من مشاهد تزيّن بها المسجد الأقصى المبارك ففاحت في جنابته رائحة “يا أقصى منت وحيد” .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .