الشركة: لم يُسمح لهن بصعود الطائرة لعدم تأخير الرحلة.. وتعاملنا معهن وفق القانون

4 مواطنات يتّهمن موظفين في «فلاي دبي» بإهانتهن ومنعهن من السفر

المصدر:

  • وضحة الذخيري – دبي

التاريخ: 13 أبريل 2011

«فلاي دبي» تعاملت مع الراكبات وفق قوانين الناقلات الجوية. وام – أرشيفية

اشتكت أربع إماراتيات مسافرات على طيران «فلاي دبي» «سوء معاملة موظفي الشركة» أثناء وجودهن في مطار الدوحة، لافتات إلى ان تذاكرهن سحبت ومنعن من ركوب الطائرة التي كانت في طريقها إلى الإمارات، مؤكدات أن مشرف الحجوزات تعمد الإساءة إليهن، وتسبب في تأخرهن بلا سبب واضح أو مفهوم حتى أقلعت الطائرة.
في المقابل، أكد مصدر مسؤول في شركة «فلاي دبي» أن ممثليها تعاملوا مع مشكلة الفتيات الأربع وفق المعايير وبمهنية عالية ووفق القوانين المتبعة للناقلات الجوية.
وتفصيلاً اشتكت أربع مواطنات «إساءة معاملة موظفين يتبعون شركة فلاي دبي في مطار الدوحة الدولي، وذكرت (ليلى.س) أن المشكلة بدأت حين طلبت من الموظفة المعنية تخصيص مقعد إلى جوار صديقاتها، موضحة أن المقاعد المحجوزة بعيدة عن بعضها، لافتة إلى أن «الموظفة وافقت وسمحت لي بالصعود إلى ميزان الحجز».
وتابعت أنها فوجئت بردة فعل موظف من دولة آسيوية، صرخ فيها وطلب منها التراجع عن ميزان الحجز، وخاطبها «بنبرة غاضبة» قائلاً «لا توجد مقاعد»، فطلبت منه «التزام الهدوء والأدب عند المحادثة مع الآخرين»، متابعة «لكن الموظف تجاهلنا فغادرنا المكان بعد ان تسلمنا التذاكر وجلسنا ننتظر موعد إقلاع الطائرة».
وتابعت زميلتها (عائشة.ع) سرد ما حدث وقالت «عند وقوفنا في طابور الصعود إلى الطائرة وجدنا الموظف نفسه يدخل بين الطابور وأشار إلينا، ووقف أمامنا متجاوزا المسافرين، وقال «إنه لن يسمح لنا بركوب الطائرة، فسألناه عن السبب، لكننا لم نجد سوى إجابات مستفزة، وتعمد تأخيرنا حتى اقلعت الطائرة، ولم تفلح محاولات التوسل اليه ان يسمح لنا بالصعود وأخبرته أن أطفالي وعائلتي في انتظاري والأخريات مرتبطات بأعمالهن».
وتساءلت «ما خطؤهن حتى يتم منعهن من السفر؟»، متابعة «عوملنا كأننا إرهابيات ونجهل الأسباب إلى اليوم»، مطالبة برد اعتبار على إساءة الموظف الذي سحب تذاكرهن ثم استدعى بقية الموظفين وطلب منهن تنفيذ الأوامر فوراً، «ولم نصدق ما يحدث ودخلنا في نوبة بكاء وصرخنا طالبين المساعدة ولكن لم يساعدنا أحد».
وقالت (رنا.م) «قمنا بالحجز ذهاباً وإياباً من الإمارات بتاريخ 27 فبراير والعودة في الثالث من مارس على رقم الرحلة 006»، متساءلة «هل اجتزنا اللوائح والأنظمة عندما طلبنا اختيار المقاعد لنعامل بهذه المعاملة السيئة؟».
وتابعت «شد انتباهي وجود حقائبنا في الخارج فلم تكن في الطائرة كما هو السائد والمتعامل به مع بقية المسافرين، كأن الموظفين تعمدوا عدم صعودنا الطائرة، أو أن تذاكرنا بيعت إلى آخرين، وقد اعتدنا التنقل والسفر على شركات طيران عدة وفي دول مختلفة ولم نهن بهذه الطريقة من قبل»، مؤكدة أن «ما حدث لنا ونحن في دولة خليجية وعلى طيران يتبع دولتنا شيء لن نسكت عنه، ولن نطلب تعويضا ولكننا سنطالب برد اعتبارنا على التأخير والإهانة التي لحقت بنا كمواطنات من قبل موظفي الشركة».
وقالت شقيقتها (باسمة.م) «بعد اقلاع الطائرة صرخنا باكيات وطلبنا منهم تسليمنا التذاكر لكنهم رفضوا، فتدخل موظف خليجي في المطار لمساعدتنا وطلب منهم تسليمنا التذاكر ولكنهم ادعوا أنها ضاعت، وبعد إصراره وتشدده في الحديث معه هرع إلى إحضارها، وتكفل بمساعدتنا في الحجز على طيران «القطرية».
وطالب (أ.المهيري) أحد أقارب المسافرات بتوضيح الموضوع والأسباب، مؤكداً أنه لن يتنازل عن حق عائلته والإساءة لهم، وما حدث للفتيات لم يحصل في أي دولة خليجية، مشيراً إلى أن الموظفين لهم صلاحيات ولكن ليس من حقهم استغلال الآخرين بهذه الطريقة ومنعهم من صعود الطائرة.
وفي المقابل، أكد مصدر مسؤول في شركة «فلاي دبي» أن «التدابير التي اتخذها الموظفون كانت بهدف ضمان عدم تأخير الرحلة، ومنع إزعاج الركاب الآخرين».
وأوضح أن «للموظف الحق في رفض نقل الراكب أو نقل أمتعته على أي رحلة (حتى لو كان يحمل حجزاً مؤكداً وبطاقة الصعود إلى الطائرة)، وذلك في حالة استخدام الراكب كلمات مهددة أو مسيئة، أو غير لائقة، أو يتصرف بطريقة تنطوي على تهديد أو إساءة أو إهانة لأي شخص، بمن فيهم موظفو الخدمة الارضية، وأفراد الطاقم أو الركاب الآخرون قبل أو أثناء أي من عمليات المغادرة على متن الرحلة الجوية، أو النزول من طائرة، أو على متن الطائرة قبل إقلاعها أو لم تلتزم بقوانين السلامة أو تعليمات الأمن، أو عرقلة أو إعاقة الموظفين أو أفراد الطاقم عن أداء واجباتهم».
وتابع أن المسافرات أصررن على الجلوس معاً على متن الطائرة، على الرغم من أنهن لم ينتقين المقاعد عند حجز رحلاتهن، ما يعني أن المقاعد رهن التوافر، وقد استخدمن لهجة عدوانية وصراخ ما استدعى أمن المطار الى التدخل، عندها قررنا عدم السماح لهن بالصعود الى الطائرة حرصاً على مشاعر وسلامة موظفينا والمسافرين، دون الحاجة إلى تصعيد الأمور».

4 ظ…ظˆط§ط·ظ†ط§طھ ظٹطھظ‘ظ‡ظ…ظ† ظ…ظˆط¸ظپظٹظ† ظپظٹ «ظپظ„ط§ظٹ ط¯ط¨ظٹ» ط¨ط¥ظ‡ط§ظ†طھظ‡ظ† ظˆظ…ظ†ط¹ظ‡ظ† ظ…ظ† ط§ظ„ط³ظپط± – ط§ظ„ط¥ظ…ط§ط±ط§طھ ط§ظ„ظٹظˆظ…

6 thoughts on “4 مواطنات يتّهمن موظفين في «فلاي دبي» بإهانتهن ومنعهن من السفر

  1. موظفين فلاي دبي عنصريين بالقو ..

    حتى لو الشنطه اقل من الوزن المسموح بنص كيلو يقولك سير ادفع مبلغ وقدره عسب اندخل لك الشنطه ..

    واذا لبنانيه ولا حد ثاني الامور طيبه لو زياده بالشنطه 5 كيلو بيدخلها ..

    طبعا اتكلم عن تجربة

Comments are closed.